سفاري نت – متابعات
حدد مختصون لـ«الرؤية»، 10 عوامل تجعل من إمارة دبي ودولة الإمارات ككل، وجهة مفضلة للسياح خلال موسم صيف 2021 والذي بدأ منذ أيام، موضحين أن تلك العوامل يتصدرها تفضيل الكثير من العائلات الخليجية، خاصة دولة السعودية، قضاء تلك العطلة بدبي وهو ما أظهرته إحصاءات خاصة بالحجوزات السياحية الأولية نقلا عن موقع الرؤية.
وتضمنت قائمة تلك العوامل أيضاً الانتقال السهل والآمن من خلال ممرات آمنة خالية من الحجر الصحي، تزايد توفير رحلات الطيران اليومية، بالإضافة لتوافر الخدمات الفندقية ذات المواصفات العالمية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إلى جانب التنوع الكبير بالمنتجات السياحية التي تتناسب مع اختلاف العائلات، وتخفيضات ومزايا مغرية من قبل الفنادق، والتي تتواكب مع الدخول الشهرية للراغبين في زيارة الإمارات من كافة بلدان العالم، فضلاً عن توفير الزيارة للمناطق الجاذبة للسياح حول العالم بدبي وغيرها من الإمارات، بالإضافة إلى توافر أيضاً الخيارات المفضلة كالسياحة البحرية، وذلك في مرحلة ما بعد الجائحة، إلى جانب تصنيف إماراتَي دبي وأبوظبي مؤخراً من أفضل المدن للعيش في العالم، وارتفاع مستويات الأمن والأمان والاستقرار الاجتماعي، وأخيراً تصدر الإمارات قائمة الوجهات الآمنة للسفر في مرحلة ما بعد كوفيد-19.
وقال عضو المجلس الوطني ورئيس مجموعة العابدي للسياحة، سعيد العابدي، إن دولة الإمارات وإمارة دبي بشكل خاص تعتبر من الوجهات المفضلة لكثير من الدول، خاصة السعودية، وهي أبرز الدول التي يفضل مواطنيها قضاء إجازاتهم وتسوقهم بالإمارات، نظراً لما تتمتع به البلاد من بنية تحتية سياحية متكاملة تستطيع تلبية متطلبات راغبي التسوق السياحي والترفيهية العائلي.
وأضاف: «مما لا شك فيه إن السياسة الاحترازية التي اتبعتها الدولة خلال جائحة كورونا ساهمت بشكل كبير في السيطرة على الوباء بشكل كبير من خلال الخطوات الاحترازية أدت إلى انخفاض الإصابات بكورونا، وبالتالي أن تصبح الدولة وجهة آمنة».
بدوره، أكد مدير عام «وكالة الفيصل للسفريات والسياحة»، ياسين دياب، أن التوقعات إيجابية حيال نمو أعداد رحلات الطيران والإشغال الفندقي التي قد تتجاوز نسب 60% وسط تميز الإمارات بعلاقاتها الاستراتيجية مع شتى دول العالم، خصوصاً بدول المنطقة وفتح الحدود الآمنة صحياً وإعلان الناقلات الوطنية يومياً بعد يوم عن رحلات جوية يومية أو أسبوعية على الأقل، ما يُنبئ بتعافي القطاع بالكامل من تداعيات الجائحة.
وأشار إلى أن سهولة الانتقال وتوسط الإمارات للقارات وموقعها الاستراتيجي وعدم التفريق في المعاملة أو إعطاء التأشيرات على أساس اللغة أو الديانة، إضافة لمستويات الخدمة بالفنادق والمنتجعات السياحية من العوامل التي تجعلنا على مشارف موسم صيفي قياسي قد يعود بنا لمستويات ما بعد الجائحة.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أوغست» للاستشارات الفندقية والضيافة بأبوظبي، نويل مسعود، إن تميز دبي كوجه لأغلب السياح بالمنطقة، ولا سيما السعوديين الذين زاد الطلب على السفر لديهم بنسبة تتجاوز 50% مؤخراً ليس بالجديد في ظل سهولة توافر وسائل النقل البري والجوي للسياح والمناطق والمعالم المميزة بالدولة مع التشديد في الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أن القطاع قد يشهد نسب إشغال قد تتجاوز 70% وربما تقترب من 100% حال اقتراب موسم عيد الأضحى.
سياح
وقال عبدالكريم إبراهيم عبدالقادر، سعودي يقضي إجازته حالياً بدبي، أنا حالياً متواجد في دبي وأود قضاء الصيف بالكامل بالإمارة، بسبب العديد من الخيارات السياحية المتاحة مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وتوفير بيئة صحية آمنة.
وأكد حسام كمال، مخرج تلفزيوني بالرياض، يزور دبي حالياً، أنه دائماً الإمارة هي الوجهة المفضلة لقضاء فترة الصيف للسياح بحكم الكثير من العناصر، أولها تنوع الأنشطة السياحية والثقافية التي توفرها دبي لزائريها، فمن المعروف أن التسوق والنشاطات الشرائية بشكل عام، هو ما تتميز به دبي، وهو مجال لا ينافسها فيه أح بمدينة أخرى وسط توفر أشهر وأكبر الماركات العالمية وبأسعار منافسة، ويعزز ذلك أيضاً من رغبة السياح في قضاء صيف مميز بعد فترة صعبة نفسياً واقتصادياً نتيجة إجراءات مواجهة فيروس كورونا.