سفاري نت – متابعات
أعلنت فنادق دبليو العالمية، التي تعدّ جزءاً من ماريوت الدولية، اليوم عن افتتاح فندق دبليو مسقط، والذي يعتبر أحدث الوجهات الشاطئية ضمن محفظة “دبليو إسكيب”، وثاني المنشآت التي تفتتحها العلامة في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي. ويتفرد دبليو مسقط بموقع متميز مقابل سلسلة جبال الحجر الشامخة، كما يطلّ على الواجهة البحرية النابضة بالحياة للعاصمة مسقط، وذلك عند تقاطع منطقة شاطئ القرم الحيوية. ومن موقعه المثالي هذا، يسهم الفندق بإضافة فلسفة علامة دبليو الاستثنائية التي تجمع الفخامة بالمرح إلى محفظة الوجهات الشاطئية في السلطنة.
وقال أنتوني إنجهام المدير العالمي للعلامة التجارية في “دبليو العالمية للفنادق”: تتميز مسقط بخواص عديدة تجعلها مدينة متفردة بحق. إذ تحتضن موروثاً ثقافياً ضارباً في القدم، وتفتح أبوابها في الوقت ذاته لكل ما هو جديد ومتميز، وهذا ما جعلها الخيار الأمثل بالنسبة لعلامة فنادق دبليو. ويُجسد افتتاح فندق دبليو مسقط خطوةً غاية في الأهمية بالنسبة لعلامتنا التجارية ومدينة مسقط على حدّ سواء. ويُقدم الفندق رؤية إبداعية جديدة لمفردات التصميم والثقافة العمانية الأصيلة، موفراً لزواره ملاذاً عصرياً يفيض بالأناقة والحيوية وفق أسلوب لا مثيل له من قبل في السلطنة.
وقال أليكس كيرياكيديس، الرئيس والمدير التنفيذي لـماريوت الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا: يسرنا إطلاق أولى فنادق دبليو في سلطنة عمان مع الافتتاح الذي طال انتظاره لفندق دبليو مسقط. وسيمثل الفندق، الذي يندرج تحت لواء “دبليو إسكيب”، إضافة متميزة لمحفظتنا في المنطقة، ومن شأنه إعادة تعريف مشهد الضيافة في السلطنة. وبفضل تصاميمه المرهفة للحواس وأجوائه العصرية النابضة بالحيوية، انني على ثقة بأن الفندق سيصبح الوجهة المفضلة لعشاق التجارب المميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وقال بيتر واليكنوسكي، الرئيس التنفيذي لشركة “عمران” المسؤولة عن تطوير الفندق: يعكس افتتاح فندق دبليو مسقط الدور الاستراتيجي الذي نلعبه والرامي لبناء أصول سياحية مستدامة، ومجمعات مخصصة لنمط الحياة الراقي، بالإضافة إلى وجهات سياحية من شأنها الإسهام بصورة فاعلة في مسيرة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها سلطنة عمان.
تجارب راقية
يأخذ فندق “دبليو مسقط” الضيوف في رحلة من الاستكشاف تستقي مفرداتها من التقاليد الأصلية لرواية القصص لدى البدو الرُّحل مع ما يحتضنه من لمسات إبداعية تحمل المفردات التصميمية الفريدة للفندق، إذ يستوحي ديكوراته الداخلية الخلابة من المكنونات الطبيعية المتنوعة والحيوية للعاصمة مسقط، والتي تحتضن مزيجاً مذهلاً من السلاسل الجبلية والمناطق الصحراوية والخلجان والشواطئ اللازوردية الساحرة. وتتخلل مساحات الفندق لمسات إبداعية من الألوان البراقة التي تحاكي ثقافة المدينة النابضة بالحيوية، وتستحضر عناصرها التقليدية الأصيلة وتاريخها الضارب في القدم ضمن أجواء مُلهِمة. ويُجسد الفندق مزيجاً جريئاً من عبق التراث الأصيل والجمال الطبيعي، بما يتماهى مع بصمة علامة فنادق دبليو الاستثنائية.
ويضم الفندق عند مدخله منحوتة عملاقة لشجرة بخور بوزن 9 أطنان وطول 10 أمتار، أبدعها الفنان الشهير بونجستات وايكلانج باستخدام 28 قطعة منحنية من الفولاذ المقاوم للصدأ. وتحتفي هذه التحفة الفنية بمفردات الثقافة العمانية المتميزة، وذلك لكون البخور يستخدم تقليدياً للترحيب بالمسافرين المتعبين بعد رحلاتهم الطويلة. ومن وحي المكنونات التقليدية ذاتها، يُصطحب الزوار إلى غرفة المعيشة (الردهة الخاصة بعلامة دبليو)، حيث بإمكانهم الاسترخاء والراحة وسط تصاميمها التي تحاكي المجلس العربي التقليدي. ويتميز سقف غرفة المعيشة بتصميم ضخم للكمة العمانية الأنيقة، والتي تُعد جزءاً رئيسياً من اللباس العماني التقليدي. وتُمثل غرفة المعيشة الوجهة الأمثل للزوار الراغبين بتذوق أشهى أصناف الشاي المثلج أو الكوكتيلات المنعشة وسط أجواء تفيض بالرقي والتميز.
الغرف والأجنحة والمرافق
يحتضن فندق دبليو مسقط 279 غرفة وجناحاً، تُقدم جميعها إطلالات لا مثيل لها على المياه اللازوردية الصافية للخليج العربي، وتتفرد بتصاميم مستوحاة من عوالم المحيطات والخطوط المتباينة للسلاسل الجبلية والكهوف والصحارى المجاورة. وتتباين هذه المفردات مع لمسات إبداعية من زخارف الآرت ديكو المستوحاة من السحر العماني الأصيل. وتزدان الممرات على امتداد طوابق الفندق بعبق فني فريد لكل منها ومستوحى من مفهوم “لكل فتاة قصّة”، والذي يسرد المفهوم الأنثوي لعناوين القوة والحب والسلام والجمال عبر سلسلة من القطع الفنية ثلاثية الأبعاد من إبداع فنانين محليين.
ويتميز جناح “إكستريم واو” (مفهوم الجناح الرئاسي التقليدي الخاص بعلامة دبليو) بتصاميم فسيحة توفر تجارب إقامة أكثر رقياً، مع لمسات إبداعية تجمع المفردات العربية الأصيلة مع تلك الخاصة بعلامة فنادق دبليو. كما يضم الجناح في أحد أركانه مجلساً عربياً تقليدياً بتصاميم مستوحاة من أجواء مدينة زنجبار، مع تفاصيل مستمدة من أشكال الكمة العمانية التقليدية، والتي تكتمل روعتها مع طاولة قهوة تقليدية تحتفي بتقاليد القهوة العربية الأصيلة. أما الأسقف، فتزدان بألواح بيضاء مائلة تستحضر أجواء الدفء والاسترخاء الخاصة بالخيم التقليدية. ويتضمن الجناح كرسياً جلدياً مشابهاً لسرج الحصان وطاولة بلون أصفر غامق وجدران جلدية بتصاميم مشابهة لنقشات جلود الأحصنة أو الإبل. وبالإضافة لذلك، يحتضن الجناح العديد من صناديق الأمتعة المتراصفة والمحيطة بثلاجة “ميكس بار” (مفهوم الثلاجة الصغيرة الخاص بعلامة دبليو)، بالإضافة إلى خزانة كبيرة على شكل صندوق كبير، مُزينة بخطوط حريرية متفردة تحاكي الأجواء البدوية التقليدية.
ويتضمن فندق دبليو مسقط حوض سباحة ضخماً مقابل الشاطئ بمساحة 1,800 متر مربع، مع إطلالات ساحرة على مياه خليج عمان الصافية. وهو يشكل جزءاً من تجربة “ويت” المتفردة والخاصة بعلامة فنادق دبليو. حيث يمكن للضيوف قضاء أروع الأوقات في السباحة، أو الاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة والتلذذ بأشهى أصناف المشروبات المميزة على وقع الأنغام الموسيقية الحية لمنسق الموسيقى. وتُعد “ويت” التجربة الأفضل التي تقدم للضيوف ملاذاً من حر الصيف، وتتيح لهم الاستمتاع بأروع تجارب السباحة والأنشطة المائية المتنوعة. وسيحتضن فندق دبليو مسقط في شهر أكتوبر فعالية اللياقة البدنية والعافية “فيول ويك إند” الخاصة بعلامة فنادق دبليو، والتي ستشكل تجربة “ويت” جزءاً محورياً منها. وتُقدم “فيول ويك إند” للزوار أفضل البرامج الرياضية المليئة بالنشاط والمُعتمدة من قبل المشاهير، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الحفلات المتميزة، وعروض الأطعمة والمشروبات المتميزة، والتي تحتفي جميعها بفلسفة “ديتوكس. ريتوكس. ريبيت”.
ومن جانبه، يضم مركز “أواي® سبا” 10 غرف علاجية، وغرفة بخار وحمام تقليدي، بالإضافة إلى غرفة علاج خاصة بالأزواج. ويتفرد المركز بتصاميم إبداعية مستوحاة من سحر النجوم والكواكب، ليحمل الزوار في رحلة تحت قبة السماء المتلألئة ضمن أجواء دافئة ومريحة تبعث على الاسترخاء. ويُقدم “أواي® سبا” للزوار قائمة متميزة من العلاجات، بالإضافة إلى صالون تجميل “بيوتي بار” والعديد من خيارات العلاجات السريعة، ليُمثل بذلك الوجهة الأمثل للضيوف الباحثين عن الاسترخاء طيلة اليوم، أو الحصول على جلسة عناية سريعة استعداداً لقضاء أروع الأمسيات. وعلاوةً على ذلك، يمكن للزوار ممارسة التمارين الرياضية ضمن نادي “فيت” المتفرد بإطلالات ساحرة على مياه البحر، بالإضافة لتجهيزه بأحدث المعدات الرياضية، بما يتيح للزوار اختبار مفهوم اللياقة البدنية الخاص بعلامة فنادق دبليو.
وجهات الأطعمة والمشروبات
يحتضن فندق دبليو مسقط ردهة “سيدهارتا لاونج باي بودا بار” الأولى من نوعها في السلطنة. ومن موقعها المميز على سطح الفندق، ستقدم الوجهة تشكيلة من أرقى الأطباق والمشروبات المحضرة وفق أعلى مستويات البراعة والإبداع التي تُشتهر بها العلامة. وإلى جانب إطلالاتها الخلابة على ساحل منطقة شاطئ القرم، تتضمن الردهة صالتين داخلية وخارجية، تحتفي بتقاليد البدو الرُّحل عبر العديد من اللمسات التصميمية الإبداعية والمفردات الفنية المتميزة. كما تحتوي الردهة حوض سباحة متماهٍ مع الأفق بإطلالات خلّابة على مياه البحر الصافية.
ويضمن الفندق للضيوف قضاء أروع الأوقات المليئة بالانتعاش والنشاط، مع الاستمتاع بأشهى المشروبات من ركن المشروبات الواقع ضمن مياهه. وتنتقل ردهة “سيدهارتا لاونج” من كونها وجهة استرخاء وراحة خلال النهار، إلى مركز نابض بالحيوية والنشاط والمرح والموسيقى مع غروب الشمس. ويستقي مفهوم الردهة إلهامه من الشخصية الإبداعية المُغامرة لريموند وتارجا فيسان، مؤسسَي علامة “جورج في إنترتيمنت” الترفيهية. وتَعِد ردهة “سيدهارتا لاونج باي بودا بار” زوارها بتشكيلة واسعة من الفعاليات المتميزة على مدار العام، والتي تُركز على الأنشطة الاجتماعية، والموسيقى الإلكترونية ذات الطابع التقليدي، بالإضافة إلى تقديم تشكيلة من أرقى المشروبات الإبداعية.
ومن جانبه، يُقدم مطعم “هارفست” للزوار تشكيلة من الأطباق النباتية الخفيفة والطازجة، بالإضافة إلى مجموعة من الخيارات الصحية لوجبات الفطور والغداء والعشاء. وتم تصميم قائمة الطعام باستخدام المكونات المحليّة، بما فيها صنف خاص من القهوة التي يتم تحميصها في سلطنة عمان. ويزدان المطعم بتشكيلات فضية من الخرز، مستوحاة من تقاليد صيد اللؤلؤ الأصيلة. أما مطعم “تشار” فيقدم تعريفاً جديداً كلياً لمطاعم الشواء التقليدية مع ما يبدعه من تشكيلة واسعة وغنية من الأطباق الشهية. ويتميز المطعم بتصاميم جريئة تُجسد واحداً من قوارب الداو العمانية التقليدية، مع مجموعة من حبال السفن المُضيئة التي تُزين السقف والأضواء الجانبية التي تُحاكي أجواء البحار بالصورة الأمثل. وأخيراً وليس آخراً، يحتفي مطعم “با بان” بأجواء شنغهاي الكلاسيكية في ثلاثينيات القرن الماضي، وقد سُمي على اسم النمط الموسيقي الصيني التقليدي المُشابه للأوبرا. ويتميز بطراز يجمع المفردات الجمالية الصينية مع الطابع الشرقي العصري. وتحفل قائمة الطعام بتشكيلةٍ من الأطباق من مختلف أنحاء الصين، والتي تعكس جوهر مدينة شنغهاي منذ مرحلة ما قبل الثورة وحتى وقتنا الحالي. وانطلاقاً من طبق البط المحضر على طريقة مدينة بكين، وليس انتهاءً بأطباق الديم سوم وفطائر البيض، يستحضر هذا المطعم الراقي ذكريات “الحياة قرب ساحة ذا بوند”، ويستقي إلهامه من أزقة المدينة التقليدية.