بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. أجمل المعالم السياحية في غرينادا خلال شهر مارس

سفاري نت – متابعات

في أقصى جنوب البحر الكاريبي، تُعرف غرينادا باسم “جزيرة التوابل” لأنَّها تشتهر بزراعة جوزة الطيب والقرفة والقرنفل والفانيليا والكاكاو، في تربتها البركانيَّة الخصبة. وتضمُّ غرينادا جزيرتين أصغر حجمًا وأكثر هدوءًا، هما: “كارياكو” و”بيتيت مارتينيك”، في شمال شرق البرِّ الرئيس. وتقدِّم غرينادا مزيجًا جذَّابًا من الثقافة المحليَّة والجذور الاستعماريَّة، فضلًا عن الغابات المطيرة والجبال المورقة والقرى الساحليَّة المُلوَّنة والمزارع والشواطئ الجذَّابة التي تحيط بها أشجار “فرانجيباني” وفقا لموقع سيدتي نت.

 

الأماكن السياحية في غرينادا

شاطئ “غراند آنس”

في غرينادا، تتدفَّق الشلالات في الجزء الداخلي للجزيرة، وتخترق مسارات المشي الغابات المطيرة المورقة، وتطلُّ الشعاب المرجانية على الساحل. هناك، يعدُّ كلٌّ من السباحة والغوص وصيد الأسماك من الأنشطة الشهيرة في المياه الفيروزية في غرينادا، كما يستمتع هواة التاريخ باستكشاف حصون البلاد. ومن أشهر الأماكن السياحية في غرينادا، شاطئ “غراند آنس” المُحاط بعنب البحر وأشجار اللوز ونخيل جوز الهند. يأتي الزائرون، بوساطة السفن السياحيّة، إلى الشاطئ الذي يتخذ هيئة قوس يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات من الرمال الذهبيَّة، فيما تتراوح ألوان المياه من لون الفيروز الصافي إلى أزرق الكوبالت، وتبدو المياه الهادئة مثاليَّة للسباحة. في منتصف الطريق على طول الشاطئ، يقع كلٌّ من Grande Anse Craft وSpice Market، وهما محطَّتان شهيرتان للتسوّق.

 

 

“سان جورج”

يبدو “سان جورج” أحد الموانئ الأكثر جاذبيَّةً في منطقة البحر الكاريبي، مع الإشارة إلى أنَّ منحنيات “سان جورج” على طول الميناء تتخذ هيئة حدوة الحصان، مُدعمة بالتلال البركانيَّة. “سان جورج”، عاصمة ملوَّنة في غرينادا تحظى بشعبيَّة في صفوف السائحين، الذين يحبّون الجولات في القوارب، التي ترسو في ميناء “كاريناج” المزدحم. أمَّا الشوارع المرصوفة بالبلاط الأحمر فهي ممتعة عند الجولة، حيث يتلاقى السائحون ببائعي  التوابل والحرف اليدويَّة. ومن عوامل الجذب في المدينة” القلعتان، وهما: “فورت جورج”، التي بناها الفرنسيُّون في أوائل القرن الثامن عشر، و”فورت فريدريك”، وكلاهما يطلان على مناظر لافتة للمدينة والبحر.
متحف Grenada National Museum العائد تاريخه إلى سنة 1704 كان عبارة عن ثكنة فرنسيَّة وسجن سابقًا، وهو يعرض راهنًا مجموعة من القطع الأثريَّة والمحفوظات في Carib وArawak عن صناعة السكَّر وصيد الحيتان. في الجوار القريب، يُعد House of Chocolate محطَّة سياحيَّة إلزاميَّة لمحبي الشوكولاتة.

ميناء “كاريناج”

يعدُّ المرفأ الداخلي والمرسى، المعروف باسم “كاريناج”، مكانًا مثاليًّا للجولة على طول الواجهة البحريَّة، ورؤية محتويات المتاجر، ومُشاهدة أنشطة رصيف الميناء. هناك، تُحمّل المراكب الشراعيَّة الخشب وتفرّغ حمولتها، وتجذب الدردشة مع المحليين، أو الاسترخاء في أحد المطاعم التي تُقدِّم المأكولات البحريَّة الطازجة والوجبات الخفيفة. يمتدّ Wharf Road على طول المرفأ، وهو يوفِّر مناظر لافتة للمنطقة. وثمة تمثال Christ of the Deep من البرونز تبرّع به مالكو سفينة فخمة، في تعبير عن امتنانهم لجهود الإنقاذ المحليَّة بعد انفجار السفينة قبالة شاطئ “غراند آنس”.

 

التعليقات مغلقة.