بالصور .. رحلة سياحية مميزة إلى مدينة الإسكندرية
سفاري نت – متابعات
السياحة في مصر تدعو إلى زيارة الإسكندرية التي أسَّسها الإسكندر الأكبر. كانت المدينة موطن العديد من الكتاب والشعراء والفنانين، وهي تتمتَّع بأجواء رومانسية أكثر من أيّ مدينة كبيرة أخرى في مصر، ولا ينبغي أن يفوّت زيارتها محبو التاريخ عند السياحة في مصر وفقا لموقع سيدتي نت.
أماكن سياحية
مكتبة الإسكندرية
يعدُّ هذا المركز الثقافي بمثابة إعادة إحياء للمكتبة القديمة في الإسكندرية، وهو يضمُّ مجموعةً من المتاحف، فضلًا عن واحدة من أكثر المكتبات طموحًا في العالم الحديث. هيكلها – قرص الشمس العملاق – يرأس كورنيش الواجهة البحرية، بينما في الداخل تحتوي غرفة القراءة الضخمة على ثمانية ملايين مجلّد. وأسفل المكتبة الرئيسة، يمكن للزائرين استكشاف مجموعة من المعارض الجذَّابة: متحف المخطوطات، ومتحف الآثار، مع الآثار اليونانية الرومانية والتماثيل التي عُ
ثر عليها أثناء التنقيب تحت الماء في الميناء، هما أهم معالم الجذب. ولكن هناك أيضًا معارض فنيَّة دوَّارة، ومجموعة فنية شعبيَّة مصريَّة دائمة، ومتحف للعلوم، والقبَّة السماوية التي تستهدف الأطفال بشكل مباشر.
حصن قايتباي
قم بالسير على طريق الكورنيش الطويل المواجه للشاطئ متجهًا إلى الغرب، وستصل أخيرًا إلى حصن قايتباي. قد يكون بديلًا لما كان في السابق موقعًا لمنارة فاروس العظيمة – واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة – ولكنّ هذا الحصن كان واقفًا على مرفأ الإسكندرية الشرقي منذ سنة 1480.
بُني حصن قايتباي على يد سلطان المماليك قايتباي في محاولة لتحصين الميناء المصري من الهجوم، واستُخدمت الأنقاض من المنارة المقلوبة في بنائه. في الداخل، يمكن استكشاف سلسلة من الحجرات ذات الجدران الحجرية، والتسلُّق إلى السطح للإطلالة على البحر الأبيض المتوسِّط.
الكورنيش
يعدُّ طريق الواجهة البحرية الواسع والواقع في وسط مدينة الإسكندرية، رمزًا للمدينة مثل أيّ من معالمها. هناك، يشعر السائح بأناقة العمارات، وأيضًا بالانحدار الذي عرفته المدينة في القرن العشرين.
أثناء التنزه سيرًا على الأقدام، يمكن الاطّلاع على فندقي “شتيجنبرجر سيسيل” Steigenberger Cecil و“وندسور بالاس الاسكندرية” Paradise Inn Windsor Palace العريقين، اللذين لا يزالا العناوين الرئيسة بجانب الميناء، للسائحين الذين يرغبون في الاستمتاع بأجواء الاسكندرية الغابرة. علمًا بأن الفندق الأوَّل المذكور استضاف ونستون تشرشل والموظَّفين السرِّيين البريطانيين خلال الحرب العالمية الثانية.
كوم الدكة
لم يفكِّر أحد في تل الأنقاض القديم في وسط الإسكندرية حتَّى سنة 1947، ما جعل من المساكن الجديدة تتخذ مكانًا لها في الموقع مذَّاك، فيما المنطقة المعروفة باسم كوم الدكة (تل الأنقاض) عبارة عن مجموعة كاملة من الآثار، بما في ذلك المسرح الروماني الصغير. تضمُّ المنطقة اليوم متنزَّهًا يحفظ بقايا معبد بطليموس وأرضيَّات من الفسيفساء في مسكن ثري يعود إلى الحقبة الرومانية ويُعرف الآن باسم فيلَّا الطيور.
التعليقات مغلقة.