سفاري نت – متابعات
تنطلق فعاليات «قمة العرب للطيران 2022»، الحدث الرائد لقطاع الطيران في المنطقة، تحت شعار «طريق القطاع نحو للتعافي»، من 28 فبراير وحتى 2 مارس في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في إمارة رأس الخيمة.
وتجمع القمة في نسختها التاسعة نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة طريق التعافي في القطاع بعد جائحة كورونا، إضافة إلى وضع الخطط لتفادي العقبات التي قد تعترض القطاع في المستقبل.
وتحظى القمة بدعم واسع من الحكومات العربية، إذ انعقدت دوراتها السابقة في بلدان عربية مختلفة. وتستضيف هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة دورة 2022 للعام الثاني على التوالي، بدعمٍ من شركاء القطاع الدوليين مثل «إيرباص»، و«سي إف إم»، و«العربية للطيران» و«أكاديمية ألفا للطيران» وغيرها.
وتحت مظلتها، ستجمع القمة نخبة من خبراء القطاع لمناقشة الدور الذي سيلعبه قطاعا الطيران والسياحة في تحديد مسار التعافي والانتعاش الاقتصادي عقب الجائحة، ومشاركة أفضل الممارسات والخطط التي تم وضعها لتخطي الجائحة، إضافة إلى مناقشة المرونة التي أظهرها القطاع نحو التعافي. وستقدم القمة في ختامها ورقة عمل تستند إلى مداولات المشاركين.
وقال فريدريكو فيرنانديز، منظم «قمة العرب للطيران»: «يشهد قطاع الطيران نمواً متواصلاً ترافقه مجموعة واسعة من التغييرات مثل بروز الوجهات الجديدة والتقنيات الحديثة، ولا شك أن الاستدامة من أبرز العوامل التي ينبغي مراعاتها. وتقدم ’قمة العرب للطيران‘ منصة مثالية للوجهات ومشغلي القطاع وجميع الأطراف المعنية للالتقاء وجهاً لوجه والمضي على طريق التعافي الكامل وذلك بفضل ما توفره من حوارات مفتوحة تجمع بين القطاعين العام والخاص. ونتطلع قدماً للترحيب بجميع المشاركين في إمارة رأس الخيمة».
وتحظى «قمة العرب للطيران» بإشادة واسعة باعتبارها «المنصة الناطقة بقضايا القطاع»، والملتقى الأمثل للقطاعات الرئيسية الثلاثة المؤثرة في مجال الطيران والسياحة وهي: القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع الإعلامي. وتمثل القمة مبادرة سنوية متخصصة بالقطاع، تهدف إلى تسليط الضوء على التوجهات والرؤى والفرص التي تدفع عجلة النمو والتطوير المتواصلين لقطاع الطيران والسياحة العربي.