سفاري نت – متابعات
شهد مطار الملك خالد الدولي بالرياض وصول 187 مواطناً ومواطنة قادمين من لوس أنجلوس، ضمن جدول الرحلات المخصصة لعودة المواطنين إلى الأراضي السعودية، وذلك ضمن الرحلات التي ستعيد الراغبين في العودة من الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وتعتبر هذه الرحلة الاستثنائية من أطول الرحلات الدولية في العالم التي يشارك فيها 4 طواقم جوية في رحلة واحدة، وهي الأولى من نوعها ضمن رحلات الخطوط الجوية السعودية، لإعادة المواطنين العالقين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد كشفت هيئة الطيران المدني السعودية تفاصيل الرحلة، التي قالت إنها استمرت 42 ساعة في الجو، ذهاباً وإياباً بلا توقف، بعد الاستفادة من 8 طيارين و35 مضيفاً ومضيفة، وقطعت 26 ألف كيلومتر.
وحطت طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية من طراز “بوينغ 777” بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، قادمة من لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية في رحلتها رقم “SV42″، وذلك ضمن الرحلات الاستثنائية التي يتم تسييرها، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن هذه الرحلة تعد: “استثنائية، تطلَّب تشغيلها اتخاذ إجراء غير مسبوق لدى شركات الطيران، تمثل في تنفيذ رحلتي ذهاب وعودة إلى أبعد وجهاتها الدولية، بأربعة أطقم من الملاحين تضم 8 طيارين ومساعديهم لمقصورة القيادة و35 مضيفاً ومضيفة في مقصورة الضيوف وبمجموع 43 ملاحاً تولوا بالتناوب مهام القيادة والخدمة الجوية ذهاباً وإياباً دون مبيت في محطة الوصول لرحلة الذهاب، وبساعات عمل متواصلة لأكثر من 40 ساعة”.
وأضافت وكالة “واس”: “غادرت الرحلة مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في تمام الساعة الـ8 صباحاً أول من أمس الخميس، وحلَّقت باتجاه لوس أنجلوس نحو 17 ساعة متواصلة، واستغرق مكوثها على أرض المطار ساعة ونصف، تم خلالها استقبال المواطنين العائدين للوطن على متن الطائرة وتقديم واجب الضيافة لهم بعد ترتيب جلوسهم وفق الإجراءات الاحترازية وتعليمات وإرشادات وزارة الصحة، ثم العودة بعد أكثر من 15 ساعة من الطيران المتواصل”.
وكانت السلطات السعودية أعلنت أواخر شهر مارس الماضي، البدء في إنهاء الترتيبات كافةً اللازمة لإعادة العالقين من مواطنيها في الخارج، بعد إيقاف حركة الطيران إلى بلادهم.