بالصور .. أجمل 3 وجهات صيفية لقضاء شهر العسل
سفاري نت – متابعات
في حين أن شهر العسل هو الوقت المناسب للراحة والاسترخاء، فإن تحديد المكان الذي يجب الذهاب إليه قد يكون أمرًا صعبًا. يرغب معظم الأزواج في الاستمتاع بوقتهم معاً أثناء استكشاف بعض المعالم السياحية. ومع ذلك، بعد التخطيط لحفل زفاف في الأشهر القليلة الماضية، يشعر العديد من الأزواج أن هذا الوقت المثالي للاسترخاء. وفي هذا الإطار، نقدم لمحة عن بعض الوجهات المناسبة لشهر عسل هادئ في الصيف نقلا عن موقع سيدتي نت.
“كيب تاون”
تقع مدينة “كيب تاون” بين الجبال والبحر، وتتباهى بجمالها الطبيعي. يرتفع جبل تيبل (ماوتن تايبل) الشهير فوق المدينة، ويوفّر إطلالات بانورامية تمتد إلى المحيط الأطلسي المتلألئ، والحدائق النباتية التي تنطلق من منحدراتها، والشواطئ الطويلة التي تصنّف بأنها الأفضل في جنوب أفريقيا.
هناك، يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الخارجية، من المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وركوب الأمواج والطيران المظلّي ورحلات مشاهدة الحيتان والغطس مع أسماك القرش البيضاء.
“كيب تاون” هي أقدم مستوطنة أوروبية في أفريقيا، تتمتع بماض غني ومضطرب في بعض الأحيان. في جزيرة “روبن”، يمكن لهواة التاريخ أن يروا أين سُجن نيلسون مانديلا لمدة 18 سنة!
“هونولولو”
تتمتع جزيرة “أواهو” بمزيج رائع من الأنشطة، لا سيما في “هونولولو” حيث يحلو الاستمتاع بركوب الأمواج والغطس، أو التنزّه حول شلّالات “مانوا” أو التعرّف إلى التاريخ المحلّي من خلال معروضات “متحف بيرنيس باواه بيشوب” و”قصر إيولاني”. إلى ذلك، هناك عدد كبير من مناطق الجذب في الجزيرة من الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك نصب Battleship Missouri التذكاري ومتحف USS Bowfin للغواصات ونصب “بيرل هاربور” التذكاري الوطني. ولكن لن تكتمل أي رحلة إلى أواهو من دون زيارة بعض شواطئ الجزيرة ذات الشهرة العالمية؛ يشمل بعض الخيارات الشهيرة “متنزه شاطئ كايلوا” الذي يركز على الرياضات المائية، وشاطئ “لانيكاي” الصديق للعائلة، وشاطئ “وايكيكي” الشهير. لنظرة عامة على الجزيرة بأكملها، يحلو للزوجين استقلال طائرة هليكوبتر للقيام بجولة بصحبة مرشد فوق الوديان والجبال والمواقع التاريخية.
بحيرة” كومو”
لا جاذبية سياحية تضاهي بحيرة “كومو” الإيطالية، حيث المناظر الخلابة للجبال والبحيرة، إلى جانب الثقافة الإيطالية الرومانسية والهادئة.
“كومو” هي بلدية في المنطقة الشمالية من إيطاليا، يبلغ عدد سكانها نحو 84000 نسمة. يُنظر إلى “كومو” على نطاق واسع على أنها واحدة من أجمل الأماكن الخلابة في “لومباردي”، وغالبًا ما تطغى البحيرة المهيبة التي تمتد من الحافة الشمالية للمدينة على البلدية نفسها. كانت “كومو” مأهولة بالسكان منذ العصر البرونزي، من قبل قبائل سلتيك، وخلال القرن الأول قبل الميلاد أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية. لعبت المدينة دائمًا دورًا مهمًّا في لومباردي، وكانت مركزًا للتجارة خلال العصور الوسطى. خلال هذا الوقت من التطوير ، تم إنشاء شبكة دفاعية بما في ذلك سلسلة من أبراج المراقبة – لا يزال بإمكان السائح رؤية أحد الأبراج اليوم (باراديلو). بعد الفتوحات الفرنسية والنمسوية، دمجت “كومو” بالمملكة الإيطاليّة سنة 1859.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.