سفاري نت – متابعات
تتمتع عائلات سعودية ثرية بأنواع مختلفة من الترفيه في واحة اصطناعية مبنية على الكثبان الرملية، وتنفق مبالغ ضخمة في مرحلة صعبة من انتشار الوباء تحول دون السفر الى الخارج، ما يمكن أن يساهم في إنعاش السياحة الداخلية.
وفي ظل عدم قدرة السعوديين على زيارة المدن والمنتجعات المفضلة لديهم في بلدان عدة بسبب القيود المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19، تسعى واحة الرياض، الملاذ الصحراوي الراقي بمطاعمه الفخمة وخيمه الفاخرة، إلى جذب شخصيات سعودية، وعائلات ميسورة لتمضية عطلة فيها.
ويمثّل الموقع الذي وُصف بأنه “ملاذ شتوي من فئة خمس نجوم”، أحدث محاولة حكومية لجذب السعوديين المعتادين على إنفاق مليارات الدولارات في الخارج.
وتم افتتاح الواحة في منتصف يناير (كانون الثاني) لموسم يمتد لثلاثة أشهر.
وأظهرت البيانات الرسمية في الأشهر الأخيرة ارتفاعا كبيرا في السياحة الداخلية وحجوزات الفنادق، لكن هذا الأمر قد لا يطول.
فقد أظهر استطلاع رأي أجرته شركة “المسافر” للسياحة هذا الشهر أنّ أكثر من 80 % من السعوديين يخطّطون للسفر إلى الخارج في غضون ستة أشهر من رفع قيود السفر.
رغم ذلك، تتمسك السعودية، المصدّر الأكبر للنفط الخام، باستراتيجية طويلة الأجل لتنشيط السياحة الداخلية.
فإلى جانب المهرجانات الموسيقية والأحداث الرياضية التي بدأت تنظم في أماكن عدة في المملكة في السنوات الأخيرة، يجري التخطيط لافتتاح مئات دور السينما بعد رفع حظر على السينما دام عقودا في 2018.
وتقوم المملكة أيضا ببناء مدينة ترفيهية على طراز “وولت ديزني” تسمى القدية، ومنتجع فاخر على طراز جزر المالديف على طول البحر الأحمر، وكلاهما تبلغ قيمة بنائهما مئات المليارات من الدولارات.