سفاري نت – متابعات
حبا الله جزر المالديف بأسباب الجمال، لتشكّل إحدى أروع الوجهات السياحية في العالم لقضاء العطلات، خاصةً لأولئك الباحثين عن ملاذٍ للراحة والاسترخاء. لوحة إبداعية تتشكّل من البحيرات الصافية الوادعة، وأشجار جوز الهند نقلا عن موقع البيان.
والشواطئ الرملية البلورية الناعمة، مُزيّنة بمساحات ممتدة من الشعاب المرجانية، تُشكّل مأوىً لمئات الأنواع من الأسماك الاستوائية، وعدداً لا محدود من الأصداف وأنواع الحياة البحرية الأخرى، التي تجتذب محبي الغوص من شتى أنحاء العالم. كما تتميّز المالديف بدفئها الساحر، ما يجعلها قلباً للرومانسية، وعنواناً لرحلات شهر العسل.
وحظيت «البيان» بفرصة زيارة فريدة لأحد أحدث المنتجعات في جزر المالديف، وهو منتجع «فارو» من فئة الـ5 نجوم، التابع لمجموعة «أتموسفير» للفنادق والمنتجعات، الذي تم افتتاحه في إطار خطة المجموعة التوسعية في أكتوبر 2019، الذي يقدّم تجربة رائعة للضيوف، تعكس التقاليد والثقافة المالديفيّة الأصيلة، إلى جانب العديد من المرافق التنافسية التي تضمن تجربة فريدة من نوعها للضيوف.
ويقع منتجع «فارو» شمال غرب مالي أتول، على مسافة 40 دقيقة بالقارب السريع من مطار مالي الدولي، ويضم 108 فيلات فاخرة، منها 39 مُطلّة على الشاطئ، وتحظى الفيلات بالمساحات الداخلية والخارجية الشاسعة والمحاطة بالمساحات والحدائق الخضراء والقريبة من الشاطئ ذي الرمال البيضاء الناعمة.
إضافة إلى 69 فيلا ذات تصاميم داخلية تتميّز بطرازها المالديفي، وتوفر الوصول المباشر إلى البحيرة الفيروزية الساحرة، فيما يتميز كلا النوعين من الفيلات بأسلوب التصميم البسيط مع الألوان النابضة بالحياة كما تحتوى على حمام سباحة داخلي خاص.
إطلالة ساحرة
ويحظى «فارو» بإطلالة ساحرة في الجزيرة التي تعتبر موطناً لأسماك شيطان البحر (Mantas)، والأنواع الأخرى النادرة، ما يتيح للضيوف الاستمتاع بتجربة غطس فريدة من نوعها، وتشمل المرافق الفاخرة بالمنتجع مركزاً للغطس والرياضات المائية و«سبا» فخم، وصالة الألعاب الرياضية والنادي الخاص للأطفال.
كما يوفّر «فارو» لضيوفه برنامج الإقامة «بلاتينيوم بلس»، الذي يضم العديد من المميزات منها خيارات واسعة من أشهى الوجبات والمشروبات، وتقديم الخدمات في الفيلات والاستمتاع بالمرافق المتعددة بالمنتجع والرحلات الاستكشافية.
والمالديف هي عبارة عن مجموعة جزر تضم أكثر من ألف جزيرة في المحيط الهندي، تمتد عبر خط الاستواء، وتشتهر بمياهها الزمردية الصافية، وشواطئها الجميلة ذات الرمال البيضاء التي تمتد على مدّ البصر، وأكثر ما تمتاز به بالطبع الأكواخ الفاخرة فوق الماء.
شواطئ الفردوس
وتتشكّل المالديف بشكل أساسي من أصول مرجانية، حيث إن شواطئ المرجان تعتبر نادرة جداً، وتمثل أقل من 5% من شواطئ العالم، أما باقي الشواطئ المنتشرة في جميع أنحاء العالم، فإنها تتشكل غالباً من «الكوارتز»، وهذا هو السبب في انتشار شواطئ الفردوس في كل مكان.
جغرافية الدولة الفريدة من نوعها، تبهر زائرها ابتداءً من الشعاب المرجانية التي تقدّم مجموعة من الألوان الخلّابة إلى الجزر الصغيرة التي تشبه الجواهر والمحاطة بالرمال الناعمة شديدة البياض ومن حولها مياه ضحلة صافية لا يمكن للمرء أن يتخيلها!! عدد الجزر حوالي 1190 جزيرة، 200 منها فقط هي جزر مأهولة بالسكان، وقلة مختارة من الجزر المرجانية هي منتجعات فاخرة.
شعاب مرجانية
جمال المالديف لا يتجلى فقط فوق الماء، بل يمتد إلى أعماق البحار، فهي موطن لحوالي 5% من الشعاب المرجانية على الأرض، التي تأتي مع أروع الألوان التي ساهمت بها الشعاب المرجانية الصلبة والليّنة التي تشكلها. الشعاب المرجانية هي موطن لألف نوع من الأسماك التي تُغريها المغذيات الغنية، التي تتدفق مع التيارات، فالأسماك السطحية الكبيرة مثل أسماك شيطان البحر وأسماك قرش الحوت، قد اتخذت من المالديف موطناً لها.
عندما تبدأ رحلتك، يمكنك الاستمتاع ببداية اليوم مع الطقس المشمس على الشاطئ ثم الاسترخاء في فترة ما بعد الظهيرة في مشاهدة أمواج المدّ والجزر على المحيط ومراقبة مشهد الغروب ولون الشمس الذهبي في السماء المكتسية بألوان الطيف السبعة.
فالمالديف هي الخيار الآمن والأمثل للسفر الآن! معظم الأكواخ المائية والفلل الشاطئية مصممة بشكل يعطي أكبر قدر من الخصوصية مما يمكنك من الاستمتاع طوال الوقت بهدوء ساحر بعيداً عن الآخرين. ما يجعل منها مكاناً مناسباً لقضاء شهر العسل للعرسان أو لتحظى بقدر جيد من الاسترخاء بعيداً عن أي ضوضاء.
ويمكنك اليوم الوصول بسهولة إلى جزر المالديف في رحلة طيران مدتها أربع ساعات فقط من دبي. ومن خلال اختبار الكشف عن فيروس «كورونا»، الذي يتم إجراؤه داخل المنتجعات في جميع الجزر، تأتي جزر المالديف على قائمة أكثر المناطق تميزاً في تزويد الزوار بتجربة سفر سهلة وآمنة في أجواء ساحرة.