الاتحاد للطيران في شراكة بالرمز مع الخطوط الباكستانية
سفاري نت – متابعات
أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والخطوط الجوية الدولية الباكستانية، الناقل الوطني لجمهورية باكستان، عن استئناف الشراكة بالرمز بينهما لمنح المسافرين مع الشركتين المزيد من الخيارات بين الإمارات العربية المتحدة وباكستان، وعلى شبكة وجهات الاتحاد للطيران. تبدأ مبيعات التذاكر على رحلات المشاركة بالرمز في 12 نوفمبر 2019 على أن تنطلق الرحلة الأولى في 26 نوفمبر.
بموجب هذه الشراكة، ستضع الاتحاد للطيران رمزهاEY على طائرات الخطوط الجوية الدولية الباكستانية المشغّلة بين أبوظبي ولاهور وإسلام أباد وبيشاور، فيما ستحمل طائرات الاتحاد للطيران المشغلة بين أبوظبي وكلّ من كراتشي، إسلام أباد ولاهور وعلى رحلات الربط إلى امستردام، البحرين، كولومبو، شيكاغو، فرانكفورت، لوس أنجلس، مدريد، موسكو، واشنطن وزوريخ، وإلى عمان، أثينا، بريزبن، ملبورن، نيروبي، روما وسيدني “بعد الحصول على موافقة السلطات الحكومية”.
في هذه المناسبة، أعلن روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، قائلاً ” تعتبر شراكتنا مع الخطوط الجوية الدولية الباكستانية أمراً بديهياً نظراً للعلاقات التاريخية، التجارية والثقافية القوية التي تجمع بين الدولتين، كما أن الخطوط الجوية الدولية الباكستانية هي من أقدم وأكثر شركات الطيران خبرة في آسيا. وستسمح هذه الشراكة بملاقاة الطلب المتزايد على رحلات الأعمال كما رحلات الاستجمام والترفيه من نقطة إلى نقطة، وبتوفير خيارات سفر سلسة للجالية الباكستانية المنتشرة حول العالم، وذلك عبر مقرنا في أبوظبي.”
من جهته، قال نوشيروان عادل، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الخطوط الجوية الدولية الباكستانية “إنها فرصة رائعة للتعاون مع الاتحاد للطيران، للوصل بين باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة
ومختلف دول العالم بما يتناسب مع حاجات متعاملينا. لطالما كانت العلاقة بين باكستان ودولة الإمارات علاقة قوية ونحن فخورون بالعمل بشكل وثيق مع الاتحاد للطيران”.
انطلقت خدمات الاتحاد للطيران إلى باكستان في نوفمبر 2004، وهي تشغّل حاليا رحلتين يوميتين من أبوظبي إلى اسلام أباد، و11 رحلة أسبوعية إلى لاهور، ورحلة يومية إلى كراتشي.
أما الخطوط الجوية الدولية الباكستانية فهي تخدم أبوظبي من أكثر من 3 عقود، وتشغّل حالياً 7 رحلات أسبوعية من كل من لاهور، إسلام أباد وبيشاور.
التعليقات مغلقة.