سفاري نت – متابعات
يوجد العديد من مدن العالم التي تتمتع بالتاريخ العريق والحاضر المُشرق الذي جعلها مصدر جذب للكثير من الأشخاص على مستوى العالم ، واليوم قد اخترنا لكم واحدة من أهم وأشهر المدن العالمية الهامة وهي مدينة برايتون البريطانية ، فإذا كنت تريد أن تتعرف على المزيد من المعلومات حول هذه الدولة ؛ فإننا ندعوك لاستكمال قراءة هذا المقال وفقا لموقع المرسال.
مدينة برايتون
مدينة برايتون Brighton هي إحدى المدن الأوروبية الواقعة على الساحل الجنوبي لإنجلترا ، وهي قريبة من العاصمة لندن حيث أن المسافة بينهما تستغرق أقل من ساعة بالقطار ، وهي تعتبر من أهم وأكثر الوجهات الشعبية السياحية داخل المملكة المُتحدة .
وهي من المدن المشهورة بالمنتجعات السياحية فائقة الجمال وصيد الأسماك إلى جانب تمتعها بالعديد من المزارات السياحية الهامة التي تجعلها منطقة جذب سياحي لمواطني الكثير من الدول على مستوى العالم .
ووفقًا إلى بعض الإحصائيات فإن عدد سكان المدينة يبلغ نحو 119 ألف نسمة ، وتُقدر مساحتها بحوالي 1.6 كيلو متر مربع ، وهي تنقسم إلى ثلاثة أجزاء أساسية كل منها يحمل اسم مختلف ، تشمل : (منطقة برايتون ، منطقة هوف ، برول سلون) ويتم إطلاق اسم (برايتون هوف) مجازًا عليها ، ويتمتع سكان مدينة برايتون بقدر عالي من العلم والثقافة .
وهي تتميز بالمناخ الهادئ اللطيف وأشعة الشمس صيفًا وهطول الأمطار بشكل موسمي ، بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي المتقدم والمستوى التعليمي المتطور حيث أنها تضم أفضل جامعات العالم مثل جامعة برايتون وجامعة ساسكس .
السياحة في مدينة برايتون
تضم هذه المدينة الساحرة عدد كبير من المعالم السياحية المتميزة ، ومن أهمها ما يلي :
–الشواطئ : تضم برايتون عدد كبير جدًا من الشواطئ التي تمتد على ساحل يبلغ طوله أكثر من 5 ميل ، وتتميز تلك الشواطئ بالجمال الأخَّاذ والجاذبية والسحر نظرًا إلى مياهها الزرقاء الصافية وجوها الأكثر من رائع ، وعند زيارة أحد شواطئ برايتون سوف تجد أنها تضم العديد من النوادي الليلية والمطاعم الفاخرة والعديد من الأنشطة السياحية والرحلات البحرية التي يمكنك القيام بها .
–المتاحف الأثرية : كما تضم مدينة برايتون عدد كبير من المتاحف التي تعود إلى العصور القديمة وهي تتسم ببراعة المعمار والمظهر الخلاب ، ومنها متحف الريجنسي البريطاني ، متحف برايتون ، متحف بوث ، متحف صيد برايتون ، وجميعها تضم العديد من القطع الأثرية النادرة .
–المطاعم الفاخرة : كما يوجد في هذه المدينة عدد كبير من المطاعم المميزة المصممة بأعلى قدر من الجودة والاحتراف ومن المؤكد أنك سوف تجد نوع الطعام الذي تبحث عنه بها نظرًا إلى أنها تضم عدد كبير من المطاعم العربية والعالمية التي تقدم أطباق متنوعة ومميزة .
–القرى السياحية : لا يوجد أجمل من القرى السياحية التي تكتظ بها مدينة برايتون ، ولعل أشهرها هي قرية (صيد) التي يوجد بها عدد كبير للغاية من الممرات المتعرجة ذات الأشكال فائقة الجمال .
–المعالم الدينية : ويوجد في مدينة برايتون أيضًا عدد كبير من الكنائس الأثرية والعديد من المساجد ومن أشهرها مسجد القدس ، ومسجد جامعة ساسكس ، وغيرهم .
حقائق حول مدينة برايتون
هناك بعض الحقائق التي يجهلها الكثيرين حول مدينة برايتون ، مثل :
–اسم “برايتون” ليس الاسم الكامل للمدينة :
في حقيقة الأمر أن هذه المدينة معروفة باسم (برايتون وهوف ـ brighton and hove) حيث قد تم ضم المدينتين ليصبحا مدينة واحدة عام 1997 م ، وتم إقرار ذلك بشكل رسمي في عهد الملكة إليزابيث الثانية عام 2001 م ، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير من سكان المدينة الأصليين لا زالوا يعتبرونهما مدينتين منفصلتين .
–تقع مدينة برايتون على الحدود مع الحديقة الوطنية ببريطانيا :
كما أن العديد من زوار مدينة برايتون لا يعلمون أنه على الرغم من أن مدينة برايتون مدينة ساحلية إلا أنها تبعد ما يقرب من 10 دقائق فقط عن أحدث حديقة وطنية داخل المملكة المتحدة في منطقة ساوث داونز .
–تحمل مدينة برايتون لقب خاص :
نظرًا إلى الطبيعة الساحلية الخلابة لمدينة برايتون ؛ فقد تم إطلاق لقب ( London by Sea ) عليها ، ويُذكر أن مدينة برايتون أصبحت وجهة العديد من المُصطافين وعشاق الرحلات الساحلية منذ زمن بعيد يرجع إلى أواخر القرن الـ 18 ، عندما أصبح الملك جورج الرابع زائرًا دائمًا لها حيث أنه قد قام ببناء قصر Royal Pavilion بالمدينة والذي قد أصبح بعد ذلك أحد أهم المعالم السياحية الفريدة في إنجلترا .
–يوجد أنفاق أسفل المدينة :
هناك العديد من الأقوال التي تؤكد بأنه يوجد بعض الأنفاق أسفل مدينة برايتون ، وقد أعزي البعض ذلك إلى أنه عند بناء قصر Royal Pavilion تم عمل بعض الأنفاق حوله حتى يتمكن الملك جورج الرابع من التجول بالمدينة دون أن يراه أحد .
–يوجد بها أقدم حوض مائي بالعالم :
ومن أبرز مزايا مدينة برايتون أنها تضم أقدم حوض مائي بالعالم يُطلق عليه اسم Brighton Sealife Centre والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1872 م ، وهو يضم عدد كبير جدًا من أنواع الأسماك والكائنات البحرية النادرة ذات الأشكال الخلابة التي تصل إلى أكثر من 100 نوع مختلف .