بالصور .. أغرب 5 وجهات سياحية من بينها الإمارات

سفاري نت – متابعات

نميل بعض الأحيان إلى الذهاب إلى أماكن سياحية غير تقليدية، تلك التي عادة ما تكون مليئة بأجواء المغامرات، ووراءها الكثير من القصص، ولها تاريخ طويل، كنوع من كسر أجواء الملل، أو الأسلوب المعتاد عند السفر نقلا عن موقع الرؤية.

وإذا كنت من هؤلاء الأشخاص، إليك مجموعة من الوجهات السياحية الغريبة، لتتطلع إليها، وربما تفكر بزيارتها في المستقبل.

قرية المدام المهجورة

تعتبر قرية المدام المهجورة في صحراء الإمارات من الأماكن السياحية اللافتة، فهي تقع على بُعد 60 كم من مدينة دبي، تحديداً على الحدود مباشرة مع إمارة الشارقة، وهي خيار رائع لمن يبحثون عن التقاط صور مميزة وغريبة أثناء جولاتهم السياحية.

هذه القرية يُقال إن أهلها قد تركوها، لتواجه مصيرها وسط الطبيعة الصحراوية، ولهذا سنشاهد الرمال الناعمة تغلغلت داخل البيوت من النوافذ، وتغطي أجزاء من الأثاث، لتصبح مغمورة برمال الصحراء.

كذلك يوجد بهذه المدينة مسجد لا يزال محتفظاً بشكله إلى الآن.

باموكالي، تركيا

تعتبر منطقة باماكولي في تركيا من بين الأماكن الطبيعية الغريبة في العالم، والتي تعتبر منطقة جذب سياحي نظراً لطبيعتها الغريبة، تتألف من مجموعة من الحمامات الساخنة الطبيعية، التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم. يقصدها السياح من كل دول العالم للتمتع بمناظرها الطبيعية الرائعة، والتي تؤمن لهم وقتاً ممتعاً من الاسترخاء والهدوء.

وتعني كلمة باموكالي مدينة القطن.

وإن كنت موجوداً في «مدينة القطن» يُنصح بزيارة حمامات الترافرتين الغنية بالكالسيوم، والمفيدة لمرضى القلب، ويقال إنها كانت ملاذاً لعلاج الجنود الجرحى في العصر الروماني.

جسر موسى

جسر موسى في هولندا تحديداً في بلدة Halsteren، ويعتبر أحد نقاط الجذب السياحية القوية في هولندا، يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر الميلادي، وهو يذكرنا بمعجزة انشقاق البحر بعصا النبي موسى عليه السلام، فقد صُمم خصيصاً بطريقة ساحرة وسط النهر، ليوفر لزوّاره فرصة المشي بقلب النهر، فهو مصنوع من خشب الأكويا الصلب، والمعدل بتكنولوجيا حديثة ليقاوم البكتيريا والفطريات، وبذلك لا يتأثر بالمياه.

سوف تشعر وكأنك تمشي وسط النهر بالفعل، حيث إن مستواه مساوٍ لسطح النهر، وفي نهايته سوف تشاهد قلعة قديمة مُحاطة بخنادق مائية عميقة، كانت تستعمل أثناء الحروب قديماً.

مطماطة

تقع مدينة مطماطة في جنوب تونس، وتشتهر بأنها مدينة تحت الأرض، يعيش بها سكان البربر المحليين، وأبنيتها تشبه الكهوف المهجورة، ويعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 400 عام، ويُقال إنها كانت ملجأ الأمازيغ بعد تعرضهم للهجوم، حيث بحثوا في الصحراء، وحفروا الأرض ليبنوا تلك المدينة.

تجذب المدينة آلاف الزوّار، ويوجد فيها ما يقارب 80 بيتاً حفرياً، ويوجد بها بعض البيوت المجهزة للسياح، كما يحيط بالمدينة مجموعة من الفنادق والنزل السكنية لتقديم أفضل الخدمات للزوار.

وأهل المدينة على استعداد دائم لاستقبال السياح، وفتح أبواب بيوتهم لهم، وتصوير منازلهم، إذ تعتبر البيوت بحد ذاتها بمثابة تحفة معمارية، وفي المقابل يترك السياح بعض الأموال لأصحاب البيوت لكرم الضيافة.

قسنطينة مدينة الجسور المعلقة

مدينة قسنطينة أو كما يٌقال عنها مدينة الجذور المعلقة، تعتبر واحدة من أجمل مدن الجزائر، ولها تاريخ طويل يعود إلى 300 عام قبل الميلاد، وكانت تسمى «سيرتا» عاصمة الثقافة العربية وعاصمة الشرق الجزائري.

تحتوي المدينة على العديد من الأماكن الأثرية المهمة، مثل قصر أحمد باي الذي تم بناؤه على الطريقة الرومانية، في فترة الحكم العثماني للجزائر، ومسجد الأمير عبدالقادر الذي يعود بناؤه لعام 1807.

علاوة على أنها تمتلك 8 جسور شهيرة تربط الضفة الشرقية بالضفة الغربية فيها، ولهذا تم تسميتها بمدينة الجسور المعلقة، ومن أشهر هذه الجسور جسر باب القنطرة، وجسر سيدي مسيد، ونصب الأموات، حيث يمكنك من خلال هذه الجسور مشاهدة المدينة الساحرة.

وسيكون زوّار المدينة على موعد للتنقل بين هذه الجسور الرائعة، سواء بالسيارة أو على الأقدام، والتقاط أجمل الصور للمدينة من أعلى، كذلك يوجد جسر ملاح سليمان المخصص للسير عليه فقط بالأقدام، إذ يبلغ عرضه مترين ونصف فقط، لمشهد يحبس الأنفاس.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

ما الوقت المناسب لزيارة عاصمة السعودية المستقبلية

سفاري نت – متابعات إذا كنت تبحث عن مقصد يمزج بين الكنوز التاريخية مع معالم …