10 إجراءات جديدة متوقعة في المطارات بعد جائحة كورونا
في حين يعاد فتح المطارات، تقوم بعض شركات الطيران إما بالعودة إلى الأجواء أو زيادة عدد الرحلات الجوية التي تقوم بتشغيلها يومياً. لكن جائحة كورونا قد غيرت طريقة سفرنا بشكل جذري وربما إلى الأبد، لذا يتساءل الكثيرون عن أهم الإجراءات الجديدة المتوقعة في المطارات.
فيما يلي بعض الإجراءات المتوقع اتخاذها في المطارات في عالم ما بعد كورونا، وفق ما أورد موقع “ إم إس إن كندا” الإلكتروني:
تخطيط جديد
ستحتاج العديد من المطارات إلى إجراء تغيير بسيط في الشكل ومراجعة تخطيطاتها لضمان إمكانية التباعد الاجتماعي. قد تكون الأنظمة أحادية الاتجاه ضرورية لإبقاء الأشخاص يتحركون بسلاسة عبر المحطات. على سبيل المثال، ستحتاج المطارات إلى توفير مساحة لمناطق اختبار جديدة وآلات إضافية لتسجيل الوصول.
تقترح شركة الأبحاث Gensler أن تكون مناطق الاصطفاف محدودة وأن تتم إعادة تشكيل مناطق الجلوس ونشر مناطق تسجيل الوصول في جميع أنحاء المبنى.
تسجيل الوصول عبر الإنترنت فقط
يعد الاحتفاظ بالحد الأدنى من الاتصال أولوية للمطارات وشركات الطيران، مما يعني أن تسجيل الوصول عبر الإنترنت فقط من المحتمل أن يصبح القاعدة بدلاً من مكاتب تسجيل الوصول اليدوي. وقد تتبع بعض المطارات أسلوب وضع حواجز زجاجية واقية حول المكاتب لخدمة المسافرين.
الفحص البيومتري
تمضي بعض المطارات إلى استخدام آلات غير قابلة للمس، بدءاً من الوحدات المنشّطة بالصوت إلى الفحص البيومتري باستخدام تقنية التعرف على الوجه والشبكية والسماح بأتمتة كاملة لآلية التحقق من الهوية. افتتحت دلتا أول محطة بيومترية في مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا في أواخر عام 2018، باستخدام المسح الضوئي للوجه لتسجيل الوصول والصعود إلى الطائرة، ولا شك أن الوباء سيحفز الآخرين على أن يحذوا حذوهم.
مسارات أقل
تستأنف شركات الطيران وخاصة الشركات التي كانت تشغل أسطولاً كبيراً، مثل شركات الطيران المحلية في الولايات المتحدة، زيادة الخدمة مع التركيز الأولي على تقليل عدد المسارات، للتقليل من اكتظاظ المسافرين في المطارات.
الفحوصات الصحية الروتينية
يمكن أن تصبح الفحوصات الطبية قبل الصعود إلى الطائرة إجراء ضرورياً. تقوم شركة الخطوط الجوية الفرنسية، على سبيل المثال، بفحص درجات حرارة الركاب باستخدام أجهزة قياس حرارة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وقد تمنع صعود أي شخص تصل درجة حرارته إلى 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى.
التصوير الحراري
يستخدم مطار سان خوان في بورتوريكو، كاميرات التصوير الحراري، التي تقوم بفحص الركاب عند وصولهم وتطلق إنذاراً عند تسجيل درجة حرارة 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى. وسيتم أخذ هؤلاء الركاب لإجراء المزيد من الاختبارات.
جوازات المناعة
تمت مناقشة جوازات المناعة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وسيسمح ذلك لمن أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه، باستصدار وثائق تمكنهم من السفر بسهولة أكبر، غير أن منظمة الصحة العالمية حذرت من الفكرة لأننا لا نعرف حتى الآن فيما إذا كان المتعافون من كورونا عرضة للإصابة مرة أخرى.
أكشاك التطهير
كانت هونغ كونغ من بين الأكثر البلدان تطلعاً إلى الأمام في نهجها لتجهيز مطارها لعالم ما بعد كورونا، ومن بين التكنولوجيا المتطورة التي تستخدمها، كشك مطهر لكامل الجسم، يعمل عن طريق رش الشخص بالمطهر لمدة 40 ثانية. تتم تجربته حالياً بواسطة الموظفين ولكن قد يتم طرحه للاستخدام من قبل للركاب في المستقبل.
معقمات يدين غير قابلة للمس
قام مطار شانغي في سنغافورة بتركيب أكثر من 1200 محطة لتطهير اليدين في جميع مباني المطار، حيث تم تزويد ما يقرب من ربع تلك المراكز بأجهزة استشعار الحركة بحيث لا يحتاج المستخدمون إلى لمس أي شيء. كما قام المطار بتوفير تقنية تطهير الأزرار وآلات رفع وإسقاط الحقائب، تقلل من مخاطر الفيروسات والبكتيريا المتبقية عليها.
مطاعم مغلقة
قد يصبح تناول الطعام مع زملائك المسافرين في مطعم المطار شيئاً من الماضي. لا تزال بعض مطاعم المطارات مغلقة أو في أوقات عمل محدودة للغاية. وعندما يعاد فتحها، سيتم تزويد المطاعم بمقصورات شبه مقفلة، أو ترك مسافة أمان بين الزبائن، إضافة إلى إجراءات عديدة أخرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.