سفاري نت – متابعات
أعلنت شركة فيسيت هنغاري المحدودة أنها ستستهدف زوار الشرق الأوسط كسوق إستراتيجي رئيسي في إطار جهودها لتنشيط قطاع السياحة بعد آثار جائحة كورونا، كما ستفتتح الوكالة مكتبًا سياحيًا جديداً في خريف 2021 في دبي.
وشهدت المجر قبل جائحة كورونا، ارتفاعاً في عدد الرحلات السياحية الوافدة إلى رقم قياسي بلغ 16.2 مليون ضيف يقضون أكثر من 42 مليون ليلة في منشآت الإقامة المجرية، مقارنة بنتائج السياحة لعام 2010، تضاعف عدد الضيوف حيث كان عدد ليالي النزلاء أعلى بنسبة 85% تقريباً.
أثبتت بودابست العاصمة المجرية أنها وجهة لا تقاوم بمفردها، بمزيجها الفريد من عوامل الجذب والهندسة المعمارية المذهلة التي جذبت رقمًا قياسيًا بلغ 5.7 مليون سائح في عام 2019، مقارنة بعام 2010 ارتفع عدد الضيوف بنسبة 118.4% وعدد الليالي المجوزة في المنشآت السكنية بنسبة 125.7%.
ومع ذلك، نتيجة للقيود المفروضة على السفر بسبب الجائحة، انخفض عدد الرحلات السياحية الوافدة بشكل كبير في عام 2020، وفقًا للمركز الوطني لإمداد بيانات السياحة، تم الانتهاء من عام 2020 بإجمالي ما يقرب من 8 ملايين ضيف وما يقرب من 22.7 مليون حجز فندقي.
وشهدت المجر تطوراً مثيراً للإعجاب في قطاع السياحة الفاخرة في السنوات الأخيرة مع افتتاح مجموعة رائعة من الفنادق الفخمة والجديدة للزوار.
من أجل أن يستمتع الزوار بأفضل تجارب الحياة الفاخرة التي تقدمها المجر، تم تنظيم عدد من باقات العطلات لمدة 8 أيام بشكل خاص مع وضع المسافرين من الشرق الأوسط في الاعتبار.
وتشمل هذه الميزات: فندق فاخر 5 نجوم وإقامة في أحد القلاع وتحويلات خاصة ورحلات بحرية بالقارب الخاص أسفل نهر الدانوب، وتجارب تسوق خاصة وحصرية في متجر الفخار الرئيسي الشهير في المجر وهو Hollo Folk Art & Furniture، بالإضافة إلى ماركات الأزياء المجرية مثل Nubu و Sugarbird و Nanushka، والاستخدام الحصري لحمامات Veli Bej التاريخية والعديد من التجارب الفريدة والحصرية الأخرى.
وسلطت فروزينا زاكرياس، نائب الرئيس التنفيذي لفيسيت هنغاري الضوء على ما يلي: “سيكون افتتاح مكتبنا السياحي في دبي في وقت لاحق من هذا العام علامة بارزة ودليلًا على استثمار المجر الكبير والتزامها وإيمانها بدولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط كمنطقة خارجية وسوق للجودة والنمو المتوقع”.
وتابع: “من خلال تجارب أسلوب الحياة الفاخرة لدينا مثل خيار الإقامة في القلاع، والمنتجعات الصحية، والتسوق المثير للأعمال الحرفية ومنتجات المصممين، والمناظر الطبيعية بالإضافة إلى خيارات الصيد ومغامرات الطهي الفريدة، نعتقد أن المجر لديها وفرة من التجارب التي ستجذب زوارنا في الشرق الأوسط وغيرهم من الزوار”.
وقالت زكرياس: “نأمل أن يختار العديد من المسافرين الطموحين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج المجاورة زيارة المجر كوجهة مفضلة بمجرد فتح الحدود ويكون القيام بذلك آمناً، استعداداً لذلك، نحن منشغلون حالياً بالعمل مع وكالات السفر الرائدة في المنطقة لتزويدهم بمسارات سفر وتجارب فريدة من نوعها توفر للزوار ملاذاً للروعة والاسترخاء والاحتفال بالحياة”.