بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. فالنسيا أفضل وجهة ربيعية ننصحك بزيارتها

سفاري نت – متابعات

على الرغم من أنه غالبًا ما يتمّ تجاهل فالنسيا، لصالح برشلونة أو مدريد، على الصعيد السياحي، فإن المدينة مليئة بالكنوز السياحيّة والثقافيّة، وهي عريقة، إذ يبلغ عمرها 2000 عام، وتقع على الساحل الشرقي لإسبانيا. تُعرف فالنسيا بشواطئها الرمليّة الواسعة، وهندسة العمارة المذهلة، وفنون الطعام نقلا عن موقع سيدتي نت
تشرف فالنسيا على البحر الأبيض المتوسط، وتتألق بالمتنزّهات الجميلة المورقة المحاذية لمجرى النهر القديم الذي يجتاز وسط المدينة، ويقسمها إلى نصفين، كما تفتح ذراعيها للسائحين، وتدعوهم إلى زيارة الحيّ القديم، كما المتاحف المثيرة للاهتمام، لا سيّما في الربيع. ففي فصل الربيع تفتّح الأزهار، المناخ دافئ، علماً أن فالنسيا تعرف أشعّة الشمس لثلاثمئة يوم في العام.
في الآتي، لمحة عن بعض العناوين السياحية الجديرة بالزيارة في فالنسيا.

برجا “سيرانوس”

يمثّل المعلم المذكور بوّابة للمدينة القديمة؛ وهو عبارة عن زوجين من الأبراج، متماثلي الشكل، يرتفعان لـ33 مترًا، ويتصلان بجسم مركزي مكوّن من طبقتين وشرفة. زيارة البرجين ممكنة على مدار العام، مع أهمّية الإطلالة على المدينة القديمة من جهة، وعلى نهر “توريا” من جهة أخرى.

“بلازا دي لا فيرجن”


تعدّ الساحة المذكورة الأكثرة شهرةً في فالنسيا، وهي مدرجة في كل الجولات السياحيّة. وتضمّ صرحاً دينيّاً، بالإضافة إلى نافورة “توريا” والقصر الحكومي. في الساحة، يحلو الاسترخاء في أحد المقاهي، وتأمّل المارّة، وفنّاني الشوارع، أثناء الاستمتاع بمشروب بارد.

قاعة السوق المركزيّة


تعدّ قاعة السوق المركزيّة معلماً بارزاً، على صعيد أوروبا، لناحية المساحة، بخاصّة أن القاعة تمتدّ على نحو 8 آلاف متر مربّع، وتضمّ 1200 كشك، بعضها يقدّم مجموعةً كبيرةً من الأطباق الشهية، كما طعام الشارع اللذيذ! تبيع مجموعة من الأكشاك الأخرى، مجموعة من الفواكه والخضروات الطازجة والتوابل والمأكولات البحرية والأسماك واللحوم. هناك، لا بدّ من تجربة هورتشاتا، مشروب فالنسيا المصنوع من حليب اللوز، والذي يشابه طعمه اللبن المخفوق الحلو، كما “التشورو” مع الشوكولاتة Churros with Chocolate، الحلوى الإسبانية التي تختصر بالعجين المقلي الشهير، والذي يحلو الاستمتاع به، رفقة فنجان من القهوة الإسبانيّة.

مدينة الفنون والعلوم

تقع هذه “الأعجوبة” المعمارية الحديثة في نهاية نهر “توريا” المعاد توجيهه. تتعدّد المباني المستقبليّة والفريدة من نوعها، بما في ذلك “الأكواريوم” Oceanografic وL’hemisferic أي العين العملاقة التي تفتح وتغلق، وتحتوي على قبة سماوية، ومسرح IMAX. متحف العلوم الرئيسية هو متحف للتاريخ الطبيعي مصمم ليبدو مثل هيكل عظمي خاصّ بحوت. “أجورا”، بدورها، ساحة رياضيّة طويلة مغطاة، ودار “بالاو” للأوبرا تشتمل على أربعة مسارح وسقف مفتوح ومنصّات متحركة للتواصل بين الطبقات. ترتبط مدينة الفنون والعلوم بمناظر طبيعية عبارة عن نباتات أصلية من فالنسيا وجسر مُعلّق جميل.

“لا لونجا دي لا سيدا”

بُني “لا لونجا دي لا سيدا” بين عامي 1482 و1533، وهو كان يُستخدم في تجارة الحرير. لا يزال المبنى القوطي المكوّن من ثلاثة أجزاء، مع الحديقة البرتقالية الملحقة به، عامل جذب سياحي رئيس في فالنسيا حتّى اليوم.
الجدير بالذكر أن المبنى المركزي Sala de Contratacion كان يستخدم في توقيع العقود، وهو يحتوي على زخارف غنيّة بأعمدة لولبيّة. أضف إلى ذلك، كان استضاف أحد الأجنحة الجانبيّة محكمة التاجر، وهو يتميّز بلوحة جدارية على السقف كانت نقطة جذب سياحي لأفراد العائلة المالكة. يحتوي الجناح الجانبي الثاني على زنازين احتجاز المدانين الذين حكمت عليهم المحكمة!

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.