أشهر المعالم السياحية الجذابة في كمبوديا

سفاري نت – متابعات

تحضن كمبوديا معابد ضخمة، بخاصَّة في “أنغكور وات”، وهي تمتلك تاريخًا دمويًّا منذ عصر الخمير الحمر في سبعينيَّات القرن الماضي، والحرب الأهليَّة في وقت لاحق. علمًا أنَّ محطَّات التاريخ تجذب معظم المسافرين إلى كمبوديا، فهذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لديها الكثير لتقدمه للسائحين، من شواطئ رمليَّة بيضاء، وأرياف غنيَّة. في الآتي، أفضل الاماكن السياحية في كمبوديا وفقا لموقع سيدتي نت:

“أنغكور وات”

يُعدُّ معبد أنغكور وات (يعني معبد المدينة) من معابد أنغور الأكثر روعةً وكبرًا، وهو من مناطق الجذب السياحي الرئيسة في كمبوديا. بُني على يد الملك سوريافارمان الثاني حوالى النصف الأول من القرن الثاني عشر، ما يجعل توازنه وتكوينه وجماله من المعالم المفضَّلة في العالم. يحيط خزَّان ضخم مستطيل الشكل بحوض “أنغكور وات”، الذي يرتفع عبر سلسلة من ثلاث شرفات مستطيلة، إلى المزار المركزي والبرج (213 مترًا). يعكس هذا الترتيب فكرة الخمير التقليديَّة لجبل المعبد، إذ يمثِّل المعبد جبل ميرو، موطن القوى في الهندو.

“بانتاي سري”

على الرغم من أنّ “بانتاي سري” جزء رسمي من مجمَّع أنغكور، إلَّا أنه يقع على بعد 25 كيلومترًا شمال شرقي المجموعة الرئيسة من المعابد، وبالتالي يُعتبر في كثير من الأحيان نقطة جذب منفصلة في كمبوديا. أُنجزت أعمال بناء المعبد في سنة 967 بعد الميلاد، وذلك بالحجر الرملي الأحمر، مع منحوتات متقنة على الجدران، المنحوتات التي لاتزال مرئيّةً بوضوح حتَّى اليوم.

كراتي

كراتي، بلدة صغيرة تقع على ضفاف نهر “ميكونغ” Mekong، وتشتهر بسوق مركزيَّة تحيط بها المباني الاستعمارية الفرنسية القديمة. إنَّه المكان المناسب في كمبوديا لرؤية الدلافين (الإيراوادي) النادرة التي تعيش في “ميكونغ”، بأعداد متناقصة باستمرار. وفي هذا الإطار، تشير التقديرات إلى أنّ هناك ما بين 66 و86 من الدلافين المتبقية في منطقة ميكونغ الكمبودية العليا.

معبد الفضة

يقع معبد الفضة داخل مجمع “رويال بالاس” Royal Palace في “بنوم بنه”، وهو يضمُّ العديد من الكنوز الوطنيَّة، مثل: تماثيل بوذا المصنوعة من الذهب، والمجوهرات. وتشمل التماثيل: واحد صغير الحجم يرجع إلى القرن السابع عشر (بوذا الزمردي في كمبوديا)، و”بوذا مايتريا” الذهب بالحجم الطبيعي، مزينًا بـ 9584 ماسة. على الجدار الداخلي لساحة معبد الفضة، ثمَّة لوحة جداريَّة غنيَّة بالألوان التفصيلية لأسطورة رامايانا، التي رسمها 40 فنَّانًا من الخمير، من سنة 1903 إلى سنة 1990.

سيهانوكفيل

تُعرف “سيهانوكفيل” أيضًا باسم “كامبونغ سوم”، وهي مدينة ساحليَّة، ومنتجع شاطئي على خليج تايلاند. يقصدها السائحون لارتياد الشواطئ ذات الرمال البيض، والعديد من الجزر الاستوائية غير المطورة. “سيهانوكفيل” مكان جيِّد للاسترخاء، على الرغم من أن الغربان تتخذ منه مطرحًا.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

انطلاق فعاليات موسم اللبان الثالث بمحافظة ظفار

سفاري نت – متابعات تنطلق غدًا بمتنزه البليد الأثري بصلالة فعاليات موسم اللبان في نسخته …