سفاري نت – متابعات
التزلج على الرمال بوساطة السيارات، هواية قديمة رائجة في أوساط الشباب، وهي تسمى بـ”التطعيس”؛ إذ يعبّر الشباب من خلالها عن حبهم المغامرة. وكون طبيعة الأراضي السعودية صحراوية، ومع اتساع مساحاتها الرملية وارتفاع كثبانها، فهي تشكل نقطة جذب للمغامرين والسائحين والسائقين، ففي نهاية الأسبوع تنطلق المركبات الرباعية والدراجات الترابية إلى قلب الصحاري، ويلتقي الأصدقاء لقضاء أوقات ساحرة نقلا عن موقع سيدتي نت.
■ مناطق لم تكن تعلم بها في السعودية ممتعة للقيادة فوق الكثبان الرملية:
الثمامة في الرياض.
صحراء رمال الأحساء وجبل الشعبة.
نفود قنا في حائل.
نفود أم دباب في منطقة القصيم.
كثبان مركز ناوان في القطاع التهامي.
منطقة جازان، رمال “الكربوس”.
كثبان “الدف” التي تبعد عن المدينة المنورة 150 كيلومترًا.
“الكوبري الميت”، وهو “الكوبري” المنتصب على طريق مكة جدة السريع، فهناك تمتاز المنطقة بكونها عبارة عن مساحات كبيرة من التلال والكثبان الرملية.
الوقت المناسب
يعدّ الوقت المفضّل للقيادة على الكثبان الرملية، ذلك الذي يسبق غروب الشمس بساعات، وتحديدًا بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وأبريل (نيسان).
•نصائح لمغامرة آمنة في الصحاري السعودية
يجب التأكد من أن السيارة ذات الدفع الرباعي في حال مثالية، وأن نظام التبريد يعمل بشكل جيد؛ حتى لا ترتفع حرارة السيارة.
يوصى أيضاً بتركيب اللوح السفلي؛ لحماية الهيكل السفلي من الضرر.
يجب التأكد من معدات الرفع لرفع السيارة؛ حتى لا تعلق في الرمال أثناء الحركة.
تأكد أن خزان الوقود ممتلئ بالكامل، كما ينصح المغامرون بحمل عبوات إضافية من الوقود على متن المركبة؛ لتفادي فقدان الوقود والبقاء في الصحراء. الجدير بالذكر أن هناك العديد من منظمي الرحلات السياحية الذين يوفرون للسائحين والهواة رحلات السفاري الصحراوية والتخييم الليلي حتى الصباح. وعادة ما تشمل الجولات السياحية أنشطة متنوعة؛ مثل: القيادة بين الكثبان الرملية، وتلي تلك النشاطات وليمة عربية شهية تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم.