سفاري نت

بالصور .. استمتع بالسياحة الافتراضية في 4 معالم عربية

سفاري نت – متابعات

المعالم السياحيّة العربيّة ضاربة في التاريخ، وتغري بالتعرّف إليها، في هذه الرحلة السياحيّة الافتراضيّة، التي تمرّ بالأردن ومصر والمغرب وتونس نقلا عن موقع سيدتي نت.


البتراء

البتراء هي واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وهي تبهر زائرها، منذ إعادة اكتشاف “المدينة المفقودة”، بوساطة المُستكشف السويسري جان لويس بوركهارت منذ أكثر من مئتي سنة. يحتاج زائر المكان إلى يومين ليمرّ بكلّ المعالم البارزة في البتراء، والتي تشمل أكثر من 800 موقع مسجّل.


بعد المدخل مباشرةً، ثمّة كتل حجريّة لا يزال الهدف من بنائها غير معروف، يليها قبر المسلة. من هناك، سوف يشقّ الزائر طريقه عبر السيق، والأخير هو الطريق الرئيس المؤدي إلى مدينة البتراء يبدأ عند السد وينتهي في الجهة المقابلة للخزنة، وهو عبارة عن شقّ صخري بطول غير مستقيم يمتدّ لـ1200 متر، وعرض من 3 أمتار إلى 12 منها، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 80 مترًا، الجزء الأكبر منه طبيعي والجزء الآخر نحت من قبل الأنباط. في بداية السيق، يمكن مشاهدة بقايا لقوس يمثل بوابة المدينة، وإلى جانبي السيق ثمّة قنوات لجر المياه من عيون وادي موسى في الخارج إلى المدينة في الداخل. أمّا إلى اليمين فيُلاحظ أن المياه تنساب من خلال أنابيب فخّارية، فيما القناة اليسرى منحوتة في الصخر ومغطّاة بالألواح الحجر. وتوجد على مسافات أماكن لتصفية المياه (فلاتر). تتحلّى جوانب السيق بالمنحوتات.
عند الوصول إلى الخزانة (المعروفة أيضًا باسم الخزنة)، يستذكر الزائر الأسطورة القائلة إنّ النصب المحفور في الصخر، والذي تم بناؤه كمثوى أخير لملك الأنباط أريتاس الرابع، كان مكانًا لإخفاء كنز فرعون مصري في زمن موسى.
في الرحلة، يُلاحظ المرء عشرات المقابر والمنازل في شارع الواجهات، ومع صعود السلالم شديدة الانحدار يبدو مشهد رائع، كما يجذب الوقوف في المسرح، والتنزّه في شارع الأعمدة الرائع.
السائحون المغامرون يشقّون طريقهم صعودًا لـ850 درجة صخرية في اتجاه الصرح الديني ذي الهيكل المثير للإعجاب، والمطوي في التلال. بعد حلول الظلام، تبدو المشاهد في المكان
رائعة!
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا


أهرامات الجيزة

أهرامات الجيزة ، هي آخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وإحدى المعالم السياحيّة الأكثر شهرةً في العالم. شُيّدت أهرامات الجيزة كمقابر للفراعنة الأقوياء، يحرسها تمثال أبو الهول الغامض، الذي قد يثير رعب المسافرين عبر العصور وعلماء الآثار.
اليوم، لا تزال هذه النصب التذكارية المغليثية للملوك المتوفين تمثّل مشهدًا مذهلًا كما كان في أي وقت مضى. لا ينبغي تفويت أهرامات الجيزة في أيّة رحلة إلى مصر.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا


جامع الفنا

هذه الساحة الكبيرة عند مدخل المدينة هي مركز حياة مراكش؛ مركز نابض بالحياة التي تؤمّنها الأكشاك، بالإضافة إلى الموسيقيين ورواة القصص وسحرة الثعابين، الذين لا يبدو أنهم يستريحون أبدًا! هناك، تُحيط أطياف الحياة المغربيّة بأسرها بزائر المكان. وإذا شعر الزائر بالضيق جرّاء نغمات العزف غير المُتناسقة، فمن السهل أيضًا الهروب إلى أحد المقاهي والمطاعم العديدة الموجودة على السطح، حيث يمكن الإطلالة على “المشهد المجنون” من علّ!
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا


مسرح الجم

جدران المدرّج الروماني العظيم في الجم، تُقزّم “المدينة الحديثة” أي “المهدية” في الساحل التونسي، المحيطة بها، فهذه الآثار المحفوظة جيّدًا، وبشكل لا يصدّق، تمثّل معلمًا من معالم تونس السياحيّة، ومثالًا مميّزًا عن الهندسة، وتذكارًا بقبضة روما على شمال أفريقيا. هناك، يمكن المشي في الممرّات أسفل الساحة تمامًا كما فعل المصارعون أو الصعود إلى أعلى مستوى للجلوس والتحديق عبر الساحة، وتخيل المعارك التي دارت في الأسفل.
شُيّد المسرح في سنة 238 ميلاديّة، وهو أُدرج في سنة 1979 على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي. تبلغ مساحة القصر ذي الواجهة الرومانية المرتفعة 148 مترًا * 122 مترًا، أما أبعاد الحلبة فتبلغ 65 مترًا * 39 مترًا، وتتسع المدارج لنحو 35 ألف متفرج، وتجمع الهندسة المعماريّة بين التيّارات الشرقيّة والغربيّة.
• للزيارة الافتراضيّة، اضغط هنا

Exit mobile version