سفاري نت – متابعات
أعلنت السلطات المعنية في النمسا إعادة فتح حدودها أمام المسافرين من العديد من الدول، ومن ضمنهم القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي في خطوة مهمة نحو تطبيق استراتيجية البلاد الخاصة بمرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19 لاستعادة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في ظل تدابير آمنة.
وبناءً على ذلك، سيتمكن المواطنون والمقيمون في الإمارات، الكويت، البحرين، سلطنة عُمان وقطر المطعمون بالكامل والحاصلون على تأشيرة شنغين سارية عند لزومها، من السفر إلى النمسا من 1 يوليو 2021 ومن دون الحاجة للحجر الصحي، في حين يمكن للمسافرين من المملكة العربية السعودية دخول النمسا من تاريخ 24 يونيو ومن دون الحاجة للحجر الصحي عند تقديم شهادة فحص كوفيد 19 سالبة، أو إبراز شهادة تطعيم أو تقرير يثبت التعافي من إصابة سابقة، على أن يكون بإحدى اللغتين الألمانية أو الإنجليزية. هذا وسيتمكن الأطفال دون عمر 18 عاماً غير الحاصلين على اللقاح والمسافرين مع أوليائهم المطعمين، من دخول النمسا من دون إجراءات الحجر. تتضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في النمسا: فايزر – بايونتيك، أسترازينيكا، جونسون آند جونسون، موديرنا، سينوفارم وسينوفاك.
بهذه المناسبة، أطلق المكتب الوطني النمساوي السياحي حملة «السفر يبني الجسور» التي تهدف إلى الترحيب بالضيوف والمسافرين من منطقة الخليج العربي إلى النمسا لقضاء العطلات، الأعمال، التعليم والعلاج، في خطوة لإعادة بناء الجسور بين الناس والبلدان احتفالاً بحرية السفر والسياحة. تحمل الحملة طابعاً دولياً إذ تم التنسيق لها لتشمل 15 بلداً بهدف تحفيز التنمية والتقدم وتوفير فرص جديدة للتغلب على العقبات وبناء المستقبل لإثراء الثقافات المتقاطعة مع الاستمتاع بالضيافة النمساوية التقليدية.
وقال روبرت غروبلاخر، مدير المكتب الوطني النمساوي للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط: «إن الترحيب بالمسافرين من منطقة الخليج ليس مجرد إحياء للمشهد السياحي في النمسا فحسب، ولكنه أيضاً فرصة رائعة لاستكشاف وتبادل الخبرات، وتعزيز العلاقات بين الثقافات، وتوحيد الجهود لمدّ الجسور بين الناس بهدف تعزيز السفر والسياحة بشكل أفضل بين النمسا ودول مجلس التعاون الخليجي. نتطلع قدماً للترحيب بالسياح القادمين من هذه المنطقة إلى النمسا من جديد».Volume 0%
فيينا الخضراء
المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يتطلعون إلى أماكن هادئة وخفية للاستفادة من زيارتهم إلى النمسا على أفضل وجه، سيكون أمامهم الكثير لاستكشافه في فيينا، إحدى أكثر المدن خضرةً في العالم. فما يقرب من نصف المدينة يتكون من مساحات خضراء، كما توجد فيها العديد من المتنزهات والغابات وحتى الأراضي الزراعية. من ناحية ثانية، فإن ما توفره المدينة من مجموعة أنشطة تُقام في الهواء الطلق وفي مسطّحاتها المائية على حد سواء، يجعل منها المدينة الأكثر ملاءمة للعيش، ومكاناً يقدّره الناس.
وكجزء من إجراءات السلامة، تتقدم النمسا على دول العالم الأخرى فيما توفره من خيارات (مجانية) للاختبار. وفي فيينا على وجه الخصوص، تقدم العديد من الفنادق ومراكز الاختبار اختبارات بي سي آر PCR مجانية مع إمكان ظهور النتائج في غضون 24 ساعة، على أن تكون صالحة مدة 72 ساعة.
سيحظى المسافرون من منطقة الخليج العربي بالعديد من الخيارات للوصول إلى النمسا بفضل توافر العديد من الرحلات الجوية بين الوجهتين. تقوم طيران الإمارات بتسيير رحلات يومية على متن طائراتها A380 العملاقة من دبي إلى فيينا، كما تسيّر الخطوط الجوية القطرية ثلاث إلى أربع رحلات أسبوعياً من الدوحة إلى فيينا. هذا وستضيف الاتحاد للطيران وفلاي دبي وفلاي ناس والخطوط الجوية السعودية النمسا إلى شبكاتها بحلول منتصف يوليو.