سفاري نت – متابعات
شهدت إمارة أم القيوين افتتاح مركز ميكوكو السياحي الكائن وسط غابات المانغروف تحت رعاية وحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث ورئيس لجنة الكايت سيرف، والشيخ أحمد بن خالد المعلا رئيس دائرة التخطيط العمراني، والشيخ عمار بن ناصر المعلا، الملحق الثقافي بجمهورية مصر العربية، وبعض من الدبلوماسيين من أفريقيا، ويضم مركز ميكوكو مطعماً ومقهى بطراز فريد في أحد أهم معالم أم القيوين السياحية ذات الطبيعة الخلابة وتحديداً في شاطئ القرم ووسط غابات المانغروف نقلا عن موقع البيان .
وشهد الافتتاح عرضاً لطبيعة البناء ذات الطابع الأفريقي، حيث استخدم فيه أنواع الأخشاب المنقولة من زنجبار في محاكاة لطبيعة المكان كونه محمية طبيعية وارتكز البناء على إحدى أشجار الغاف الجميلة المعالجة، حيث أعيد ترميمها وتجهيزها كي تصلح للاستخدام في البناء ما يعطيه طابعاً جميلاً لا يتناقض مع الطبيعة الخلابة لما حوله.
واستمع سمو ولي عهد أم القيوين إلى شرح تفصيلي من سلطان محمد العظم مالك المركز عن كافة الخدمات والتجهيزات التي يقدمها إلى زواره بخلاف المأكولات والمشروبات الشهية، حيث يمكن لرواد المحمية أن يستمتعوا بتجارب تمكنهم من الاقتراب أكثر من الحياة الفطرية عن طريق استخدام قوارب التجديف (الكاياك) والخروج في رحلات قصيرة وآمنة داخل غابات المانغروف والاستمتاع بمناظرها الخلابة والاقتراب من طيور الفلامنجو الجميلة.
وتعد هذه البقعة من أفضل الأماكن لممارسة وتعلم الرياضات البحرية الشراعية مثل الكايت سيرف، حيث يوفر المركز مدربين على أعلى مستوى ومعدات من أفضل الماركات لممارسة هذه الهوايات الجميلة.
وأعرب سمو ولي عهد أم القيوين عن سعادته وامتنانه لدور المركز في تنشيط السياحة سواء في أم القيوين أو في الإمارات بشكل عام، حيث يرتاد المكان زوار من كافة الإمارات ومن كل الأعمار فهو مكان مثالي لقضاء الإجازات للعائلات وفرصة مثالية للأطفال والشباب لممارسة هواياتهم بشكل آمن ومريح.
وأعرب الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان عن خالص تقديره لما سيسهم به المركز من الارتقاء بمستوى الرياضات البحرية الشراعية في الإمارات الشمالية، فهو فرصة جيدة تمنح ممارسي هذه الرياضات القدرة على رفع مستوياتهم الفنية وفي الوقت ذاته الاستمتاع بالمناظر الخلابة من حولهم لهم ولذويهم.
وتخلل الافتتاح معرضاً تشكيلياً ضم في جنباته العديد من اللوحات الفنية والمشغولات اليدوية الفريدة.