سفاري نت – متابعات
تطفو جزر أندامان على المياه الفيروزية المتلألئة المحاطة بالغابات البدائية والشواطئ البيضاء النابضة بالحياة البحرية والمزخرفة بالشعاب المرجانية، حيث تعد هذه المجموعة من الجزر إمبراطورية ملاذاً ممتعاً لمحبي الطبيعة والمغامرة والهدوء وفقا لموقع الرجل.
تتناثر جزر أندامان في عزلة رائعة بقلب خليج البنغال وتتكون هذه الجزر المتموجة الخلابة من حوالي 550 جزيرة تتلون بالأشجار الخضراء وتذوب تحت أشعة الشمس البنفسجية.
تقع هذه القطعة من الجنة على بعد حوالي 1400 كيلومتراً من الساحل الشرقي للهند، وتعتبر عاصمتها بورت بلاير بوابة الأرخبيل وتتصل بالجزر من خلال رحلات بحرية بالعبارات اليومية المختلفة الأشكال.
تبلغ مساحة الجزر 8249 كيلومتراً مربعاً ولكن 36 جزيرة فقط مأهولة بالسكان الذين هم عبارة عن مزيج ودي من المستوطنين في جنوب وجنوب شرق آسيا إلى جانب مجموعات عرقية متنوعة.
تعتبر جزر هافلوك “Havelock” ونيل أيلاند “Neil Island” الأكثر شهرة بين السياح؛ بسبب طبيعتها الخلابة ورمالها البيضاء وشواطئها المبطنة بأشجار النخيل والتي تقدم أفضل النشاطات في مجال الغوص في الهند، وتعد باقي الجزر البكر موطناً لعدد من الشواطئ الرائعة الغنية بالنباتات والحيوانات النادرة.
تقع المدينة الرئيسية في بورت بالاير وتوفر أنشطة مائية مثل الغوص والسباحة والرحلات البحرية إلى جانب لمسات من تاريخ وثقافة المنطقة، وتشكل منطقة بازار أبردين وسط المدينة النابض بالحياة والمليء بالمطاعم والفنادق المحلية والعريقة. وتقدم أيضاً هذه المدينة الخلابة العديد من المغامرات التي تشمل السباحة مع الفيلة والتزلج المائي بالطائرة والمشي في الطبيعة ومشاهدة الطيور البرية.
ومن جهة أخرى، تحظى الشواطئ الخلابة لأكبر الجزر وهي هافلوك بشعبية كبيرة، وتتميز ببساتين جوز الهند التي تحيط رمالها البيضاء حيث لا تتوقف المغامرات.
في حين تتغنى جزيرة سواراج دويب “Swaraj Dweep” بطبيعتها الهادئة وغاباتها المطيرة التي تستحضر الجميع للاستمتاع ببهجة وفرح في مياه البحر السماوية.
ويتألف منتزه الماهاتما غاندي الشهير من 15 جزيرة من صخور المانجروف والغابات المطيرة والشعاب المرجانية المتنوعة التي تعيش فيها العديد من الأسماك الملونة، ويعتبر مكاناً مثالياً للغطس تحت الماء ويمكن الوصول إليه عبر الرحلات البحرية اليومية التي تنطلق من “Wandoor Jetty“.
وترتبط جزيرتا التوأم سميث وروس بشريط رملي أبيض مبهر، وتقعان على بعد كيلومترين من بورت بلاير، وهو موقع غني بآثار الماضي المزدهر للبريطانيين في الجزيرة الذي يضم الكنيسة والمنازل والحدائق الواسعة وقاعات الرقص، كما أنها تمتلك أفضل المخابز والمطاعم التي تقدم أشهى الأطباق المحلية.