سفاري نت – متابعات
دأبت شركات الطيران على تطبيق إجراءات صارمة لمنع التقاط المسافرين لفيروس كورونا منذ بداية أزمة الوباء.
وهناك عوامل عديدة يجب أخذها بالحسبان عند التفكير بالسفر جواً، ومن أهمها اختيار المقعد المناسب على متن الطائرة، والذي يوفر أقل احتكاك ممكن مع باقي الركاب لتجنب التقاط الفيروس.
وقالت الدكتورة كريستينا أمادو، طبيبة الأمراض المعدية في مجموعة أورلاندو هيلث للأمراض المعدية “السفر على متن طائرة يعرضك لخطر الإصابة بفيروس كورونا، لكنه يعتبر منخفض الخطورة، هذا بسبب فحوصات السلامة والتدابير الصحية التي طورتها شركات الطيران”.
وأضافت أمادو “يقوم أفراد الطاقم بتنظيف عميق بين الرحلات الجوية. ويتعين على الركاب ارتداء الكمامات على متن الرحلات الجوية. وخطر انتقال الفيروس على متن الطائرة منخفض بسبب الطريقة التي يدور بها الهواء وترشيحه على متن الطائرة”.
واستجابت معظم شركات الطيران لمخاوف انتشار فيروس كورونا عن طريق إبقاء المقعد الأوسط فارغاً في الطائرات، وأظهرت الدراسات أن هذا الإجراء أدى إلى انخفاض التعرض للفيروس بنسبة 23 إلى 57%، ومع ذلك لم يتم إجراء هذه الدراسات على الركاب الذين يضعون الكمامات.
وقد يكون مقعد النافذة هو المكان الأكثر أمانًا للجلوس مقارنة بمقعد الممر، حيث لا يوجد ركاب آخرون يمرون أمامك. كما قد يكون اختيار مقعد في الجزء الخلفي من الطائرة أكثر أمانًا من المقدمة، حيث سيكون هناك عدد أقل من الركاب الذين يمرون بالقرب منك.
كما أن مقعد النافذة هو الخيار الأكثر أماناً، نظرًا لاتجاه تدفق الهواء داخل المقصورة. وينصح الخبراء أيضاً بتجنب المقاعد القريبة من دورات المياه، حيث يتردد الكثير من الركاب عليها خلال الرحلة.
ومع ذلك، لا داعي للقلق إذا كانت خيارات الجلوس لديك محدودة، حيث لا يزال السفر الجوي آمناً، وينطوي على مخاطر قليلة نسبيًا مقارنة بالأنشطة الداخلية الأخرى، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.