سفاري نت – متابعات
عقدت الخطوط السعودية و”لايفبوي” اتفاقية تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، لتقديم رحلات جوية آمنة تحفها السلامة الصحية، انطلاقا من الرسالة المشتركة للجانبين، والتي تدور حول توفير الحماية الوقائية للضيوف المسافرين عن طريق تقديم حلول صحية بطابع سعودي وجودة عالية.
وبحسب الاتفاقية، تتولى “لايفبوي” تقديم المعقمات والمنظفات ووسائل الوقاية للمسافرين، مع توعيتهم بإجراءات السلامة والحماية الصحية الشخصية، على متن رحلات “الخطوط السعودية”.
وذلك انطلاقا من اهتمامها بتقديم أفضل ممارسات العناية بالعملاء، كواحدة من أفضل 10 شركات طيران بالعالم ضمن “الفئة الماسية في الحفاظ على الصحة والسلامة حسب تصنيف APEX.
وجاء اختيار الخطوط السعودية لمنتج “لايفبوي” ليكون شريك التعقيم والحماية على رحلاتها الجوية؛ نظرًا لما يتمتع به من مكانة صحية عالمية تمتد من العام 1984 في مجال الحماية من الجراثيم، بالإضافة إلى تميزه في تقديم منتجات النظافة الشخصية عالية الجودة، ومعقمات اليدين التي تحمي من الجراثيم والبكتيريا بنسبة كبيرة.
وتقدم “لايفبوي” تجربة التعقيم الفريدة للمسافرين على متن رحلات “الخطوط السعودية”، داخل مغلفات تحمل طابعًا تراثيًا خاصًا، ومعلومات شيقة عن أهم السمات والتراث المعماري لمناطق المملكة العربية السعودية الخمس (نجدنا، حجازنا، جنوبنا، شمالنا وشرقنا) والتي تم تصميمها واختيارها بتعاون مع هيئة التراث.
وتعد “يونيليفر” شركة رائدة عالميًا في توريد منتجات التجميل والعناية الشخصية والعناية المنزلية والأغذية والمرطبات في أكثر من 190 دولة والتي تصل إلى 2.5 مليار مستهلك يوميًا. وتمتلك الشركة حوالي 400 علامة تجارية موجودة في المنازل بجميع أنحاء العالم، بما فيها “دوف” و”كنور” و”لايفبوي” و”وصانسيلك” و”ليبتون”.
وتهدف خطة المعيشة المستدامة (USLP) في شركة “يونيليفر” لمساعدة أكثر من مليار شخص على اتخاذ إجراءات لتحسين صحتهم ورفاهيتهم وخفض الأثر البيئي لمنتجاتها إلى النصف وتعزيز سبل المعيشة لملايين الناس.
ويعد لايفبوي العلامة التجارية الأولى عالميا لصابون اليد المعقم، حيث يباع في 60 دولة حول العالم ومنذ عام 2010 وصل لايفبوي إلى أكثر من مليار شخص حول العالم من خلال برامج التوعية بغسل اليدين.
وينطلق لايفبوي من رؤية ملهمة تهدف إلى إيجاد مجتمعات صحية وحيوية أكثر، وتتحقق بالابتكار المستمر وجعل منتجات لايفبوي في متناول أكبر عدد من الناس.