سفاري نت – متابعات
تعدّ نظافة غرفة الفندق من العوامل الرئيسة التي يبحث عنها النزلاء في أماكن إقامتهم، وقد زادت الوساوس مع انتشار فيروس “كورونا” المستجد. صحيحٌ أنّ الفنادق عزّزت بروتوكولات التنظيف الخاصة بها، لكن على كل نزيل توخّي الحذر. وفي هذا الإطار، ونقدم أكثر 5 بقع تميل الجراثيم إلى التفاقم فيها داخل الفنادق نقلا عن موقع سيدتي نت.
1. صنبور المياه
تعتبر هذه البقعة الأخطر، فقبل تفشي الوباء، كان القلق الأكبر هو الإصابة بجراثيم المرحاض المنتشرة في أنحاء الحمام، في حين أن هذا قد لا يزال يمثل مشكلة، إلا أنه يتعين على النزيل اليوم القلق في شأن خطر الإصابة بفيروس “كورونا” من الصنبور.
وحسب دراسة أجريت في سبتمبر (أيلول) سنة 2020، نشرتها “مجلة الأمراض المعدية السريرية” Clinical Infectious Disease، فإن صنبور الحمام يحتوي على جراثيم “كوفيد 19”.
2. أجهزة التحكّم عن بُعد
تدّعي بعض الفنادق أن الأسطح دائمة اللمس، بما في ذلك أجهزة التحكم عن بُعد، يتمّ تنظيفها تماماً، ولكن حسب تقارير طبّية، لا يتمّ تنظيف أجهزة التحكّم عن بعد الخاصة بالتلفزيون دائماً، لذا ينصح الأطباء بتغطية جهاز التحكّم عن بُعد بكيس بلاستيكي رفيع للحماية من الجراثيم.
3. الهاتف
لا يقلّ الهاتف خطورةً عن جهاز التحكّم عن بُعد، بل في الكثير من الأوقات يكون أكثر جرثومية منه، فتعتبر هواتف غرفة الفندق “مغناطيساً للجراثيم”، ومع ضرورة وضع السماعة على الأذن، وقربها من الفم، هناك نسبة كبيرة للإصابة بفيروس “كورونا”.
4. مفاتيح الغرف
تعتبر مفاتيح الغرف بمثابة كارثة، إذ يتمّ لمسها لمرات عدة في اليوم، كما كان يلمسها من سكن قبلك، بالإضافة إلي العاملين في الفندق. وفي بعض الأحيان، هي لا تخضع للتطهير مطلقاً، وتعجّ بالجراثيم على غرار الأوراق الماليّة.
5. مقاعد الفندق
تعد المقاعد من الأماكن التي تحتفظ بالجراثيم، لأنها قد تحمل البقع من سوائل الجسم – التي لا تكون مرئية دائماً بالعين المجردة والتي تحتوي على مجموعة منوعة من الفيروسات والبكتيريا. ولسوء الحظّ، تعدّ الأسطح الناعمة، مثل: الأرائك والكراسي من أصعب الأشياء للحفاظ على نظافتها.
لكن لحسن الحظّ، في حالة “كوفيد 19″، من المحتمل أن الفيروس لا يعيش على الأسطح المنجدة كما هو الحال على الأسطح الصلبة، ومع ذلك، يفضّل رشّها باستخدام المعقمات، التي ثبت أنها تقتل فيروس “كورونا”.