سفاري نت – متابعات
أعلنت شركة هيونداي موتور العالمية أن سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدةضمن فئة الكروس أوفر ستحمل اسم (هيونداي بايون)، وستشكل عند إطلاقها رسمياً في السوق الأوروبية في النصف الأول من عام 2021، إضافة بارزة مهمة إلى مجموعة سيارات هيونداي الحالية.
وبهذه المناسبة قال أندرياس كريستوف هوفمان، نائب الرئيس للتسويق والمنتجات في شركة هيونداي موتور: “تمتلك شركة هيونداي تواجداً بارزاً في قطاع السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في السوق الأوروبية بالفعل بفضل تنوع مجموعة طرازاتنا والنجاح المميز الذي حققناه من حيث المبيعات. وسيشكل إطلاق هذه السيارة الجديدة ضمن فئة (B-segment) خياراً مناسباً يناسب متطلبات الكثير من عملائنا في القارة الأوروبية”.
حيث ستنضم هيونداي بايون الجديدة إلى تشكيلة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات لشركة هيونداي في أوروبا: والتي تشمل أيضاً طرازات “كونا” و”توسان” و”نيكسو” و”سنتافي”.
وتستوحي هذه السيارة الجديدة اسمها من مدينة “بايون” في جنوب غرب فرنسا، لتتعزز بذلك جاذبية هذا الطراز الحديث لعملاء الشركة الكورية في أوروبا. وتتميز هذه المدينة الفرنسية الجميلة بموقعها الرائع بين ساحل المحيط الأطلسي وجبال البرانس، وتشكل وجهة مثالية للراغبين بالاستمتاع بأنشطة الإبحار والمشي لمسافات طويلة.
وكانت شركة هيونداي قد استلهمت العديد من أسماء سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات خلال العشرين عاماً الماضية من مواقع مشهورة في جميع أنحاء العالم، مثل مدينة “توسان” الأمريكية في مقاطعة أريزونا، و”سنتافي” التي جاء اسمها من عاصمة ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة. كما يأتي اسم “كونا” من منطقة في جزيرة هاواي الكبيرة، فيما أخذت سيارة “نيكسو” الكهربائية الرائدة التي تعمل بخلايا الوقود اسمها من أحدى أشهر المدن السياحية في جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وأعلنت شركة هيونداي أنها ستكشف المزيد من التفاصيل عن سيارتها الجديدة في وقت لاحق.
نبذة عن هيونداي موتور
تأسست شركة هيونداي موتور في العام 1967، وهي ملتزمة بأن تصبح شريكاً مدى الحياة في مجال السيارات وأكثر، مع وصول مجموعة سياراتها المميزة وخدمات وحلول التنقل الخاصة بها لأكثر من 200 دولة حول العالم. وقد باعت الشركة 4,4 مليون مركبة على الصعيد العالمي في العام 2019. وتستمر هيونداي موتور بتعزيز مجموعة منتجاتها عبر تصميم مركباتها وتصنيعها وفقاً لخصائص الأسواق المحلية، وذلك عبر فريق موظّفين يزيد تعداده عن 120 آلاف موظف حول العالم. وهي تسعى لتمتين موقعها الريادي في مجال التقنية النظيفة، وتقديم حلول ذكية ومستدامة للمستقبل من خلال العمل بمبدأ “التقدم من أجل الإنسانية” لتعزيز قدرات تواصل المجتمعات وتوفير تجربة ووقت ممتاز لعملائها حول العالم.