سفاري نت – متابعات
نشر موقع شبكة التلفزيون الأمريكية «سي.إن.إن.» تقريراً بعنوان «العجائب البرية لحتا، القلب المخفي لدبي»، في إشارة إلى كنوز الحياة الطبيعية والبرية في محمية حتا الجبلية.
وأفاد التقرير أنه فيما كانت سرعة التغيير من الثوابت الموثقة في دبي، وهو ما حوّلها خلال نصف قرن إلى مدينة عالمية شهدت جرف جزر جديدة من البحر، وبناء أبراج تعانق السماء، ووصول سكان جدد من أنحاء العالم، فإن ركناً بعيداً في الإمارة ظل ينشد استمرارية الهدوء، ألا وهي محمية حتا الجبلية التي تقع في جبال الحجر داخل جيب معزول ضيق من دبي.
المحمية على الرغم من أنها تبدو غير مضيافة بمناظرها الطبيعية القاحلة ودرجات الحرارة التي تصل 55 درجة مئوية، فإنها كانت تتحول بسرعة إلى واحدة من أكثر مناطق الجذب شعبية في دبي، حيث تخضع لبرنامج من أجل تطوير مقدراتها السياحية مع انجذاب الزوار إلى تجارب «متألقة» في مسارات المشي وغنى الحياة البرية.
عن تلك الموارد البرية، تفيد عالمة البيئة بجامعة زايد بريجيت هاوروث التي تدرس الحياة البرية في محمية حتا منذ فترة طويلة: «لدينا نحو 4 آلاف من أنواع حيوانات مفصليات (في الإمارات العربية المتحدة)، نحل ودبابير وعناكب وغيرها من الكائنات الحية، ومن المحتمل العثور على ما بين 30 إلى 40% منها في جبال الحجر».