سفاري نت – متابعات
تصدرت سيريلانكا التي تقع في جنوب آسيا شمال المحيط الهندي أفضل الأماكن في العالم التي يمكن زيارتها خلال عام 2019 نظراً لشواطئها الخلابة وتنوع الحياة البرية بها والتي يمكن الوصول إليها، إضافة إلى تنوعها الثقافي، فضلاً عن تقديمها الكثير من الأنشطة المتنوعة التي تناسب ذوق جميع السياح سواء كانوا من العائلات أو من محبي السياحة البيئية أو الباحثين عن تجربة أطعمة متنوعة وفقا لموقع سيدي نت.
ووفقاً للقائمة السنوية التي نشرها موقع لونلي بلانيت لأفضل الأماكن في العالم حلت ألمانيا في المركز الثاني وذلك نظير ما قدمته للعالم الكثير من الاختراعات مثل الطباعة والسيارات، كما تضم الدولة العديد من المواقع الفنية، فضلاً عما تتميز به من المتاحف التي يمكن زيارتها في جميع أنحاء ألمانيا .
وفي المرتبة الثالثة زيمبابوي التي تعد أكثر البلدان أمانًا في أفريقيا، كما أنها تزخر بالكثير من الحدائق الوطنية والآثار المُدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى وجود شلالات فيكتوريا بها، وهي واحدة من أكبر وأجمل الشلالات في العالم، وجاءت بنما رابعاً التي تحتفل هذا العام بعمرها البالغ 500 عام نظراً لموقعها الجغرافي المتميز، فضلاً عما تتميز به من الشواطئ ذات الرمال البيضاء والغابات المطيرة، وثقافة السكان الأصليين.
أما المركز الخامس فكان من نصيب قرغيزستان التي تقع على امتداد الحدود الشرقية لمنطقة آسيا الوسطى وتتميز بطرقها السريعة التي تم تجديدها، وبرنامج تأشيرة إلكترونية لأولئك الأشخاص غير المُدرجين في قائمة الدول الستين التي يمكن زيارتها دون تأشيرة.
في حين حل سادساً الأردن الذي يقدم تجربة مختلفة للسياح ومحبي المغامرة والذين يمكنهم تخصيص 36 يومًا (أو 42 يومًا في حالة التوقف للراحة) للسير في مسار يبلغ طوله 650 كيلومتراً في وادي الأردن، ويتراوح مستوى وادي الأردن بين 200 وأكثر من 400 متر تحت سطح البحر الميت، ليكون بذلك أكثر جهات العالم انخفاضًا تحت مستوى سطح البحر.
بينما جاءت إندونيسيا التي تقع جنوب شرق آسيا وتتميز باحتوائها على أكثر من 17 ألف جزيرة تنطوي على مجموعة متنوعة من الثقافات والأطعمة وهي تتميز بضخها استثمارات كبيرة في الاتصالات البحرية والجوية والأرضية، كما التي تتيح للكثير من السياح استكشاف جمال هذه الدولة بمنتجعاتها وجزرها.
وفي المرتبة الثامن حلت بيلاروسيا التي تقع في شرق أوروبا وتتميز بتقديمها تسهيلات كثيرة إلى السياح لدخولها من خلال متطلبات بسيطة ومريحة للحصول على تأشيرة، ويمكن للزوار الاستمتاع بالاحتفالات الصاخبة في المدينة ليلاً، كما أصبحت مينسك مركزًا للفعاليات العالمية.
فيما جاءت ساو تومي وبرينسيبي التي تقع بالقرب من خط الاستواء وتتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة من الجبال البركانية ومزارع البن والكاكاو والغابات والجبال التي يمكن تسلقها والشواطئ وغيرها من الأماكن الطبيعية البكر، بينما جاءت بليز التي تقع في شمال أمريكا الوسطى وهي تضم الكثير من الكهوف، وتتميز بسكان من ثقافات وشعوب متنوعة مثل المايا والكريول والمستيزو والجاريفونا، كما توفر منتجعات بيئية جديدة، مما يمكن السياح من استكشاف جزء آمن من أمريكا الوسطى يسهل زيارته والوصول إليها.