سفاري نت – متابعات
يترقب العاملون بقطاع السياحة في موريشيوس عودة الزائرين لمنتجعات وفنادق الجزيرة في أقرب وقت ممكن بعد تراجع إجراءات الوقاية المشددة.
وأتاحت حكومة موريشيوس عودة الرحلات إليها من جديد منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويتمنى العاملين بقطاع السياحة عودة السياحة في أقرب وقت ممكن لإنقاذ الصناعة التي عانت بشدة بسبب الجائحة.
وحتى الآن لا تزال سياسة فرض ارتداء الكمامات الطبية الواقية، سياسة معممة على كافة العاملين بقطاع السياحة في المناطق المغطاة والأماكن المفتوحة، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وتتيح حاليا الجزيرة التي كانت تشهد مواسمها السياحية اقبال من السياح البريطانيين أكثر من غيرهم، استقبال السياحة الملقحين بأي من اللقاحات المعتمدة ضد كورونا.
وأكد نايلن فينكاداسمي، المتحدث باسم هيئة الترويج السياحي في موريشيوس أن الجزيرة على أتم الاستعداد لاستقبال السياح من كافة دول العالم، وليس فقط من المملكة المتحدة، وأن العاملين بقطاع السياحة بموريشيوس حاليا مستعدين لتهيئة الظروف الصحية الأمثل للوافدين.
جناح موريشيوس في إكسبو 2020 دبي
وتحت شعار “جذور المستقبل” افتتح كين بونوسامي، المفوّض العامّ لجناح موريشيوس في إكسبو 2020، جناح بلاده بالمعرض.
وخلال الافتتاح استعرض المفوّض العامّ لجناح موريشيوس في إكسبو 2020 والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية لموريشيوس، آفاق الترفيه والاستثمار والأعمال والفرص المتاحة ببلاده، مسلطا الضوء على أبرز ما يقدّمه الجناح خلال تجمّع حافل.
وتوجّه ضيف الشرف، شوكتالي سودون الحائز على وسام النجم ومفتاح المحيط الهندي، سفير جمهورية موريشيوس في الإمارات ونائب المفوّض العامّ لجناح موريشيوس، بالشكر إلى حكومة دولة الإمارات ورئيس وزراء موريشيوس برافيند كومار جوجناوث على دعمهم الراسخ وحرصهم على نجاح مشاركة موريشيوس في إكسبو 2020 دبي.
وسلّط كين بونوسامي الضوء على فعاليات الأعمال والأنشطة الثقافية التي ستُقام على امتداد الأشهر الستة لحدث إكسبو والتي ستُركّز على رؤية الدولة والتنمية المستدامة فيها وإرادتها لاحتضان الابتكار.
وتسعى موريشيوس من وراء مشاركتها في إكسبو 2020 دبي إلى ترسيخ أواصر العلاقات الثنائية مع دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز دورها بصفتها وجهة سفر آمنة ومنصة أعمال رائدة للمنطقة.
واستعرض جناح موريشيوس التراث الثقافي الغني والنابض بالحياة ويُوفّر أفكاراً مُعمّقة حول المسارات الاقتصادية التي تعتمدها الحكومة لتحويل موريشيوس إلى اقتصاد عالي الدخل.
وتأتي موريشيوس، أحد الاقتصادات الرائدة والناشئة في أفريقيا، ضمن أفضل دول العالم نظراً لما توفّره من بيئة لممارسة الأعمال ولاضطلاعها بمكانة رائدة في أفريقيا.
وتتصدر موريشيوس دليل إبراهيم للحوكمة في أفريقيا وتُصنَّف باعتبارها الأفضل في القارة الأفريقية بموجب عدد من المؤشرات البارزة دولياً مثل مؤشر التنافسية العالمي ومؤشر الابتكار العالمي ومؤشر التنمية البشرية ومؤشر الحرية الاقتصادية وغيرها.
وتواصل موريشيوس استجابتها الاستباقية والشفّافة لأزمة “كوفيد19″، حيث أدى نجاحها في احتواء الجائحة إلى إعادة فتح حدودها في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2021. وتملك أحد أعلى معدلات التحصين الكامل في أفريقيا.