سفاري نت – متابعات
أعلنت مجموعة فنادق ’إيفوك‘، الاسم الرائد والمختص بإطلاق الفنادق الفاخرة التي تعكس طابع الوجهات التي تحتضنها، عن إطلاق فندق ’’سينر باريس‘، ثالث وجهات العلامة في العاصمة الفرنسية بعد ’براك‘ و’نولينسكي‘.
يقع الفندق الجديد والذي يحمل البصمة الإبداعية للمهندس المعماري تريستان أوير في قلب حي ماريه النابض بالحياة، ويحتضن الفندق 43 غرفة تنبض بالعناصر المبتكرة؛ حيث يكشف الفندق عن مفهومه المتفرّد لمدينة النور، ويعكس رؤيته الخاصة عن النمط الباريسي الراقي. كما يتيح الفندق للضيوف من موقعه في أحد أعرق أحياء العاصمة فرصة استكشاف المعارض الفنية واستوديوهات المصممين، ليأخذهم في جولةٍ تاريخيةٍ في الأحياء الباريسية التي لطالما شكّلت رمزاً متأصلاً في الثقافة والأدب الفرنسي. وتجمع الوجهة الفريدة عناصر التراث والتاريخ والسحر الذي يتفرد به حي ماريه، لتقدمها بهوية استثنائية وجديدة.
وحرص المصمم تريستان أوير على تسليط الضوء على جوهر هوية فندق ’سينر باريس‘ من خلال إضافة إبداعات متأصّلةٍ في تاريخ الحي، والتي ترتبط بذكريات طفولته، ليقدم تحفةً تستوحي تفاصيلها من حيوية السبعينيات وروح التفاؤل التي سادت بين أبنائها. وتبرز هذه المعالم بشكلٍ واضح في واجهة الفندق التي توحي ببساطة العمارة التقليدية وتخفي بين تفاصيلها سحراً باريسياً أنيقاً. وحافظ أوير على لمسته المتفردة من خلال ابتعاده عن الاتجاهات السائدة والتركيز على أدق التفاصيل؛ ليدوّن في كتاب العمارة الباريسية فصلاً جديداً من الرقي الخالص، وذلك بدءاً من المطعم المميّز بأجوائه المريحة والغرف المستوحاة من ردهات الكنائس إلى الممرات التي تضيئها النوافذ الزجاجية الملوّنة وحتى السرداب المميّز في ردهة الفندق.
وعلاوةً على ذلك، تنطبع الممرات المتعرجة التي تؤدي إلى غرف الضيوف بطابعٍ فاخر وهادئ، وتصاميم تنيرها أنماطٌ ضوئية تمر عبر النوافذ الزجاجية الملونة، وأنوار القناديل. وتخبئ الأبواب الحمراء المزودة بالمطارق التقليدية والعين السحرية التصاميم البديعة لأجنحة وغرف الفندق والبالغ عددها 43. وتشكل المواد المستخدمة في التصاميم الداخلية -الخشب والمخمل والصلصال- والأعمال واللوحات الفنية الموزعة في جميع الغرف كنوزاً خفيّة ستثير اهتمام الضيوف العصريين من أصحاب الذوق الفني والمتحضر.
وبالنسبة لتجارب الطعام، أبدع الشيف آدم بن طلحة في مطعم ’سينر‘ قائمة طعام فريدة تجمع أطايب شمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية، مع لمساتٍ مميزة من مستوحاةً من ثقافة مأكولات الشارع البيروفية والبرازيلية. وبهذه المناسبة، قال بن طلحة الذي عمل سابقاً كشيف تنفيذي في فندق ’براك باريس‘ عن مفهوم الفندق الجديد، قائلاً: “يقدّم الفندق مفهوماً بسيطاً يتمحور حول الوصفات التقليدية والأطباق التشاركية، ليعبّر عن نهجي الخاص في تقديم الوجبات الخفيفة”. وينضم شيف الحلويات يان بري إلى بن طلحة، ليصحب الضيوف في رحلةٍ مميزة مع ابداعاته المميّزة من أشهى الحلويات.
وينبض ركن المشروبات ’ذا سينر بار‘ بالرقي والروح المرحة مع مساحته المفتوحة وأجوائه الحيوية. كما ويحتضن غرفةً خاصة محاطة بالستائر لتمنح الضيوف أعلى درجات الخصوصية والراحة. وتضم قائمة الركن تشكيلةً واسعة من المشروبات الفريدة والأطباق الخفيفة مثل الكيميا الباردة والكروميسكي والسيفيتشي. في حين تضم الخيارات اللاتينية 10 توليفات مذهلة بما فيها ’كريمزن هارت‘ و’مومينتو‘ الغنية بمكونات طازجة والمحضرة باستخدام مزيجٍ خاص بالمطعم.
أما مركز سبا ’أبلوتيو‘، فيستقبل الضيوف عبر أبوابه التقليدية المرصّعة بالمسامير، ليستكشفوا عالماً من الاسترخاء في أحواض المياه المستوحاة من الحمامات اليونانية والرومانية التقليدية. وتم تصميم المركز كمساحةٍ مثالية للاسترخاء واستعادة توازن الجسم والروح. ويوفر المركز باقةً حصرية من علاجات الوجه والجسم على أيدي نخبة من المختصين في مجال الصحة والعافية. ويتم تقديم العلاجات باستخدام منتجات ’أورفيدا‘، وهي العلامة المتخصصة بابتكار المنتجات الطبيعية والنباتية التي تراعي المعايير البيئية. ويشارك خبير العافية العالمي جيمي جارنيت رؤيته العلاجية مع الفندق من خلال تشكيلة حصرية من العلاجات.
ويتجاوز فندق ’سينر باريس‘ الحدود النمطية من خلال نهجه الذي يجمع ما بين الابتعاد عن النمطية مع الحفاظ في ذات الوقت على اللمسات الفاخرة والأنيقة التي تميّز وجهات العاصمة الفرنسية.