سفاري نت – متابعات
أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي حملة جديدة بعنوان “عيشوا تجربة العمر”، التي تسلط الضوء على الطرق الفريدة التي تمكن المسافرين من وضع برامج عطلات خاصة بهم تتضمن التجارب التي يمكنهم خوضها في جميع أنحاء المدينة.
وتواصل “دبي للسياحة” جهودها التسويقية في مختلف أنحاء العالم لاسيما مع استئناف دبي استقبال السياح وإعادة فتح المزيد من الوجهات والأسواق الإقليمية والعالمية.
وقد تم إطلاق الحملة بشكل مبدئي عبر نظام طيران الإمارات للترفيه الجوي، وسيتم نشرها بشكل تدريجي هذا الشهر بـ 20 لغة عبر العديد من المنصات في الأسواق الرئيسية التي عادت مرة أخرى لنشاطها خلال جائحة “كوفيد 19”.
وتروج هذه الحملة التسويقية لدبي، وما تتميز به من مقومات سياحية، بالإضافة إلى ما يمكن أن تقدمه لزوارها بما في ذلك وجهاتها التراثية والترفيهية، فضلًا عن المغامرات في الهواء الطلق، والأنشطة المائية، وفنون الطهي، وأيضًا التجارب التي تستهدف العائلات، والتسوق وغيرها.
وتشجع الحملة السياح على الاستمتاع بكل ما تقدمه المدينة الزاخرة بالمقومات السياحية والعروض المميزة، علاوة على دعوتهم لتخصيص تجارب استثنائية يجدونها “فقط في دبي” تتناسب مع أذواقهم وميولهم، فضلاً عن معايشتهم للبيئة متعددة الثقافات التي يتسم بها النسيج الاجتماعي لهذه المدينة العالمية.
وتعليقاً على ذلك، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: “تؤكد رسالة هذه الحملة استعدادنا وجاهزيتنا لتلبية أذواق السياح المحتملين ومتطلباتهم. فقد ركزنا في الفيلم الترويجي على مفهوم وبعد آخر غير إظهار الأبراج الشاهقة والمعالم الفريدة التي تتميز بها المدينة، لندعوهم إلى زيارة وجهة تحتفي بثقافات أكثر من 200 جنسية حول العالم، وقادرة في ذات الوقت على توفير مجموعة من التجارب المتنوعة والفريدة لهم”.
وتابع: “كما أننا ومن خلال هذه الحملة التسويقية المبتكرة، لا نوجه أنظار زوارنا إلى الخيارات العديدة المتاحة لهم ليقضوا أمتع الأوقات ويسجلوا أجمل الذكريات التي لا تنسى في دبي فحسب، بل وأيضًا نؤكد للعالم بأن المدينة تستعيد حيويتها وهي وجهة آمنة ومفضلة للزيارة”.