الرياض – سفاري نت
سيجتمع أبرز الخبراء والمتخصصين في قطاع السفر والسياحة من جميع أنحاء العالم مع شركائهم التجاريين غداً (الإثنين التاسع من نوفمبر 2020) من خلال التواصل الافتراضي، في اليوم الأول من انطلاقة النسخة الافتراضية من سوق السفر العالمي، التي تقام من التاسع ولغاية الحادي عشر من نوفمبر الحالي.
سيناقش هذا الحدث العالمي، مجموعة من أبرز المواضيع الرئيسية في صناعة السفر والسياحة، لعل أبرزها الاستعداد لمرحلة التعافي عام 2021، كما سيتضمن مؤتمر ترافيل فورورد الافتراضي، وكذلك المؤتمر الدولي للاستثمار السياحي.
ستستضيف جلسات المؤتمر كبار السياسيين والأكاديميين البارزين وخبراء الصحة وحشد من أبرز وسائل الإعلام العالمية.
من أبرز المواضيع والفعاليات التي يتضمنها جدول أعمال المعرض لهذا الأسبوع:
- جلسة توقعات السياحة العالمية التي تديرها يورومونيتور إنترناشونال
- المؤتمر الدولي للاستثمار السياحي
- برنامج السياحة المسؤولة
- جلسات مخصصة للحديث عن قطاع الطيران مع الرئيسين التنفيذيين لاثنتين من أبرز شركات الطيران منخفض التكلفة “رايانير” و”جت بلو”
- قمة زوراء منظمة السياحة العالمية والمجلس العالمي للسفر والسياحة وسوق السفر العالمي
- جلسة رئيسية تجمع وزراء السياحة من الإمارات والبحرين وإسرائيل
بهذه المناسبة، قال سايمون بريس، المدير الأول لمعرض سوق السفر العالمي في لندن:
“تواجه صناعة السفر والسياحة أسوأ أزمة في تاريخها على الإطلاق، لذلك تشكل النسخة الافتراضية من معرض سوق السفر العالمي، منصةً مهمة للتخطيط لمرحلة التعافي وإعادة التواصل بين مختلف الأطراف، وإنشاء علاقات تجارية جديدة، وكذلك التعرف على أفضل الخطط والاستراتيجيات للمضي قدماً في المرحلة المقبلة”.
في هذا الإطار، سيجيب تقرير يورومونيتور إنترناشونال الذي سيتم نشره غداً خلال اليوم الأول من الحدث، عن التساؤلات حول الفترة التي تحتاجها صناعة السياحة العالمية للتعافي من تبعات أزمة كوفيد-19، والتي ستتراوح حسب التقديرات ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.
كما سيكشف التقرير الذي يحمل عنوان “تسريع ابتكارات السفر في مرحلة ما بعد كورونا”، عن أهمية الابتكار في صناعة السفر كي تتمكن من مواجهة تبعات الجائحة، التي كان لها تأثير مدمر على هذه الصناعة.
بدوره سيركز “المؤتمر الدولي للاستثمار السياحي” على مواضيع بارزة تشمل الاستثمار والتمويل وإعادة بناء صناعة السفر والسياحة. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد الحدث انعقاد الجلسة الوزارية، وذلك يوم الإثنين التاسع من نوفمبر، وجلسة أخرى يوم الثلاثاء العاشر من نوفمبر، تجمع أبرز الشخصيات في صناعة السفر مع مجموعة من الخبراء والسياسيين.
في سياقٍ متصل، ينعقد برنامج السياحة المسؤولة على مدار يومين، مع ثمان جلسات تضم متحدثين بارزين من القطاعين العام والخاص.
وفي العاشر من نوفمبر، سيشهد اليوم الثاني من الحدث بعض الجلسات التي ستتطرق إلى مواضيع رئيسية بما فيها: المرونة وجائحة كوفيد-19، مرحلة إعادة البناء بشكلٍ أفضل، السياحة والتنوع البيولوجي، خفض انبعاثات الكربون في صناعة الطيران.
كما سيشهد اليوم الثالث جلسات أخرى هي: السياحة المسؤولة في الهند، مكافحة العنصرية في مجال السياحة، اختيارات المستهلك، وجلسة أخرى بعنوان: هل يمكننا تطوير السياحة إلى الأفضل؟
وعلى مدار الأيام الثلاثة من المعرض الافتراضي، ستتم مناقشة حالة الاضطراب التي يشهدها قطاع الطيران، حيث ستبدأ النقاشات يوم غدٍ الإثنين بالتطرق إلى أبرز الاتجاهات والتوقعات في هذا الصدد.
ومن الجلسات الرئيسية الأخرى التي ستقام خلال الحدث، جلسة بعنوان “تطور قطاع الطيران على المدى البعيد في مرحلة ما بعد جائحة كورونا”، وستجمع بعض الخبراء من “فيرجن أتلانتك” و”بوينغ” و”أياتا” و”توريزم إيكونوميكس”.
في هذه الأثناء، سيجري جون ستريكلاند خبير الطيران في معرض سوق السفر العالمي، مقابلة في العاشر من نوفمبر مع مايكل أوليري الرئيس التنفيذي لشركة “رايانير”، ومع روبين هاياس الرئيس التنفيذي لشركة “جت بلو” في الحادي عشر من الشهر ذاته.
بالإضافة إلى ذلك، تعقد القمة السنوية لوزراء “منظمة السياحة العالمية” و”المجلس العالمي للسفر والسياحة” و”سوق السفر العالمي” في التاسع من نوفمبر، وهي أكبر تجمع سنوي يجمع وزراء السياحة وأصحاب القرار في القطاع الخاص.
وفي ظل الحاجة الملحّة إلى إعادة بناء الصناعة، تبرز قمة “من أجل بناء صناعة سياحة وسفر أكثر أماناً وأفضل تجربةً وذكاءً”، التي ستستضيف وزراء السياحة والرؤساء التنفيذيين وأصحاب القرار في القطاع الخاص، بهدف مناقشة تعافي قطاع السفر وطرح أبرز الحلول المبتكرة للتعامل مع جائحة كورونا وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة.
كما ستشهد القمة أيضاً مداخلة لأوليفر داودن، وزير الثقافة والإعلام والرياضة والخدمات الرقمية البريطاني. يلي ذلك جلسة “السياحة.. الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط”، التي سيشارك فيها وزراء السياحة لدول الإمارات والبحرين وإسرائيل.
كانت هذه الدول الثلاث قد وقعت في شهر سبتمبر الماضي اتفاق سلام تاريخي عرف باسم “اتفاق أبراهام”، والذي من المتوقع أن يفتح آفاقاً واسعة للتعاون التجاري والسياحي بين البلدين الخليجيين وإسرائيل.
في ضوء ذلك، سيناقش الوزراء الثلاثة الفرص السياحية الجديدة التي تلوح في الأفق الآن، والدور الذي ستلعبه السياحة لتأمين سلام دائم في المنطقة، حيث سيكون هذا الاجتماع هو الأول الذي يجمعهم منذ توقيع اتفاق السلام.
واختتم بريس كلامه قائلاً: “منذ عام 1980، وفّر سوق السفر العالمي فرصاً مثالية لممارسة الأعمال التجارية وإبرام الصفقات والتعرف على أبرز الاتجاهات السائدة في صناعة السفر والسياحة.
“إن عام 2020 هو العام الذي يجب أن تتضافر فيه كافة الجهود، للحفاظ على الاتصالات والعلاقات التي تربط بين مختلف الأطراف في هذه الصناعة، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الراهنة، وفهم حقيقة ما يجري في هذه الأوقات غير المسبوقة. لذا نأمل أن يتمكن المندوبون وأصحاب القرار من مواكبة هذه المتغيرات، وإرساء أسس قوية للتعافي والابتكار عام 2021”.