سفاري نت – متابعات
عند الرغبة في شراء هاتف جوال جديد، قد يحار المستهلك لوفرة النسخ المتوافرة في الأسواق، وتجدّدها بوتيرة متسارعة. وسواء كان المستخدم كثير الاعتماد على الموبايل، أو يستخدمه لأغراض محدّدة، فإن السؤال عن المميّزات الآتية قد يساعده في الحصول على جهاز يلبي متطلباته نقلا عن موقع سيدتي نت.
قبل شراء موبايل جديد
نقطة البداية هي نظام التشغيل. وفي هذا الإطار، هناك نظاما تشغيل للاختيار بينهما: “آي أو اس” الذي يشغّل أجهزة أبل، و”أندرويد” الذي يشغّل أجهزة من علامات تجاريّة متنافسة، علمًا أن المصنعين غالبًا ما يجرون تعديلات على الـ”أندرويد” لإضافة المميزات له.
سرعة المعالج
يُشار إلى المعالج، باستخدام المصطلحات الآتية: Quadcore وocta core وSnapdragon وMediaTek… في قاعدة بسيطة، على المستخدم البحث عن سرعة المعالج الأعلى التي يعبّر عنها بوحدة الـ”جيجاهرتز”، إذا كان يتابع الكثير من الألعاب على هاتفه، كما يشاهد وفرة من الفيديوهات. وفي هذا الإطار، تفيده الهواتف الذكية المزودة بمعالج Qualcomm Snapdragon 652 أو Snapdragon 820/821. أمّا للمستخدم “العادي”، فإن الهواتف التي تأتي مع معالج MediaTek مناسبة له.
“عمر” بطّارية الجوال
إذا كان المستخدم من فئة الناس الذين يفتحون مجموعة من التطبيقات الذكيّة في وقت واحد، أو من اللاعبين المواظبين على تتبع مراحل الألعاب طوال اليوم، أو يشاهد الكثير من الفيديوهات على جهاز الموبايل، حريّ به البحث عن جهاز مزوّد ببطّاريّة تعمّر طويلًا. وفي هذا الإطار، يبدو اختيار الهاتف الذكي المزوّد ببطارية 3500 ميللي أمبير في الساعة على الأقل مناسبًا لهذا المستخدم. أمّا للمستخدم “العادي”، فإن الهاتف الذي يحتوي على بطارية 3000 ميللي أمبير في الساعة مناسب لتشغيله ليوم كامل.
سعة ذاكرة الهاتف
تحتوي الهواتف الذكيّة عمومًا على نوعين من الذاكرة: ذاكرة الوصول العشوائي RAM وذاكرة القراءة ROM . تحدد ذاكرة الوصول العشوائي ، جنبًا إلى جنب مع معالج الهاتف، سرعة الهاتف وسهولة تشغيله لذاكرة القراءة التي يسمّيها البعض (التخزين)، لأنها تضطلع بمهمّة تخزين نظام التشغيل والتطبيقات ومقاطع الفيديو والصور والأغاني على الهاتف… وبالتالي، يكون الهاتف ذو ذاكرة الوصول العشوائي الأعلى أكثر سرعةً، والهاتف ذو ذاكرة القراءة (وحدها) الأعلى متاحًا لتخزين العديد من الملفّات.
للمستخدم “العادي”، قد يناسب الهاتف المزوّد بذاكرة وصول عشوائي تبلغ 2 جيجابايت وذاكرة تخزين تبلغ 16 جيجابايت. إشارة إلى أنّه يمكن توسيع ذاكرة التخزين ROM عن طريق استخدام بطاقة الذاكرة micro SD، بيد أن التطبيقات التي تخزّن وتشغّل عبر الأخيرة تميل إلى أن تكون أبطأ.
حجم الشاشة
يعتمد حجم الشاشة ودقتها على كيفية استخدام الهاتف الذكي؛ إذا كان المستخدم يقوم في كثير من الأحيان ببثّ مقاطع الفيديو أو تحرير الصور أو مقاطع الفيديو أو تنزيل الأفلام وعرضها، فيفترض أن تكون شاشة الهاتف الذكي التي تتراوح من 5.5 بوصة إلى 6 بوصات أو دقة Full HD أو QHD مناسبة له، مع الإشارة إلى ان أي شاشة يتجاوز حجمها 6 بوصات تصعّب حمل الهاتف. أمّا للمستخدم الذي يركّز على “موبايله” على نشاطات، كقراءة رسائل البريد الإلكتروني والدردشة وتصفح تطبيقات الوسائط الاجتماعية، فإن الشاشة التي تتراوح بين 5 و5.5 بوصة هي عالية الدقة مثالية.
كاميرا الهاتف الذكي
قد تكون “كفاءة” الكاميرا هي السبب الذي يدفع بالبعض إلى شراء هاتف ذكي بعينه، مع الإشارة إلى أن العلامات التجاريّة التي تقدّم نسخًا جديدة من منتجاتها تتفوّق على بعضها البعض، لناحية تقديم المزيد من وحدات البكسل، ولو أن الكاميرات التي تحتوي على عدد أكبر من الميجابكسل لا تكون صورها أكثر جودةً بالضرورة! تتصل جودة الصور بعوامل، مثل: مستويات ISO والفتحة وكذلك سرعة التركيز التلقائي. إذا كان التصوير يستهوي المستخدم، يفضّل اختيار هاتف مزوّد بكاميرا ذات دقة 12 أو 16 “ميجابكسل”، مع فتحة العدسة f / 2.0 أو أقل بغية تحصيل نتائج جيدة حتّى في الإضاءة المنخفضة. أمّا إذا كان المستخدم لا يلتقط الكثير من الصور، بوساطة الهاتف الذكي، فيكفيه اختيار الكاميرا من 8 إلى 12 “ميجابكسل” وفتحة العدسة f / 2.2.