تنبيه هام من النيابة العامة الاتحادية لمسافري المطارات

سفاري نت – متابعات

لابد من أن يكون الإنسان حذرًا في كافة الأماكن التي يتواجد فيها حتى لا يقع ضحية في يد بعض المجرمين والمخالفين للقانون، وتقوم الجهات المسؤولة في كل دولة بتحذير الناس من بعض التصرفات اللامسؤولة، وهذا ما قامت النيابة العامة الاتحادية مؤخرًا، حيث دعت كافة فئات المجتمع إلى توخي الحيطة وأخذ الحذر، وتحكيم العقل والمنطق، وذلك أثناء تواجدهم في مطارات دولة الإمارات لإنجاز إجراءات السفر من خلال تفادي نقل أمتعة وحقائب مسافرين آخرين لا تجمعهم بهم أي روابط أو معرفة، والتأكد من عدم احتواء حقائبهم على مواد يحظر تداولها أو حيازتها، بما يجنبهم الوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية.

حسن نية

يذكر أنّ النيابة العامة أشارت إلى أنّ الفترة الحالية من العام والتي تشهد ارتفاعًا في أعداد المسافرين عبر المطارات قد تكون سببًا في وقوع بعض المسافرين من حاملي الأمتعة البسيطة أو التي تقل أوزانها عن المعدل المسموح به في كل تذكرة سفر إلى حالات استغلال من مسافرين آخرين لديهم حقائب زائدة قد تحتوي على ممنوعات (مواد مخدرة)، وبالتالي إحالتهم إلى الجهات المعنية ومحاسبتهم وفقًا للقوانين والإجراءات المعمول بها، فيقوا بسبب حسن النية في فخ هؤلاء المجرمين.

قصة وعبرة

تجدر الإشارة إلى أنّ النيابة العامة الاتحادية كانت قد نشرت وعبر حسابها الرسمي على تويتر قصة حقيقية حول عرقلة إجراءات سفر أحد المسافرين المتواجدين في المنافذ الجوية للدولة، وذلك إثر وقوعه بحسن نية كضحية لشخص استغل طيبة المسافر في منحه حقيبة تحتوي على ممنوعات.

وأفادت النيابة بأنّ الواقعة بدأت بتواجد أحد الأشخاص المسافرين بالمطار لإنهاء إجراءات مغادرته للدولة، ليتقدم إليه شخص آخر وطلب منه أن يدخل حقيبته ضمن الأمتعة ومعدل الأوزان المخصص له بحسب تذكرة سفرة، مبررًا ذلك تجاوز تذكرة السفر الخاص به الحد المسموح كونه يحمل وزنًا زائدًا.

فما كان من الشخص وعن حسن نية بقبول مساعدته، وأخذ منه الحقيبة وأدخلها ضمن الأوزان الخاصة بتذكرة سفره، إلا أنه وبعد دخول الحقيبة إلى حزمة الإجراءات المتبعة في المطار للتدقيق على حقائب المسافرين تبين للجهات المعنية بأنّ الحقيبة تحوي على ممنوعات يحظر حيازتها، مما أدى إلى عرقلة إجراءات سفره ودخوله في مساءلة قانونية عن الحقيبة وصاحبها.

توخي الحذر وأخذ الحيطة

الجدير بالذكر فإنّ النيابة العامة الاتحادية شددت على أنّ مساعدة الناس من السلوكيات الحميد إلا أنّ المساعدة تستوجب من الجميع أن يتمتعوا بالحذر والحكمة حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.