سفاري نت – متابعات
أعادت مطاعم العاصمة الفرنسية باريس فتح قاعات تناول الطعام الداخلية اليوم الإثنين؛ بعد أن خففت الحكومة أحد آخر قيود فيروس كورونا الرئيسية.
لكن الأجواء كانت مشوبة بالحذر مع عدم وجود سائحين بشكل فعلي ومواصلة فرنسيين كثيرين العمل من منازلهم.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد؛ إنه بإمكان جميع المطاعم والمقاهي في باريس أن تفتح بشكل كامل اعتبارا من اليوم الإثنين، وهو نفس اليوم الذي رفعت فيه فرنسا القيود على الحدود بالنسبة للمسافرين من الاتحاد الأوروبي، مما أشاع ارتياحا في قطاع الضيافة.
وكانت السلطات قد سمحت للمطاعم خارج منطقة باريس باستئناف نشاطها من جديد اعتبارا من الثاني من يونيو/ حزيران، لكن لم يكن بوسع المطاعم في باريس التي تضررت بشدة من الفيروس سوى استضافة زبائن في مساحاتها الخارجية.
وكان الزبائن سعداء بزيارة الأماكن القديمة مرة أخرى.
وقال رجل الأعمال نيكولاس: ”مع إمكانية تناول الطعام في الأماكن المغلقة، أشعر برغبة في تناول الطعام في الخارج مرة أخرى، المكان الخارجي ليس هو نفس الشيء“.
وكان جان بول توماس، الذي يعمل مطورا للبرامج سعيدا أيضا بوجوده في أحد المطاعم القديمة.
وقال: ”وجبة منتصف النهار هي لحظة استرخاء، وتناول الطعام الجاهز في مكتبك خلال عشر دقائق يبدو أقل متعة بكثير من أخذ راحة لمدة ساعة لتناول الغداء“.