سفاري نت – متابعات
سواء كنت تبحث عن قضاء عطلة رومانسية مع الشريك أو عائليّة أو حتّى السفر بمفردك والاستجمام على أجمل الشواطئ تحت أشعة الشمس، ويقدم أفضل وجهات السفر للاسترخاء نقلا عن موقع سيدتي نت.
جزر المالديف
جزر المالديف وجهة من وجهات السفر الأكثر شعبيّة، تؤمّن الانفصال عن صخب اليوميّات في منتجعات رائعة الجمال، وشواطئ لا مثيل لها، حيث تلتقي المياه الصافية بالرمال البيضاء الناعمة. هناك، يحلو قضاء اليوم في الاستجمام. أمّا أولئك الذين يهوون المغامرات، فهم على موعد مع الرياضات المائيّة، في هذه البقعة في المحيط الهندي، بما في ذلك القفز والغوص، بالإضافة إلى صيد الأسماك.
الغارف
الغارف هي المنطقة الواقعة في أقصى جنوب البرتغال، وواحدة من أكثر الوجهات شعبية لقضاء العطلات في أوروبا. تتمتع المقاطعة بساحل رائع، وتضمّ أجمل شواطئ البلاد، وتعرف بصيفها الحارّ والجافّ وشتائها القصير والمعتدل. تضيف درجات حرارة البحر الدافئة والرياح اللطيفة إلى جاذبيّة المناخ. الغارف هي أرض التناقضات، وهناك الكثير من النشاطات للقيام بها، علمًا أن أكثر من خمسين بالمئة من جميع زائري البرتغال يقضون عطلاتهم فيها. توفر المنطقة الوسطى الشهيرة والأكثر تطورًا منتجعات ساحلية نابضة بالحياة ومرافق سياحية من الدرجة الأولى وبعض أفضل ملاعب الجولف في البرتغال. في أقصى الشرق، تشكل سلسلة من الجزر والبحيرات الرملية جزءًا من متنزّه طبيعي جميل ومحمي. إلى ذلك، يخيّم جوّ إسباني مميّز على البلدات والقرى الحدودية. إلى الغرب، تبدو الغارف مختلفة تمامًا. العطلات العائلية في الغارف، مهما كانت الوجهة، مريحة، لا سيّما على الشواطئ.
أنتيغوا
تُعرف أنتيغوا وبربودا بضمّ 365 شاطئًا؛ الوجهة المشمسة تغري هواة البحر بزيارتها، وهي عبارة عن جزيرتين هما جزء من جزر “ليوارد” في جزر الأنتيل الصغرى، بين المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي. المحطة مقصودة من ركّاب السفن السياحيّة الذين يأتون الشواطئ لقضاء اليوم، قبل أن يحين موعد مغادرة السفينة إلى جزر أخرى، أو من المسافرين الذين يقضون فترة أطول في أنتيغوا المتأثرة عمارتها بالاستعمار البريطاني، ولا سيّما في العاصمة “سانت جون”، حيث المباني الملوّنة. لهواة التسوّق، تعدّ سوق المنتجات المحلّية من معالم المدينة، ويجذب التسوق المعفى من الرسوم الجمركية في مجمع Heritage Quay.
بودابست
يفصل نهر الدانوب بين أجزاء عاصمة المجر، التي تستقطب السائحين إلى المنتجعات الصحّية ذات المياه العلاجيّة الساخنة، وإلى فنون الطعام لا سيّما “الجلاش”، الطبق الوطني اللذيذ والدافئ والمصنوع من الفلفل الأحمر. هناك، تسهل المواصلات بالمترو، وتحلو العلاقة بالسكّان المحليين المرحبين.