سفاري نت – متابعات
يُشار إلى موناكو في الغالب بأنَّها “ملعب المليارديرات”، وهي وجهة مثاليَّة لقضاء الإجازات في فبراير (شباط). فخلال الشهر المذكور، لا يبدو الطقسُ حارًّا أو باردًا جدًّا، إذ يراوح متوسِّط درجة الحرارة بين 11 درجة مئويّة و13 منها، وتشرق الشمس لثماني ساعات. في الآتي، عناوين سياحية الجديرة بالزيارة في موناكو وفقا لموقع سيدتي نت.
مونت كارلو
على الرغم من صغر حجم موناكو، إلَّا أنّ الدولة تحظى بأجواء رائعة، وجمال طبيعي مذهل؛ وفي هذا الإطار تقع مونت كارلو شمالي ميناء موناكو، وتتمتَّع بإطلالات خلّابة على البحر من شرفة Place du Casino. وباعتبار مونت كارلو المنطقة الأغلى في موناكو، هي تجذب الأثرياء والمشاهير، وتُقدِّم فنون الطعام اللذيذ. هناك، يُمكن للذوّاقة الاختيار من بين ثلاثة مطاعم حاصلة على نجمة “ميشلان”، بالإضافة إلى خيارات ممتازة أخرى. يتقاطع مونت كارلو، مع شارعين أنيقين، هما: Boulevard Princesse Charlotte في الغرب وBoulevard des Moulins في الطرف الجنوبي الغربي. وتتعدّد هناك شوارع التسوّق العصري، مثل: شارع Avenue de la Costa.
قصر الأمير
يقع قصر الأمير فوق البحر، في شبه جزيرة Le Rocher الخلّابة، وهو موطن لأقدم مملكة في العالم. كانت عائلة جريمالدي النبيلة أسّست موناكو في سنة 1297، بعد أن استولت على الأرض من جمهوريَّة جنوة. بُني الموقع في الأصل في القرن الثالث عشر كحصن، علمًا أنَّه يوفِّر مناظر بانورامية ساهمت في أغراض الدفاع، في العصور الوسطى. جُدِّدت القلعة على مرِّ القرون، فتحوَّلت إلى قصر فاخر على طراز لويس الرابع عشر.
متحف علم المحيطات
يقع متحف علم المحيطات في موقع مذهل في Le Rocher، على بعد حوالي 90 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويقف على أسس ضخمة استغرق تشييدها 11 سنة. هذا واحد من أقدم أحواض السمك في العالم، بتكليف من الأمير ألبرت الأوَّل، الجدّ الأكبر للأمير ألبرت الثاني، وكان افتُتح في سنة 1910. يتطوّر المتحف باستمرار، ويتمتَّع بشهرةٍ عالميَّةٍ. تشمل المجموعات العلميَّة القيِّمة في المتحف: اكتشافات من الأمير ألبرت الأوّل، وأيضًا من جاك إيف كوستو.
يمتاز المتحف بأحواض السمك، التي تحتوي على أنواع نادرة من الأسماك، وتعرض الحياة البحرية بأشكال وألوان لافتة. هناك ثلاثة أحواض مائيَّة كبيرة: حوض السمك الاستوائي، وحوض البحر الأبيض المتوسّط، وبحيرة سمك القرش. تسبح أكثر من 6000 عيّنة في حوالي 100 حوض سباحة، وهذه الأخيرة أُعيد بناؤها لتشكّل موطنًا طبيعيًّا للأنواع التي تأويها، بما في ذلك الشعاب المرجانية. هناك أيضًا جزيرة Turtle Island وTouch Tank حيث يمكن للزائرين أن يشعروا بقنفذ البحر، أو بسقوط نجمة البحر أو بمرور قرش صغير. من جهةٍٍ ثانيةٍ، ثمَّة مناظر بانوراميَّة على الساحل والبحر من مطعم La Terrasse Restaurant. في يوم صاف، من المُمكن رؤية الـ”ريفييرا” الإيطاليّة.