سفاري نت – متابعات
أعلنت «الاتحاد للطيران»، أنه اعتباراً من اليوم، 26 فبراير، لن يحتاج الضيوف القادمون على متن رحلاتها إلى أبوظبي، الحاصلون على تطعيم كوفيد-19 إلى فحص مسحة الأنف (PCR) قبل سفرهم، كما لن يطلب من المسافرين العابرين من أبوظبي أو المغادرين منها الحصول على فحص مسحة الأنف (PCR) إلا في حال كانت وجهتهم النهائية تتطلب ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تحمل شهادات التطعيم الخاصة بهم نظام قارئ QR.
وأشارت الشركة، في بيانها الصادر اليوم، إلى أن الضيوف غير المطعمين المسافرين إلى أبوظبي، يتعين عليهم إبراز نتيجة فحص (PCR) سلبية معتمدة خلال 48 ساعة من موعد سفرهم، أو شهادة تعافي من إصابة كوفيد-19 خلال 30 يومًا من موعد سفرهم، معتمدة وتحمل نظام قارئ QR.
وفيما يتعلق بالأطفال، أكدت الشركة بأن من هم دون سن 16 معفيون من تطعيم كوفيد-19 وفحص مسحة الأنف (PCR) سواء قبل السفر أو عند الوصول أو لدى المرور العابر (الترانزيت)، أما بالنسبة للضيوف المسافرين إلى أبوظبي بصفتها وجهتهم النهائية، فسيواصلون الخضوع لفحص (PCR) مجاني لدى وصولهم إلى مطار أبوظبي الدولي ولن يحتاجوا لمزيد من الفحوصات بعد ذلك في أبوظبي.
وأوضح البيان بأن «الاتحاد للطيران» تواصل تطبيق التوجيهات التنظيمية الصادرة عن حكومة الإمارات العربية المتحدة والحكومات الدولية الأخرى والهيئات الصحية، والقيام بدورها في المساعدة بالحد من انتشار فيروس كوفيد-19.
وقال تيري دالي، المدير التنفيذي لشؤون تجارب الضيوف والعلامة والتسويق في الاتحاد للطيران: «نرحب بهذه الخطوة الهامة من قبل الهيئات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستجعل السفر من وإلى أبوظبي والإمارات أكثر سهولة، في الوقت الذي تضمن فيه بيئة صحية وآمنة. تحظى أبوظبي بسمعة طيبة فيما يتعلق بالاستجابة القوية والسريعة للجائحة من حيث معدلات اللقاح العالية والنهج الشامل إزاء معايير الصحة والسلامة. وبالمثل، ومن خلال برنامج الاتحاد للصحة والسلامة، استطاعت الاتحاد للطيران من ضمان توفير بيئة سفر صحية وآمنة، وطواقم خدمة مطعمين بالكامل ليقوموا على رعاية الضيوف وتأمين احتياجاتهم على متن الطائرة. واضعين كل هذا في عين الاعتبار، نتطلع للترحيب بالمزيد من الضيوف والزوار إلى أبوظبي للاستمتاع بأجوائها المشمسة وطبيعتها الجميلة».