سفاري نت – متابعات
من أماكن السياحة في اليونان باتراس عاصمة محافظة أخيا، التي تتمتَّع بأجواء جذَّابة على خليجها الذي يحمل الاسم نفسه في شمال بيلوبونيز. لفد أُعيد بناء باتراس الحديثة بالقرب من المياه، وحول الساحات المثيرة للإعجاب، بعد أن دُمّرت المدينة خلال حرب الاستقلال اليونانية في القرن التاسع عشر. أماكن السياحة في باتراس في اليونان، تشمل وفقا لموقع سيدتي نت:
المتحف الأثري
افتُتح المتحف الأثري في سنة 2009، وهو يمتاز بقبَّته المعدن الضخمة التي تبدو كأنَّها طبق طائر.عندما افتُتح هذا المتحف، لاقى الثناء على الطريقة الذكيَّة التي تعرض وفقها المصنوعات اليدويَّة، وهذه الأخيرة مُنظَّمة في ثلاث غرف كبيرة (الحياة الخاصَّة والحياة العامة ونكروبوليس). ويحتوي المتحف أيضًا، على المجوهرات والأواني اليوميَّة، ومجموعة هائلة من 14 لوحة فسيفسائية رومانيَّة، بالإضافة إلى العملات المعدن والتماثيل والآلات الموسيقيَّة والبرمائيات، وكلُّها يرسم صورةً واضحةً عن المجتمع في باتراس القديمة.
رومان أوديون
في مدينة باتراس العليا الواقعة على قمَّة تلٍّ، وبالقرب من القلعة، هناك معهد روماني للعروض الموسيقيَّة، كان بُني خلال حكم الإمبراطور أوغسطس في مطلع القرن الأوَّل الميلادي. يتمتَّع “أوديون” بواجهة من الطوب، وهو يتصل بمنتدى باتراس الروماني الذي بني أخيرًا في أثينا.
وقد تسببَّت الزلازل والحروب والغزوات المتتالية في خسائر فادحة في البناء، الذي دُمِّر. لكن، أُعيد اكتشاف الموقع عن طريق الصدفة في سنة 1889، واستمرت عمليَّات الترميم حتَّى سنة 1956. وقد أصبح أوديون اليوم مصنوعًا جزئيًّا بمواد حديثة، وهو يستضيف مهرجان باتراس الدولي كلَّ صيف.
قلعة باتراس
بُنيت هذه القلعة في منتصف القرن السادس عشر الميلادي، على أنقاض الأكروبوليس القديم، وهي لطالما كانت قلعة مسلَّحة، وقد عاصرت العديد من الثقافات والحضارات، فقد مرَّ عليها السلاف والمور والنورمان والفرنجة والفينيسيون. وقد استولى العثمانيون عليها منذ منتصف القرن الخامس عشر، وفي وقت لاحق في حرب موران في القرن السابع عشر، انتزعها الفينيسيون منهم لنحو عقدين قبل أن يستعيد الأتراك السيطرة، في سنة 1715. وهناك شيء رائع حول القلعة، هو أنّ الجميع ترك بصماته عليها، ولذا هي تكشف عن تطوُّر التكنولوجيا العسكريَّة على مدار 1500 سنة.
جسر ريو أنتيريو
يقع الجسر على الطرف الغربي لخليج كورينث بين بيلوبونيز واليونان الغربيَّة، ويبلغ طوله 2880 مترًا، ويُعدُّ من الجسور الأكثر طولًا في العالم، في هذه الفئة.
افتُتح الجسر في سنة 2004، وهو يمرُّ بالقرب من باتراس حتَّى بلدة أنتريو في البرِّ الرئيس، مُتغلّبًا على المياه العميقة للخليج والنشاط الزلزالي المستمرّ في المنطقة.
يحتوي الجسر على أكثر من 100 مجس، وهذه الأخيرة تقيس أيّ شيء، من الهزَّات الزلزالية إلى التمدُّد الحراري لأسطح السفن.
التسوُّق
يُنصح بزيارة شارع أجيو نيكولاو في وسط باتراس، إذ يحتوي على العديد من “بوتيكات” العلامات التجاريَّة الأوروبية الكبيرة. ومع التوجُّه إلى جنوب شرق هذا الشارع، سيصل السائحون بعد المنحدر إلى كنيسة القديس نيكولاس، حيث سلالم مؤلَّفة من 192 درجة تقود إلى القلعة والبلدة العليا.