سفاري نت – متابعات
أعلنت طيران الإمارات اليوم عن خطط لإطلاق خدمة يومية من دبي إلى مطار بينانغ الدولي عبر سنغافورة وذلك اعتبارا من 9 أبريل المقبل.
وستصبح بينانغ بذلك ثاني وجهة لطيران الإمارات في ماليزيا بعد العاصمة كوالالمبور التي تخدمها منذ عام 1996 وتسير إليها حاليا ثلاث رحلات يومياً.
وتتيح الخدمة الجديدة للمسافرين من مدن شمال ماليزيا مواصلة سفرهم بسهولة مع فترات انتظار قصيرة في دبي إلى العديد من الوجهات في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط.
وستغادر الرحلة “ئي كيه 348” يومياً مطار دبي الدولي في الساعة 2:30 فجرا وتصل إلى سنغافورة في الساعة 2:05 بعد الظهر ثم تغادرها في الساعة 3:35 عصراً لتصل إلى بينانغ في الساعة 5:15 مساء اليوم ذاته أما رحلة العودة “ئي كيه 349” فتقلع من بينانغ في الساعة 10:20 ليلا بالتوقيت المحلي وتصل إلى سنغافورة في الساعة 11:50 ليلا ثم تغادر سنغافورة في الساعة 1:40 فجرا لتهبط في دبي في الساعة 4:55 صباح اليوم التالي.
وتقع ولاية بينانغ على ساحل ماليزيا الشمالي الغربي وتتكون من شريط بري ضيق وجزيرة يربطهما أطول جسرين في تلك الدولة .. وبينانغ هي ثاني أكبر مدينة في ماليزيا من حيث عدد السكان وتشتهر بتراثها وهندستها المعمارية الغنية ومجتمعها متعدد الثقافات وتجارب الترفيه والتجزئة التي توفرها ومطبخها بالإضافة إلى الجمال الطبيعي لشواطئها وتلالها.
وتشتهر المدينة بالكثير من المعالم المدرجة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي الجديرة بالحماية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي .. وبالإضافة إلى جاذبيتها السياحية تعتبر بينانغ أيضا قوة اقتصادية في ماليزيا باعتبارها مدينة تجارية وصناعية مهمة تستقطب رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم.
وقال عدنان كاظم الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات إن بينانغ تستقطب باستمرار أعدادا متنامية من الزوار فهي مركز رئيس للسياحة وخصوصاً السياحة الطبية وممارسة الأعمال.
وتخدم طيران الإمارات ماليزيا من خلال رحلاتها إلى كوالالمبور منذ أكثر من 20 عاما وستساهم رحلاتها الثلاث اليومية القائمة بالإضافة إلى الخط الجديد في تلبية الطلب المتنامي على السفر من وإلى ماليزيا كما أن رحلاتنا بين بينانغ وسنغافورة وفقا للحرية الخامسة سوف تربط بين مدينتين توأمين وتوفر مزيدا من الخيارات أمام المسافرين في جنوب شرق آسيا.
ومن خلال الخدمة الجديدة ستوفر “الإمارات للشحن الجوي” ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات حمولة 15 طنا من مختلف الشحنات على كل رحلة في كل اتجاه ما يتيح للشركات الماليزية فرصا أكبر لتصدير منتجاتها التي تشمل المنتجات والمكونات الإلكترونية بما في ذلك أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من المنتجات الاستهلاكية مثل قطع الغيار المستخدمة في صناعات الطيران والنفط والغاز والطاقة المتجددة.
وتشمل أبرز المنتجات التي تستوردها ماليزيا كلا من الأدوية والملبوسات والمنتجات سريعة العطب بما في ذلك المواد الغذائية والزهور وسيدعم الخط الجديد أيضا فرص الاستيراد والتصدير في سنغافورة عبر دبي إلى باقي دول العالم وبين سنغافورة وبينانغ.
وتلعب الإمارات للشحن الجوي دورا مهما في تسهيل إيصال المنتجات الماليزية إلى أسواقها في مختلف مناطق العالم منذ عام 1996 إذ نقلت خلال السنة المالية الماضية 23 ألف طن من الشحنات من وإلى كوالالمبور بنمو 17 بالمائه عن العام الذي سبقه.