سفاري نت – متابعات
تشتهر أملج بأنها كنز سياحي، وهي تشغل جزءًا من مشروع البحر الأحمر قيد التطوير، وتجمع بين الشواطئ الجذابة التي تختلف في ألوان الرمال، والجزر الرملية والجبلية. تقع أملج على ساحل البحر الأحمر بين مدينة ينبع جنوبًا، ومدينة الوجه شمالًا، وتبعد عن مدينة تبوك نحو 57 كلومترًا إلى الجنوب. وهي من المواقع التاريخية، وإحدى محافظات تبوك، وغالبًا ما تصنف في مرتبة متقدّمة على لائحة الأماكن الأكثر جذبًا للسائحين الأجانب في السعودية، علمًا أنها مقصودة من المحليين أيضًا نقلا عن موقع سيدتي نت.
جزيرة جبل حسان
تعدّ جزيرة حسان أكبر جزر أملج، إذ تبلغ مساحتها 24 كيلومترًا، كما تضمّ شواطئ رملية خلابة ومياه صافية تكشف عن أسماك ملونة في القاع، مع مزارع تروى بمياه الأمطار، وهذه الأخيرة تمكن عشاق الطبيعة البكر من أن يستمتعوا بمناظر خلابة، بالإضافة إلى ارتياد الشواطئ النظيفة التي تحيط الشعب المرجانية بها. وتكثر في الجزيرة الأسماك النادرة، إضافة إلى الأحياء المائية العديدة، ما يجعل من الرحلة بوساطة القوارب الشراعية القابلة للاستئجار أو اليخوت من أكثر الأنشطة التي يستمتع السائحون بها في الجزيرة.
شاطئ رأس الشبعان
يُعرف الشاطئ بأنه مثالي للعائلات الراغبة في قضاء الصيف في مكان يقدم النشاطات التي تجذب الأعمار المختلفة، ومنها الغوص لاكتشاف الشعاب المُرجانية أو التخييم أو الاسترخاء على الرمال الناعمة. كما يزيد من جمال المكان حضور الطيور البحرية. إشارة إلى أنه يمكن للصغار السباحة، بأمان، لتدرج عمق المياه.
متنزه شاطئ أملج
هو أحد شواطئ المملكة الأكثر شعبية، ويعرف بكثرة السائحين فيه، لروعته، وهو الواقع في جغرافيا تجمع بين عناصر ثلاثة، هي: الجبل والسهل ومياه البحر الصافية. هناك، لا تفوت فرصة تناول وجبة سمك لذيذة في أحد مطاعم أملج القريبة من الميناء أو شراء السمك من سوق أملج بثمن زهيد.
شاطئ الدقم
يقع بالقرب من ينبع، شمالي مدينة أملج، ويُعرف بساحله الجميل ذي الرمال الناعمة النظيفة وزرقة مياهه وهوائه الذي يميل إلى البرودة. تحلو السياحة في الدقم، ولا سيما الاسترخاء تحت النخيل.
الجزر في أملج
هناك مجموعة من الجزر الصخرية والرملية في أملج، الجزر التي يصل عددها إلى 104، مع الإشارة إلى أنه تحوط بالجزيرة الشهيرة مجموعة من الجزر صغيرة الحجم، مثل: جزيرة أم سحر وجزيرة لبنه ومليحه… ولمحبي الطيور، ينصح بزيارة جزر “الفوايدة” التي تعد موطن أعشاش الطيور المهاجرة والمستقرة، لا سيّما النوارس وصقور البحر، وذلك من سبتمبر (أيلول) حتى نوفمبر (تشرين الأول)، ومن أبريل (نيسان) حتى مايو (أيار)، حينما تكون حركة الطيور نشطة بسبب اعتدال المناخ. كما يستطيع السائحون أن يشاهدوا بالقرب من الجزر الألوان المختلفة للشعاب المرجانية والأسماك المنوعة، بالإضافة إلى تدرج ألوان البحر حول الجزر.