سفاري نت – متابعات
تنطلق رحلة شراء الستائر من فهم الدور الذي تقوم به، بخاصّة في غرفة النوم، أي صدّ نور الشمس، كما تأمين الخصوصيّة للمكان، بالإضافة إلى تجميل الديكور الداخلي، علمًا أن حسن اختيار ستائر غرفة النوم “المودرن” كفيل بجعل إطلالة المساحة أكثر جاذبيّة، حسب مهندسة التصميم الداخلي رنا أبو فيصل، كما بإشعار شاغل المساحة بأن الأخيرة مريحة، ومناسبة للاسترخاء نقلا عن موقع سيدتي نت.
أنسجة الستائر
في هذا الإطار، تدعو المهندسة رنا إلى شراء الستائر الشفّافة (فوال) لغرفة النوم، إذا كان موقع المنزل غير محاط بالأبنية، وذلك لدور النسيج المذكور في إدخال نور الشمس إلى المكان. أمّا في حالة الرغبة في جعل إطلالة غرفة النوم، لا سيّما الزوجيّة، فخمة، فيفيد اختيار الستائر المخمل، التي تتقدّمها الستائر الشفّافة. في الغرفة بسيطة التصميم والمحتويات، قد تقوم الستائر المنقوشة بدور “إنعاش” الديكور عبر ألوانها.
نصائح في الديكور الداخلي
في الآتي، مجموعةٌ من النصائح من مهندسة الديكور رنا، للمُساعدة في اختيار الستائر لغرفة النوم:
- من الهامّ التنسيق بين ألوان الستائر وطلاء الجدران، وذلك حتّى تنسجم الديكورات، بالإضافة إلى التنسيق بين الستائر ومفرش السرير، كما السرير.
- لا بدّ من إيلاء مقاس الشباك أهمّية، عند اختيار الستائر. لكن، لا مانع من تفصيل الستائر الطويلة للشبّاك الضيّق، وذلك للشعور بالدفء، كما عزل الغرفة عن صخب الخارج.
- من المُناسب اختيار الستائر المعتمة (بلاك آوت) في غرفة النوم، بخاصّة مع تعدّد مجموعات الستائر المماثلة، وتنوّعها، لناحية المواد والألوان، بالإضافة إلى الجوّ العصري الذي يشيعه هذا النوع من الستائر في المكان الذي يحلّ فيه.
- اختيار نسيج الستائر مرتبط بالإحساس الذي يرغب شاغل الغرفة في أن يحسّه حال الاستيقاظ، فالبعض يفضّل الاستيقاظ في غرفة معتمة، حتّى لو كانت الشمس ساطعة في الخارج. في هذه الحالة، تبدو الستائر “البلاك آوت” مناسبة، بخاصّة في الغرفة “المودرن”. أمّا البعض الآخر، فيفضّل أن يسمح نسيج الستائر بجعل خيوط الشمس تتسلّل إلى المكان ليستيقظ، فلا بدّ من اختيار الأنسجة الأكثر رقّة.
من المُناسب اختيار الألوان القويّة للستائر، في الغرفة ذات المحتويات الرائقة، لناحية اللون، والعكس صحيح. عمومًا، تتبع الستائر لوحة الألوان (باليت) الحاضرة في الغرفة.
سكة البرادي تكون محتجبة في الغرفة “المودرن”، وظاهرة في الغرفة الكلاسيكيّة أو “الفنتدج”.