سفاري نت – متابعات
بالنسبة لبعض المسافرين، فإن شروط الملاذ الرومانسي تتعلّق بقضاء الزوجين أجمل الأوقات فيه، ويتحقق ذلك في مكان إقامة فخم يقدّم ألذّ الأطباق، وعلاجات “السبا” إلى جانب المسبح. أمّا بالنسبة للبعض الآخر فهذا يعني الهروب إلى بقعة برّية نائية محاطة بالمناظر الطبيعيّة البكر. وفي هذا الإطار، ونقدم 3 فنادق فخمة رومانسية لشهر العسل نقلا عن موقع سيدتي نت.
“أمان فينيسيا”
تجتمع عظمة عصر النهضة الجديدة مع الجاذبيّة العصرية الراقية في “أمان فينيسيا”؛ هذا الفندق الفخم والرومانسي على غرار مدينة البندقية نفسها حيث يقع، يتخذ مكاناً له في قصر Palazzo Papadopolion الاستثنائي الذي يعود إلى القرن السادس عشر، على القناة الكبرى. يعد الفندق حالياً أكثر العقارات فخامة في المدينة، وهو يضمّ اللوحات الجدارية Tiepolo والأسقف المذهبة وأغطية الجدران الجلدية التي تعود إلى قرون. هناك، تتألّق قاعة الاستقبال المثيرة في المنتجع، بالإضافة إلى حدائقه الخاصّة. الفندق الفخم هو منزل أكثر من كونه فندقاً يعرف بديكوره المميز، وعبارة عن السقوف العالية والصالونات الفسيحة والسطح الصغير ذي الإطلالات على حديقة الفندق الخاصة أو القناة الكبرى. يتميز العديد من الغرف والأجنحة البالغ عددها 24 برسوم جدارية ونقوش محمية.
“هوكا لودج”
يقع “هوكا لودج” في “تاوبو” بنيوزيلندا، على بعد 300 متر من أعلى شلالات “هوكا” الشهيرة. على ضفاف نهر “وايكاتو”، “يسترخي الفندق الذي صنّف مراراً من قبل العديد من وسائل الإعلام، باعتباره واحداً من أفضل الخلوات في العالم. يوفّر الموقع للفندق المذكور الجمال الطبيعي. يمتاز الفندق بكرم الضيافة، ويقدّم المأكولات التي ترضي الذواقة، ويمتدّ على 17 فداناً، ويمتاز بالهدوء والسكينة. في المكان، هناك أجنحة الضيوف يبلغ عددها 25، بالإضافة إلى منزلين ريفيين رائعين يتوسّطان الحدائق المشذبة والممتدّة على طول ضفاف المياه الزرقاء الفيروزية للنهر. في المساء، يجتمع الضيوف في غرفة الفندق الرئيسية للاستمتاع بمشروبات ما قبل العشاء، قبل الاستمتاع بوجبة رائعة مؤلّفة من خمسة أطباق معدّة من أفضل المنتجات الموسمية المحلية، وبالخدمة السلسة. توافر أكثر من 20 مكاناً فخماً ورومانسيّاً لتناول الطعام في الداخل أو في الهواء الطلق من مميزات الفندق.
“سيلو كيب تاون”
فندق Silo عبارة عن مساحة ساحرة وشاهقة تطل على V&A Waterfront في في كيب تاون المركزية بجنوب أفريقيا، وهو يشغل جزءاً من مجمع صوامع الحبوب التاريخي، وتحديداً ستّ طبقات فوق متحف زيتز للفن المعاصر في إفريقيا (MOCAA)، والذي ينافس Tate Modern في لندن Nacional del Pradoو في مدريد. صمّم الجزء الخارجي من المبنى من قبل توماس هيذرويك، مؤسس ومدير استوديو هيذرويك في لندن. من الخارج، يبدو البناء متغير الإطلالات التي تحقّقها الألواح الزجاجية المبطنة. في الليل، يتحول البناء إلى فانوس متوهّج. يحتوي الفندق على 28 غرفة فخمة، بما في ذلك “بنتهاوس” يتألّف من غرفة نوم واحدة.