أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي بيانا ألزمت فيه جميع الناقلات الوطنية بإركاب من يحمل تأشيرة الشنغن أو الولايات المتحدة الأمريكية أو تأشيرة بريطانيا، بعد التأكد والتحقق من صلاحيتها وأن تكون استخدمت مرة واحدة على الأقل وأنها تحمل ختم الدولة المصدرة للتأشيرة.
وأوضحت الهيئة أنه في حال إتمام خطوات التأكد من الصلاحية، يمكن للزوار الحصول على تأشيرة الزيارة لغرض السياحة عند الوصول لأحد منافذ المملكة العربية السعودية.
وكانت السعودية قد سمحت أكتوبر الماضي بمنح التأشيرات السياحية عبر الإنترنت أو لدى وصول السياح من حاملي تأشيرات الولايات المتحدة أو بريطانيا أو تأشيرة شنغن لمنطقة دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في أعقاب إطلاق نظام لمنح التأشيرات يتيح للسائحين من 49 بلدا زيارتها بهدف وضع السياحة على رأس قائمة مصادر الدخل الرئيسية في المملكة.
ونصت اللوائح التنفيذية، على أن التأشيرات التي ستمنح للسائحين عند «الوصول، أو التأشيرات الإلكترونية» لن تقتصر على حاملي جنسية 49 دولة فقط، إذ ستشمل حاملي جنسيات الدول الأخرى (غير المشمولة بالقرار)، عند حملهم تأشيرات سياحية أو تجارية صادرة من «أمريكا، بريطانيا، أو الدول المانحة لتأشيرة الشنغن».
وأوضحت اللائحة أن حاملي جنسيات الدول غير المشمولة بالقائمة غير الحاصلين على التأشيرات من (أمريكا، وأوروبا، وبريطانيا) بإمكانهم أيضا دخول السعودية من خلال التواصل مع ممثليات المملكة في الخارج، بشرط تقديم «تذكرة عودة، حجز سكن داخل السعودية، شهادة تعريف بالعمل، إثبات الملاءة المالية، خط سير الرحلة، عنوان السكن في بلادهم».
ووفقا للائحة، سيلزم السائح طالب التأشيرة بتعبئة نموذج طلب التأشيرة وإرفاق الوثائق الثبوتية المطلوبة، وحمل جواز سفر ساري المفعول لا تقل مدته عن 6 أشهر، والحصول على تأمين طبي معتمد في السعودية، وتسجيل عنوانه داخل السعودية، ودفع رسوم التأشيرة، وألا يقل عمره عن 18 عاما، إذا لم يكن برفقة ولي أمره.
واشترطت هيئة السياحة على السياح عند قدومهم إلى السعودية الالتزام بـ«الأنظمة والتعليمات المتبعة في المملكة، وحمل الوثائق الثبوتية للهوية في كل الأوقات، والغرض الرئيسي الذي من أجله منحت التأشيرة، وعدم أداء فريضة الحج، عدم أداء العمرة خلال موسم الحج، الذي تحدده وزارة الحج والعمرة، عدم ممارسة العمل بأجر أو بدون أجر، وصلاحية التأشيرة الممنوحة لهم ومدة الإقامة المسموح بها».