بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. معالم سياحية لاتنسى في اليونان خلال فصل الصيف

سفاري نت – متابعات

اليونان دولة سياحية تقع في جنوب شرق أوروبا، على الطرف الجنوبي من شبه جزيرة البلقان، وتحظى بمناخ البحر الأبيض المتوسط، ولا سيَّما مدنها الساحليَّة، لا سيَّما أثينا وسيكلاديز ودوديكانيز وكريت والبيلوبونيز وجزر البحر الأيوني، وأجزاء من المنطقة الوسطى. تؤثِّر سلسلة جبال “بيندوس” بدورها على مناخ البلاد.
تمتلك اليونان إرثا حضاريًّا عريقًا يرجع إلى آلاف السنين، ولاستكشافه لا بدّ من قضاء إجازة لأيام عدة في اليونان وزيارة الأماكن الآتية وفقا لموقع سيدتي نت:

متحف “الأكروبوليس”

يقع هذا المتحف الأثري في أثينا، ويضمُّ العديد من القطع الأثريَّة المُكتشفة في موقع “الأكروبوليس”، ويبعد المتحف نحو 280 مترًا عن “البارثينون”. كان تأسَّس المتحف في سنة 2003 ليضمّ كلّ قطعة أثرية وجدت على الصخور من العصور البرونزية والرومانية والبيزنطية، إذ يتمّ عرض ما يقرب من 4000 قطعة على مساحة 14 ألف متر مربَّع.
يحتوي المعرض الأوَّل على العديد من التماثيل القديمة التي يرجع تاريخها إلى القرنين الخامس قبل الميلاد والسادس، فيما يضمّ المعرض الثاني مجموعة من النقوش والمنحوتات من “البارثينون”.

مسرح “دلفي”

يعدُّ هذا الموقع الأثري الأكثر شعبيَّةً في اليونان، ويقع على الجنوب الغربي لجبل “بارناسوس”، ويبعد عن العاصمة اليونانية أثينا نحو ساعتين ونصف الساعة بالسيَّارة.                           شُيِّد هذا المسرح على قمَّة تلٍّ، وهو مصنَّف على لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو، علمًا أنَّ الإغريق أطلقوا على “دلفي” اسم “مركز سطح الأرض” سابقًا. كان أُقيم في هذه المدينة “معبد أبولو” في القرن الثامن قبل الميلاد، ثمَّ سقطت المدينة في يد الرومان وتلاشت أهميَّتها ودورها الديني، حتَّى تم إغلاق معابدها القديمة بشكل دائم. ثمَّ، أعيد افتتاحها بمرسوم من الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير.
يمكن أن يستوعب المسرح نحو خمسة آلاف متفرج للاستمتاع بالمسرحيَّات والأمسيات الشعريَّة والحفلات الموسيقيَّة خلال المهرجانات المختلفة التي تنظّم بشكل دوري في “دلفي”. علمًا أنَّ بناء الطبقات الدنيا من المقاعد تمَّ خلال الفترات الهلنستية والرومانية.

لمحة عن جزيرتين في اليونان

1. خليج “سارونيك”

يعتبر “سارونيك” خيارًا مناسبًا للاسترخاء والإجازة في عطلة نهاية الأسبوع، حين يُمنع دخول السيَّارات والدرَّاجات الناريَّة إلى هذه الجزيرة ذات الهندسة العمارة الفريدة من نوعها، مع وجود العديد من المعارض الفنيَّة والمتاحف في قصور القرن الثامن عشر. تجدر الإشارة إلى أنَّ ميناء “هيدرا” هو الوحيد في المكان، فيما الشوارع الضيِّقة تؤدي من الميناء إلى الصرح الديني والمتحف وصالات العرض.

2. جزيرة “ميلوس”

تحظى هذه الجزيرة البركانيَّة بسطح من الصخور الحمراء والبنيَّة والبيضاء، وهي تضمُّ نحو 70 شاطئًا ملوَّنًا. وفي هذا الإطار، تحتوي الجزيرة البيضاء على قرى الصيد والمزيد من المستوطنات الجبليَّة الوعرة. وهناك، يُنصح بزيارة المسرح وسراديب الموتى وطواحين الهواء في “تريبيتي”، حيث تمّ العثور على تمثال فينوس دي ميلو.

 

التعليقات مغلقة.