سفاري نت – متابعات
هناك محظورات لا يمكن القيام بها أثناء السفر للخارج أكثر مما قد يعرفه المرء. ولكي يتأكد من الاستمتاع برحلته، يتعين على المرء أن يأخذ هذه النصائح بعين الاعتبار.
أولا: الثقة في خزنة فندق الاقامة
قد يكون المرء معتادا على وضع جواز سفره وأمواله وتذاكره والأشياء الثمينة الأخرى التي بحوزته، في خزنة الفندق لتجنب فقدها عندما يكون في الخارج، أو خوفا من أن يتعرض للسرقة.
وقد حذر مركز ألماني خاص باستشارات المستهلك في عام 2019، من أن الخزائن التي تكون في غرف الفنادق غالبا ما لا تمثل عقبة أمام اللصوص، حيث أنها عادة ما يتم تثبيتها في خزانة الملابس أو على الحائط باستخدام مسامير فقط، وبالتالي يمكن إزالتها بسهولة من مكانها.
ومن الأكثر أمانا استخدام الخزنة الموجودة في مكتب الاستقبال بالفندق، حيث يمكن للمرء أن يقوم بتسليم الأغراض الثمينة لديه، كما أنه سيحصل على إيصال وسيتم تأمين أغراضه بالكامل، على عكس ما قد يحدث عند استخدامه لخزنة الغرفة.
ثانيا: إجراء المكالمات الهاتفية أو تنزيل مقاطع الفيديو على متن السفينة
في حال كان المرء على متن عبارة تنقله من ألمانيا إلى السويد أو النرويج على سبيل المثال، فإنه قد لا يفكر كثيرا في مدى إمكانية استخدام هاتفه الذكي بعد أن تم في عام 2017 إلغاء الرسوم المفروضة على خاصية التجوال المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية داخل الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى.
إلا أن ذلك ينطبق فقط على الشبكات الأرضية. وبخلاف ذلك، لن يكون لدى الركاب اتصال على هواتفهم المحمولة عندما يكونون في عرض البحر، حيث أن العبّارات الرئيسية عادة ما تكون متصلة بشبكة على متنها للهواتف المحمولة، متصلة بشبكة للاقمار الصناعية.
وللأسف، فإن هذه الشبكات الموجودة على متن العبارات تكون باهظة الثمن ولا يتم تحديد حد أعلى معين للتكاليف.
ثالثا: وضع كل شيء داخل حقيبة اليد
هناك نصيحة سفر أخرى مهمة، وهي ضرورة أن يقوم المرء بوضع أغراضه المهمة داخل حقيبة اليد الخاصة به. ففي عام 2019، فقدت شركات الطيران حول العالم نحو 4ر25 مليون من الأمتعة، أو ما يزيد قليلا عن 5ر5 حقيبة لكل ألف مسافر، بحسب ما ذكرته شركة “سيتا” لخدمات تكنولوجيا المعلومات.
ولا يعد ذلك سببا للقلق، حيث يتم العثور على 5ر99% من جميع الأغراض المفقودة، بحسب بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي. ولكن في حال كان المرء يرغب في تجنب أن يكون من بين نسبة الـ 5ر0% المتبقية، فعليه أن يتأكد من متانة الاحزمة الخاصة بغلق حقيبته.
رابعا: عدم استعداد المرء في حالة الطوارئ
يجب على المرء أن يتأكد أثناء تواجده في أي بلد من أنه يعرف رقم الطوارئ الذي يتعين عليه الاتصال به في حال استلزم الامر ذلك.
جدير بالذكر أن هناك ما يزيد قليلا عن 70 دولة (ثلثاها في أوروبا) لديها خدمة وطنية للطوارئ متوفرة دائما.
خامسا: تخطي جزء من الرحلة
بدو أمرا غريبا أن تكون تكلفة تذكرة الطيران من أوسلو إلى نيويورك مرورا على برلين، أقل من تكلفة تذكرة السفر من برلين إلى نيويورك مباشرة، بدون البدء من أوسلو. وقد يتساءل المرء بشأن ما إذا كان يتعين عليه ركوب الطائرة حقا في أوسلو؟ والاجابة هي: “نعم”. وذلك لأنه في حال تخطى المرء جزءا من الرحلة كان مقررا على تذكرته، فإن شركة الطيران قد تفرض عليه فرقا في السعر بالمقارنة مع السعر المعتاد.
سادسا: عدم الدراية بالقوانين المحلية
يبذل معظم المسافرين جهدا للتأكد من مدى التزامهم بالقوانين المحلية، ولكن في بعض الأحيان يتطلب ذلك القيام ببعض عمليات البحث الإضافية. فمثلا في حال توجه شخص ما إلى تايلاند، فعليه ألا يضع قدمه على ورقة نقود محلية بسبب وجود صورة ملك البلاد عليها، وهو الامر الذي قد يعرضه لمشكلة.
سابعا: الإهمال بخصوص الأدوية
يتعين على المرء أن يفكر جيدا قبل أن يحمل معه أدوية أثناء السفر، حيث أن هناك الكثير من الدول التي تتبع قوانين صارمة بشأن الأدوية. فبينما يكون هناك نوع من الادوية شائعا في أوروبا، على سبيل المثال، من الممكن أن يكون حيازة كمية صغيرة منه محظورا في الخارج وقد يصل الامر إلى تعرض حامله للسجن.