احذروا ممارسة الرياضة بالكمامة .. لهذه الأسباب

سفاري نت – متابعات

يلجأ البعض إلى ممارسة الرياضة في المساحات المفتوحة خاصة بعد غلق الصالات الرياضية والنوادي وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كونها من الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة بشكل مستمر.
ولكن يتجه البعض إلى ممارسة الرياضة بارتداء الكمامة الطبية، وهو ما يهدد بالاختناق ونقص الأكسجين بالجسم، وللتعرف على مخاطر ممارسة التمارين الرياضية مع ارتداء الكمامة.

حذر عراقي من ارتداء الكمامات أثناء ممارسة الرياضة، موضحًا أن ذلك يهدد بنقص الأكسجين في الدم، خاصة أن المجهود الرياضي يحتاج إلى المزيد من الأكسجين، الذي يعد غذاء رئيسي للخلايا، وأساسي لتغذية العضلات وتحسين أدائها ووظائفها، ومع وضع الكمامة يقل استنشاق الأكسجين، فيتعرض الشخص للمخاطر التالية وفقا لموقع الكونسلتو:

ضيق التنفس.

اضطراب معدل ضربات القلب.

صداع حاد.

الإجهاد العضلي.

وقد يتعرض الشخص لهبوط في الدوره الدموية وإغماء، خاصة أن ارتداء الكمامة يسبب استنشاق ثاني أكسيد الكربون، الذي يتم إخراجه في الكمامة، وإعادة استنشاقه مرة أخرى.

كما أن ممارسة التمرينات الرياضية مع ارتداء الكمامات يسبب الشعور بالانزعاج، بسبب إثارة العرق وإفرازات الأنف، الأمر الذي يجعل تلك الكمامات مبللة، وبالتالي تكون أقل فعالية من الأقنعة الجافة في الحد من انتقال فيروس كورونا COVID-19.

وأوضح مايكل فيجيروا، أستاذ ومدير الدراسات العليا في علم الحركة بجامعة ويليام باترسون في نيو جيرسي، أن ارتداء القناع يقيد تدفق الهواء من وإلى الفم والأنف، ويسبب خلل في نسب غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، إذ يرتفع مستوى الأخير في الجسم أثناء المجهود البدني، مما يؤدي إلى سرعة التنفس وزيادة معدل ضربات القلب، فضلًا عن الشعور بالإرهاق.

إرشادات لممارسة التمارين الرياضية بآمان

هناك بعض الإرشادات التي تساعدك على ممارسة التمارين الرياضية في ظل جائحة كورونا بآمان، وتتضمن:

الحرص على ممارسة الرياضة في المنزل، على أن يتم اختيار غرفة مفتوحة وجيدة التهوية.

حال الرغبة في ممارسة الرياضة في الخارج يفضل النزول في الساعات المبكرة من اليوم، مع اختيار مكان مفتوح، واسع، لضمان عدم تواجد أشخاص في المكان.