سفاري نت

كيف تخطط إسبانيا والبرتغال للموسم السياحي

سفاري نت – متابعات

بعد أن بات التفكير بالسفر إلى أي وجهة سياحية ضرباً من المستحيل في ظل انتشار وباء كورونا في جميع بقاع الأرض، بدأت العديد من البلدان بتخفيف القيود التي فرضتها تمهيداً للعودة للحياة الطبيعية.

وعلى الرغم من أن كابوس كورونا لا يزال يؤرق أهم البلدان السياحية، إلا أن بعض البلدان مثل إسبانيا والبرتغال تشعر بالتفاؤل حيال عودة الرحلات السياحية إليها وخاصة بأن فصل الصيف يمثل ذروة سياحية هامة.

فيما يلي أهم الخطط التي ستتبعها كل من إسبانيا والبرتغال، للموسم السياحي بعد فتح الحدود، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية:

اسبانيا


من غير المعروف حالياً متى سيتم السماح للمسافرين بالعودة إلى إسبانيا. في 28 أبريل (نيسان)، أعلنت الحكومة الإسبانية خطة من أربع مراحل تهدف إلى التخفيف التدريجي من إجراءات الحظر والتنقل الحالية خلال فترة تقديرية لا تقل عن ثمانية أسابيع.

وعلى الرغم من عدم تحديد تواريخ محددة لكل مرحلة، فمن المقدر أن تستمر كل منها لفترة أولية مدتها أسبوعان اعتباراً من 4 مايو (أيار). اعتباراً من 4 مايو، ستسمح المرحلة الأولى من الخطة للأفراد بممارسة التمارين في الهواء الطلق ولأفراد من نفس الأسرة للتنزه معاً في الخارج. وستعمل خدمات النقل الداخلية والإقليمية كالحافلات والقطارات بمستويات منخفضة.

ولا تزال إسبانيا تسمح بالسفر إلى المطارات عن طريق البر أو القطارات لمغادرة إسبانيا، ولكن قد يطلب من المسافرين تقديم دليل على مغادرتهم إسبانيا (أي تذكرة طائرة)، ويُعتقد أن الفنادق وأماكن الإقامة السياحية الأخرى سيُعاد فتحها (مع قيود على الوصول إلى المناطق العامة) عند تفعيل المرحلة الأولى من الخطة.

وقال وزير السياحة الاسباني رييس ماروتو لصحيفة الباييس المحلية “علينا أن نضمن، عندما تفتح السياحة الدولية، أن الشخص الذي يأتي إلى إسبانيا هو شخص لا يشكل خطراً على السكان”

وقالت وزيرة الخارجية الاسبانية ارانشا غونزاليس لايا لصحيفة الاندبندنت: “هذا العام سيكون صعباً، لاننا لن نكون قادرين على استقبال السياح بنفس الطريقة التي استقبلناهم فيها في الأعوام السابقة بسبب الصحة والسلامة، هذا لا ينطبق على السياح فقط ولكن أيضاً على الإسبان المتواجدين في الخارج”

البرتغال


بدأت البرتغال في تخفيف قيود الإغلاق الصارمة، وأوضحت وزارة الخارجية والكمنولث أنه ابتداءً من 4 مايو (أيار)، ستبدأ خطة من عدة مراحل، كل مرحلة تستمر لأسبوعين. وسيعتمد التقدم خلال المراحل على استمرار السيطرة على تفشي فيروس كورونا في البرتغال.

وستفتح الفنادق أبوابها في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من 1 يونيو (حزيران)، جنباً إلى جنب مع الحانات والنوادي الليلية ومراكز التسوق والصالات الرياضية.

كما أنشأ مجلس السياحة البرتغالي معياراً جديداً يفرض على الفنادق والمؤسسات السياحية الأخرى الالتزام بالمعايير الحكومية بشأن إجراءات النظافة والتعقيم. ولا تزال فعاليات التخييم وزيارة الحدائق مغلقة أمام السياح والزوار إلى أجل غير مسمى. 

Exit mobile version