عرض”تحديد السعر” يختتم حملات التسوّق والعروض الناجحة ضمن موسم عروض أبوظبي
سفاري نت – متابعات
كشفت مبادرة موسم عروض أبوظبي، التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عام 2017 للمساهمة في نمو القطاع السياحي والتجاري، عن نتائج واعدة مع اختتامها 12 شهراً من حملات التسوّق والعروض والفعّاليات التي كان آخرها عرض “تحديد السعر”، والذي اختار المتسوقون من خلاله السعر الذي يريدون دفعه مقابل المنتجات التي يرغبون باقتنائها وفقا لموقع دليل المسافر العربي.
تأتي هذه العروض بالتزامن مع تخصيص حكومة أبوظبي ميزانيةً بقيمة 600 مليون درهم إماراتي العام الماضي لجذب الفعاليات العالمية إلى العاصمة، وتم إطلاق موسم عروض أبوظبي بالتزامن مع مواعيد عروض التجزئة الرئيسية والفعاليات العالمية، ولأول مرة في عام 2019، استضافت العاصمة حفل جوائز اختيار أطفال نيكلوديون، ونزال بطولة القتال النهائي UFC 242 بين اللاعبين حبيب وبوارييه، بينما أطلقت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي الفعاليات الأولى من أسبوع العائلة وأسبوع شوداون، إلى جانب الأحداث والحفلات الموسيقية وحملات البيع بالتجزئة والعروض الترويجية التي تم تقديمها من خلال مبادرة موسم عروض أبوظبي.
ومع بداية العام، استقبلت أبوظبي وفداً من لجنة كولبير في متحف اللوفر أبوظبي مع برنامج متكامل تضمن مشاركة عددٍ من أرقى العلامات التجارية الفاخرة في العالم كمبادرة للبيع بالتجزئة ولاستعراض 10 آلاف عام من الرفاهية، وتمت استضافة العرض بالتزامن مع الحفلات الموسيقية لـلفنان العالمي إيمينيم واحتفال ليلة رأس السنة الرائع الذي أحياه الفنان العالمي برونو مارس، إلى جانب حملات البيع بالتجزئة المبتكرة والعروض المميزة من أكثر من 1,500 متجراً للتجزئة في 22 مركزاً تجارياً في أبوظبي والعين، وقد شارك في هذه الحملات والعروض أكثر من 1.2 مليون متسوّق من خلال برامج المكافآت الخاصة بموسم عروض أبوظبي في عام 2019.
وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نحن فخورون بالإعلان عن النجاح المتواصل الذي حققه موسم عروض أبوظبي في عام 2019، وذلك من خلال سبع حملات سجّلت نمواً في الإنفاق والاستقطاب، وعادت بالنفع على كل من تجار التجزئة والمتسوقين، ولا بد لي من القول أن هذه المفاهيم الجديدة قدمت دفعةً هائلةً لسوق التجزئة في أبوظبي، ومع استمرار أبوظبي في توسيع عروضها السياحية في السنوات المقبلة، سنواصل تقديم تجارب تسوق فريدة لكل من المقيمين والزوار في عاصمة الإمارات”.
وأضاف:”لا شك أن حملة عرض “تحديد السعر” كانت إحدى أكثر حملاتنا تأثيراً حتى الآن، وذلك لاستقطابها الأسواق التي لم يتم استهدافها من قبل، وقد شهدنا مشاركة مجموعة شابة من المتسوقين، ما يعد علامة إيجابية لسوق التجزئة، فقد أتحنا فرصة فريدة من نوعها للمتسوّقين بالسماح لهم باختيار السعر الذي يريدون دفعه مقابل المنتجات التي ليس من السهل العثور عليها في المتاجر أو حتى عبر الإنترنت، الأمر الذي عزز حضور متسوقي جيل الألفية وجيل الشباب.”
ولأن 68٪ من متسوقي موسم عروض أبوظبي هم من فئتي “جيل الألفية” و “جيل الشباب”، فقد تم التركيز بشدة على جذب الجمهور اليافع في عرض “تحديد السعر” الأخير، ووفقاً لدراسة أجرتها Vision Critical، يستخدم “جيل الشباب” الهواتف الذكية بمعدل 15.4 ساعة في الأسبوع أكثر من أي نوع آخر من الأجهزة، وهم يفضلون “المنتجات الرائعة” على “التجارب الرائعة”؛ ويستجيبون للحملات “المشوّقة” و”المواكبة للصيحات” أكثر من غيرها.
واستمر عرض “تحديد السعر” من 26 ديسمبر 2019 ولغاية 8 فبراير 2020، مما أفسح المجال للمتسوقين لاختيار السعر الذي يريدون دفعه مقابل أكثر من 100 منتج حصري معروض على الموقع الإلكتروني المخصص للعرض، ووفقاً لأسلوب فريد تم تشجيع المتسوّقين على إنفاق 200 درهم كحد أدنى في مراكز التسوق المشاركة ليتمكنوا من النفاذ إلى العناصر القيّمة وتقديم عروضهم على منتجات مثل Macbook Pro، وأربع سيارات مرسيدس بنز، وزوج من أحذية Yeezy Boost 650 الفريدة التي تم صنع عدد محدود منها، وحصل عدد من المتسوقين المحظوظين الذين تم قبول عروضهم جيت سكي مقابل درهم واحد، وساعة فاخرة مقابل 100 درهم، وآبل آيفون مقابل 799 درهم، وباقة أدوات منزلية إلكترونية كاملة بقيمة 3,000 درهم، وسيارة مرسيدس بنز كابريوليه بريميومC200 مقابل 26,001 درهم.
كما تمكن موسم عروض أبوظبي ومن خلال الأساليب الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي من استقطاب جمهور الشباب عبر الإنترنت وجعلهم يزورون مراكز التسوق، ومن خلال التعاون مع أكثر من 50 مؤثراً اجتماعياً مشهوراً ومعروفاً، وصلت فعّاليات موسم عروض أبوظبي إلى أكثر من 19 مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، وباكستان، وإيرلندا، كأكثر خمس دول مشاركة.
لقد أظهرت البيانات أن متوسط الإنفاق لكل عميل في عرض “تحديد السعر” بلغ 1,455 درهماً إماراتياً، مما يدل على ارتفاع مستوى الدخل المتاح للمشاركين، وأشارت الاستطلاعات الأخرى التي تم الكشف عنها كجزء من عرض “تحديد السعر” المعطيات التالية:
- سيطرة جمهور الشباب على القدرة الشرائية، إذ بلغت أعمار 60 ٪ من المتسوقين 33 سنة أو أقل: مع نسبة 27٪ من المتسوقين بين 18 و24 سنة و 33 ٪ بين 25 و33 سنة
- مشاركة متسوقين من 129 دولة مختلفة
- وصول أعلى قيمة للإنفاق لمجموعة واحدة من الإيصالات الصالحة إلى 406,000 درهم
التعليقات مغلقة.