سفاري نت – متابعات
تحتوي مدينة الرياض على العديد من المعالم التاريخية والأثرية التي تعتبر محطّ جذب لكثير من السائحين والأجانب، كما تتميز الرياض بموقعها الاستراتيجي وتاريخها الأثري نقلا عن موقع سيدتي نت.
الدرعية التاريخية
هي مدينة تاريخيّة عريقة يرجع تاريخها إلى منتصف القرن التاسع الهجري؛ تعدّ من أشهر المعالم المدرجة على قائمة اليونيسكو، وتخضع لمشاريع تطويرية كثيرة. يبعد موقع الدرعية التاريخي 20 كيلومتراً من شمال غرب الرياض، ويقع على ضفاف وادي حنيفة. ومن أهمّ الأماكن التي يجب على السائحين المرور بها: حي طريف ومتنزه الدرعية ووادي حنيفة وقصور الدرعية وحديقة المطوية.
قرية الفاو
يرسم هذا الموقع التاريخي مثالاً حيّاً عن المدينة العربية قبل الإسلام، ويقع في جنوب غرب الرياض. كان الكنديون اتخذوا قرية الفاو عاصمة لملكهم منذ القرن الرابع قبل الميلاد. كما كشفت الحفائر الأثرية عن وجود مدينة متكاملة، بتنظيمها ومرافقها المعمارية. القرية هي من الأماكن المرشحة من قِبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية للانضمام إلى قائمة التراث العالمي.
قصر المصمك
بني هذا القصر في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن محمد بن سعود سنة 1865، وفيه مجموعة من الشواهد، مثل: الخرائط والصور والعروض المرئية التي تروي قصة الملك عبدالعزيز ومسيرته في توحيد المملكة العربية السعودية.
بلدة أشيقر القديمة
تقع بلدة أشيقر في إقليم الوشم على بعد 210 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الرياض، وتتبع إداريّاُ محافظة شقراء. تعرف هذه البلدة التاريخية بتراثها السعودي القديم، فهي كانت منزلاً لقبيلة بني تميم في العصر الجاهلي، كما كانت مأهولة في صدر الإسلام، واشتهرت بكونها وجهة توقف للحجاج من الدول المجاورة للمملكة العربية السعودية الراغبين في أداء العمرة والحج. كما تحتوي على سوق المجلس القديم المشهورة ببيع التمور وغيرها من المنتجات، إضافة إلى المحمية الطبيعية “حديقة الريغة” شمالي البلدة، كثيرة الأشجار الصحراوية، مما يجعل زيارتها مناسبة من محبي الطبيعة.
حافه نهاية العالم سلسلة جبال طويق
تبعد عن مدينة الرياض 35 كيلومتراً، وتنتهي بالقرب من قرية العيينة الواقعة على وادي حنيفة بمنطقة العارض وسط منطقة نجد. تضمّ جبال طويق الآلاف من الأودية، ومن بينها 40 وادياً تصبّ في الرياض، ومن هذه الأودية وادي حنيفة ووادي نساح ووادي المشقر ووادي مرخوادي وشي وجوى ووادي الأيسن والمؤنسية ووادي النظيم واللبيب والحريق. ويتوافد على المنطقة سائحون من مختلف الجنسيات، لموقعها المهمّ للمغامرة والاستكشاف وممارسة رياضة المشي والتخييم.