سفاري نت – متابعات
تُعيد أستراليا فتح معابرها أمام الوافدين الدوليين المحصّنين بالكامل، بدءًا من أواخر فبراير، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، عقب انعقاد اجتماع لجنة الأمن الوطني التابعة للحكومة.
وكانت أستراليا أغلقت حدودها أمام غالبية الزوّار في مطلع عام 2020، وبدأت تخفيف إجراءاتها الصارمة منذ نوفمبر من خلال وضعها برامج سفر مع نيوزيلندا، سنغافورة، كوريا الجنوبية واليابان.
ويُسمح راهنًا للمواطنين، والمقيمين الدائمين وعائلاتهم، الطلاب الأجانب، الرحّالة والعمّال المهاجرين، الدخول إلى البلاد شرط إبرازهم شهادة تفيد بأنهم تلقّوا جرعتي اللقاح المعتمد لديهم.
وقال موريسن: :إنّ الدخول إلى أستراليا مشروط بحصولك على جرعتين من اللقاح، هذه هي القاعدة، ويُتوقّع أن يلتزم الجميع بذلك”، مضيفًا أنّ الحجر الصحي الصارم سيستمر، وهذه التدابير الصارمة تحدّدها الولايات والحكومات التابعة لها.
وفي يناير أُلغيت تأشيرة نوفاك ديوكوفيتش، لاعب كرة المضرب المصنّف الأول في العالم، وسط جدل حول واقع إعفائه من تلقي اللقاح، الأمر الذي حال دون مشاركته ببطولة أستراليا المفتوحة.
وقال موريسون: “إنّ تأشيرتك تشكّل إحدى الشروط لدخولك إلى أستراليا، حيث يتطلب منك أيضًا إبراز مستند يفيد بأنك تلقيت جرعتين من اللقاح، وأعتقد أنّ الأحداث التي اختبرناها في مطلع هذا العام، مرّرت رسالة واضحة جدًا للعالم أنّ التحصين شرط أساس للدخول إلى أستراليا”.
وأوضح: “أعلم أنّ صناعة السياحة تتطلّع إلى ذلك، وخلال الأسبوعين المقبلين ستتاح الفرصة أمام الزوّار، وهذا القطاع الاستعداد لاستقبال الوافدين الدوليين إلى أستراليا مجدّدًا”.